تسعة شهداء في قصف الاحتلال وسط وشمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 42,227 شهيدا و98,464 مصابا الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من العيسوية مظاهرات في روما ولشبونة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان جيش ااحتلال يزعم اعتقال أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان الاحتلال يعتقل مواطنة من بني نعيم شرق الخليل سلطة الأراضي تبدأ تطبيق منظومة التخمين العقاري وزارة الصحة تعلن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة جيش الاحتلال يطالب سكان 22 قرية جنوب لبنان بإخلاء منازلهم فورا الجيش الإسرائيلي يزعم أسر عنصرا من حزب الله المعابر والحدود": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة يومي 16 و23 الجاري أبو الغيط يدين عدوان الاحتلال المتواصل في شمال غزة والاستيلاء على مقر "الأونروا" بالقدس الاحتلال يطرد قاطفي الزيتون من أراضيهم جنوب نابلس ويهاجمهم بقنابل الغاز إصابة طفل خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك فلسطين تشارك في الاجتماع 70 للجنة العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الإسكان العرب بالقاهرة

خطة أميركية لمستقبل غزة بعد الحرب

كشف مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى النقاب عن خطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لما بعد الحرب في قطاع غزة، حيث قام بصيغة الخط فريق خاص يقودهم منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووكالات أخرى، يقودهم منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، أمضوا أسابيع في صياغة هذه الخطة التي تشمل زيادة مساعدات واشنطن الأمنية للسلطة الفلسطينية وتمنح دورا أكبر للمنسق الأمني الأميركي في المنطقة.

وبحسب الخطة الأميركية، فإن هناك حاجة لقوة دولية لتحقيق الاستقرار مباشرة بعد توقف القتال، على أن يعقب ذلك تولي سلطة فلسطينية "متجددة الحكم" على المدى الطويل.

ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول بالخارجية الأميركية أن السلطة الفلسطينية أمامها تحديات كبيرة على صعيد "الشرعية والقدرات"، وفق تعبيره.

وبحسب مسؤول أميركي رفيع، فإن ما بقي مجهولا هو الحجم الذي سيتبقى من حركة حماس في غزة بعد الحرب.

وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة، فلم تتمكن الإدارة الأميركية من دفع القادة الإسرائيليين نحو مناقشة هادفة لشكل غزة ما بعد الحرب، مؤكدا أنه لا تداول لأي حديث عن تقييد المساعدات العسكرية الأميركية كوسيلة ضغط على إسرائيل.

ولفتت "بوليتيكو" إلى أنه رغم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وآخرين في إدارة بايدن أعلنوا أن السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها" يجب أن تدير القطاع، فإنهم لم يكشفوا عن تفاصيل كيفية إنجاز ذلك، كما أن تل أبيب أبدت معارضتها واستبعدت الأمر.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله "في النهاية، نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع".

ولم يصدر عن البيت الأبيض تأكيد رسمي عن الخطة التي كشف النقاب عن ملامحها وتفاصيلها.

ورغم مواجهة إدارة بايدن معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن الرئيس الأميركي أكد أكثر من مرة استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل.

وقال بايدن في تصريحاته إن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها، ومستعدة لتلبية كل احتياجات تل أبيب اللازمة "للدفاع عن نفسها" على حد تعبيره.