هجوم مسلح على 3 طلبة فلسطينيين لارتدائهم الكوفية في جريمة كراهية جديدة
لا زال التحريض الممنهج ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة سواء في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، يترجم الى جرائم قتل واعتداء بشكل مباشر.
واللافت ان هذا التحريض مورس ضد الفلسطينيين، من خلال تناول وسائل الاعلام الأمريكية لتقارير بنيت على روايات كاذبة منذ العدوان على غزة، ما دفع الكثير من المتطرفين الأمريكيين لارتكاب جرائم تحت سطوة ذلك التحريض.
وآخر حلقات مسلسل خطاب الكراهية والجرائم ضد الفلسطينيين، إطلاق النار على ثلاثة طلبة في ولاية فيرمونت الأمريكية هم: هشام علي عورتاني، تحسين نائل علي، كنان محسن عبد الحميد، ما أدى الى اصابتهم بجروح تراوحت بين البليغة والمتوسطة.
وتعرض الطلاب الثلاثة الى اعتداء مسلح أثناء تواجدهم في مدينة بيرلنجتون في ولاية فيرمونت الأمريكية، فجر اليوم بتوقيت فلسطين، ما أدى الى اصابتهم بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، جرى نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتقديم العلاج لهم.
وقالت مصادر في الولاية الامريكية ان هذا الاعتداء صنف على أنه جريمة كراهية أتت على خلفية عنصرية نظراً لارتدائهم كوفيات فلسطينية وتحدثهم باللغة العربية.
وسجلت منذ العدوان على غزة العديد من الجرائم في الولايات المتحدة، على ذات الخلفية أبرزها كان إقدام رجلا من ولاية إلينوي على طعن طفلا فلسطينيا بـ 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
وشهدت الولايات المتحدة في الأيام الماضية حملة تحريض وكذب وخطاب كراهية واسعة ضد الفلسطينيين وضد قطاع غزة، شارك بها مسؤولين كبار من بينهم الرئيس جو بايدن والبيت الأبيض ووسائل إعلام وصحفيين اتهموا المقاومة بقتل الأطفال وحرقهم، قبل ان يتبين زيف ما قالوا ويقدمون اعتذارهم عن خطأهم، بعد أيام من التحريض وبث خطاب الكراهية، الذي كانت نتيجته جريمة مقتل الطفل.