13300 شهيد بينهم 5600 طفل في العدوان المتواصل على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عددالشهداء جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أكثر من (13,300) شهيد، بينهم أكثر من (5,600) طفل، و(3,550) امرأة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المكتب الإعلامي -في مؤتمر صحفي مساء الاثنين-: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتفعت إلى أكثر من (1,340) مجزرة.
وذكر أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من(6,500) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم،بينهم أكثر من (4,400) طفلٍ وامرأة
ووفق المكتب الإعلامي؛ بلغ عدد شهداءالكوادر الطبية (201) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد (22) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وذكر أن عدد الإصابات زاد عن 31 ألف إصابة أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وحسب المكتب الإعلامي؛ بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (98) مقراً حكومياً،و(266) مدرسة منها (66) مدرسة خرجت عن الخدمة، وكانت آخر المدارس التي تعرضت إلى استهداف ومجازر المدرسة الماليزية بالنصيرات ومدرسة الكويت شمال غزة ومدرسة الأونروا في مخيم البريج.
وارتفع عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً إلى (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (170) مسجداً، إضافة إلىاستهداف (3) كنائس.
ودمر العدوان 43 ألف وحدة سكنية فيما لحق دمار جزئي بـ 225 ألف وحدة، وهو ما يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان وفق الإعلام الحكومي.
وأكد خروج (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة جراء العدوان فيما استهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف،وخرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وأشار المكتب الإعلامي أن اليوم بدأت جريمة جديدة باستهداف وقصف المستشفى الاندونيسي، حيث قصفت دبابات الاحتلال المستشفى بالقذائف الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم الطبيب د. عدنان البرش.
وذكر أن الاحتلال يحاصر المستشفى، ويتهيأ حالياً لاقتحامه وطرد المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين منه تحت تهديد السلاح والقتل، ضمن مسلسل الحرب على المستشفيات.