اليونيسيف: 16 ألف طفلاً شرق ليبيا يعيشون ظروفاً نفسية صعبة
أعلنت "اليونيسف"، اليوم الجمعة، أن العاصفة التي ضربت مناطق شرق ليبيا مؤخرا تسببت بنزوح أكثر من 16 ألف طفل، مبينة أنهم يعيشون ظروفا نفسية واجتماعية صعبة.
وقالت "اليونيسف" في بيان لها: "هناك عددا أكبر بكثير من الأطفال تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم والمياه الصالحة للشرب".
وأوضحت المنظمة أنها تعمل مع السلطات والشركاء منذ بداية المأساة للاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر في المناطق المتضررة.
وأضافت: "إن عدد الضحايا من الأطفال لم يتم حصره بعد، إلا أنها تخشى أن مئات الأطفال فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40% من السكان".
كما لحقت أضرار جسيمة بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية ما يعني أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم.
ومن جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة والفريق المعني بحقوق الإنسان التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، أن الكارثة كشفت عن عجز شديد في الحوكمة وأهمية التغيير.
وقالت الأمم المتحدة: "الوضع القائم المتمثل في استمرار الانقسام السياسي والمؤسسي وغياب المساءلة عن المقدرات والموارد الوطنية لا يمكن أن يستمر".
وأضافت: "إن الفيضانات خلفت ما لا يقل عن 4255 قتيلا فيما لا يزال أكثر من 8540 شخصا في عداد المفقودين، واضطر نحو 43000 شخصا للنزوح".