حصيلة الضحايا بدرنة ترتفع إلى 4 آلاف وخلاف بشأن توزيع المساعدات
انتشلت فرق الإنقاذ مزيدا من الجثث من مناطق بحرية مختلفة في درنة، ليقترب عدد المتوفين المسجلين من نحو 4 آلاف شخص، بحسب ما أعلنت السلطات الروسية في درنة، اليوم الإثنين.
وتواجه السلطات الليبية صعوبات في تحديد هويات الموتى، خاصة مع مرور الوقت ونقص المعدات والوسائل.
وقال المتحدث باسم لجنة الطوارئ في درنة محمد الجارح، إن العدد الكلي لحالات الوفاة التي تم توثيقها لدى وزارة الصحة، وصل إلى 3 آلاف و868.
وأضاف الجارح أن العدد الإجمالي لم يتم حصره حتى الآن، وهو ما زال مرشحا للارتفاع في الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بملف المفقودين، قال الجارح إن الجهود جارية لأخذ عينات البصمة الوراثية من أهالي المفقودين، مضيفا بأن فرقا ستقوم بإخراج جثامين الضحايا الذين تم دفنهم بشكل عشوائي في بداية الأزمة لأخذ عيان منهم والتعرف على هوياتهم.
ويأتي ذلك، سط أنباء عن نزاع داخلي حول الجهة التي ستقوم بالتصرف في الإعانات الدولية المالية المقدمة للبلاد.
ووصلت إلى ليبيا أكثر من 70 طائرة إغاثية من 24 دولة ونحو 8 سفن، لمساعدة متضرري الفيضانات، وفق بيان لفريق الطوارئ التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وقال المجلس الرئاسي الليبي، إن "عدم وجود إدارة موحدة للأزمة يعيق عمل المساعدات الدولية" لمواجهة آثار الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد في 10 أيلول/سبتمبر الحالي.
وجاء ذلك، في منشورات لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عبر منصة "إكس" وتصريحات لنائبه عبد الله اللافي، خلال لقائه القائم بأعمال سفارة اليونان لدى ليبيا أغابيوس كالوغنوميس، ونقلها بيان للمجلس.
وقال المنفي إن "الدعم الدولي في كل مراحله يحتاج إلى مؤسسة ليبية مختصة وموحدة تحظى بثقة المتضررين".
ولم يوضح المنفي سبب منشوراته، غير أن نزاعا بدأ منذ أيام حول الجهة التي ستقوم بالتصرف في الإعانات الدولية المالية المقدمة للبلاد، للتخفيف من آثار الفيضانات التي ضربت مدنها الشرقية.