سلطات الاحتلال تحول بؤرتين استيطانيتين إلى أحياء جديدة الوزير عساف يبحث مع وزير الإعلام السوري التعاون المشترك ويطلعه على التطورات السياسية مفوضية أممية تدعو إسرائيل للسماح بدخول الصحفيين الدوليين لغزة عشرات قرارات الهدم والتهجير لعائلات في تجمع البابا شرق القدس الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة سلوان الخارجية ترحب بالبيان الصادر عن وزراء خارجية ٢٧ دولة ومفوضين اوروبيين وفد من حماس في القاهرة ومقترح جديد لوقف إطلاق النار المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعيد خطير الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية سرايا القدس: دمرنا نحو 52 آلية عسكرية إسرائيلية بغزة خبراء أمميون يدينون اغتيال الاحتلال لصحفيين في غزة: يجب أن ينتهي الإفلات من العقاب فورا الدفاع المدني يدعو إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر بسبب موجة الحر التي ستبلغ ذروتها يوم غد تقرير امريكي: إسرائيل تبحث مع جنوب السودان نقل سكان غزة إلى أراضيها شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة نتنياهو يلوح مجددا بتهجير الفلسطينيين وجنوب السودان وجهة مقترحة

"التربية" والبنك الدولي يطلقان مبادرة لتوسيع خدمات رياض الأطفال

 أطلقت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتوسيع الوصول إلى خدمات رياض الأطفال، ضمن مشروع تنمية الطفولة المبكرة الممول من البنك الدولي.

وجرى حفل الإطلاق في مقر الوزارة برام الله، بمشاركة مسؤولين من الوزارة وممثلين عن البنك الدولي، ومجموعة من رياض الأطفال، حيث وُقعت عقود مع 17 منها للاستفادة من المبادرة في هذه المرحلة.

وتهدف المبادرة إلى زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال ببناء المزيد من الغرف الصفية، وتحسين جودة التعليم فيها.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم نافع عساف: إن المبادرة تأتي ضمن جهود الوزارة في تحقيق مفهوم التعليم للجميع، والحفاظ على نوعيته.

وأشاد بدور القطاع الخاص في قطاع التعليم، موضحا أن "الوزارة لا تستطيع تقديم خدمة التعليم في كل القطاعات، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة، خصوصا في ظل اقتطاعات الاحتلال من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، كما أن هناك دورا للقطاع الخاص سابقا لقيام السلطة الوطنية.

وقال: الوزارة تسعى دائما إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، للارتقاء بالتعليم.

وأشار نافع إلى جملة من التحديات التي يواجهها التعليم في فلسطين، أبرزها: ممارسات الاحتلال التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تعطيل المدارس ورياض الأطفال، وتداعيات جائحة كورونا، وإضرابات المعلمين "التي أدت إلى فاقد تعليمي جوهري".

من جهته، قال وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان، إنه بإطلاق المبادرة "ننتقل إلى مرحلة مهمة، خصوصا أن القطاع الخاص هو الذي يحمل العبء الأكبر" في المرحلة التمهيدية من التعليم.

وأضاف: كل المؤشرات في العملية التعليمية تشير إلى أهمية قطاع رياض الأطفال، ونحن نسعى إلى الوصول به إلى مستوى التعليم الأساسي".

بدورها، أكدت سميرة توفيجهيان، من البنك الدولي، التزام البنك بدعم الوزارة في توفير تعليم ذي جودة عالية، وأهمية مبادرة الشراكة مع القطاع الخاص، وهي مشروع يدعمه البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأماكن أخرى من العالم.

وقالت: إن المشروع يوفر فرصة لبناء قدرات القطاع الخاص، وإضافة مساحات جديدة في رياض الأطفال، ويعطي فرصة للتطوير وصولا إلى تعليم ذي جودة عالية.

وعرضت المنسقة الفنية للمبادرة، نسرين بصلات، نبذة عن واقع التعليم في المرحلة التمهيدية، وأهداف المبادرة، موضحة أن هدفها الأساسي توسيع خدمات رياض الأطفال وصولا إلى تعليم إلزامي في هذه المرحلة، كما في مرحلة التعليم الأساسي، وفق منهاج موحد تقره وزارة التربية والتعليم".

ولفتت إلى أن نسبة الالتحاق برياض الأطفال بلغت 66% في العام الدراسي 2022 – 2023، تنخفض في 77 تجمعا معظمها في المناطق المسماة "ج" إلى ما دون 50%، كما أن فرصة التحاق الأطفال من الأسر الفقيرة برياض الأطفال ÷ي نصف الفرص لنظرائهم من الأسر الغنية.

وفقا لإحصاءات وزارة التربية، يبلغ عدد رياض الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة 2198 روضة، منها 409 حكومية بنسبة 18% و1780 روضة للقطاع الخاص بنسبة 82%.