في اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون: فلسطين تعتبر من الدول الأقل إسهاما في استنزافها
تشارك دولة فلسطين الأسرة الدولية، اليوم السبت، في اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، الذي يصادف 16 أيلول/سبتمبر من كل عام، تحت شعار" إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ".
وأكدت سلطة جودة البيئة، في بيان، "أن فلسطين تعتبر من الدول الأقل إسهاما في استنزاف طبقة الأوزون، والانبعاثات التي تصدر من نشاط الفلسطينيين لا تساوي بمؤثراتها حجم مصنع إسرائيلي في إحدى المستوطنات الجاثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية، ينتج ويؤثر على طبقة الأوزون".
وجاء في البيان، طبقة الأوزون قد دمرت مجموعة من غازات الدفيئة البشرية المنشأ والمعروفة باسم المواد المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات "الكلوروفلوروكربون"، التي يمكن العثور عليها في بعض المنتجات اليومية مثل مكيفات الهواء والثلاجات.
وأشارت إلى أن عواقب أي ضرر يلحق بطبقة الأوزون تكون متعددة الجوانب، يمكن أن تؤدي المواد المستنفدة للأوزون الضارة إلى إحداث ثقب في طبقة الأوزون، مما يسمح للأشعة فوق البنفسجية بضرب الأرض مباشرة. وإن التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية يهدد حياة الإنسان ويسبب سرطان الجلد وأمراض العيون ومشاكل صحية أخرى، كما يضر بشكل خطير معظم الحيوانات والنباتات والميكروبات. علاوة على ذلك، فإن العديد من المواد المستنفدة للأوزون هي أيضًا غازات دفيئة قوية تساهم في تغير المناخ عندما تتراكم في الغلاف الجوي وتسخن الكوكب.
وتابعت: لاحظ العلماء أن جهود حماية الأوزون تؤدي بشكل واضح إلى إبطاء تغير المناخ، يمكن أن يؤدي التخفيض الناجح لمركبات الكربون الهيدروفلورية في الغلاف الجوي إلى تجنب ما يصل إلى 0.4 درجة مئوية من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بحلول عام 2100، مع الاستمرار في حماية طبقة الأوزون.
وأكدت في ختام بيانها، أنها تسعى وفقا لما جاء في المادة (24) من قانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة، للعمل على الحد من استنزاف طبقة الأوزون وذلك بالتشارك والتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية، مشددة على أن دولة فلسطين تبذل جهودا كبيرة في تعزيز أطر التعاون الدولي في مجال حماية طبقة الأوزون.