مقتل امرأة حامل برصاص أحد عناصر الشرطة الأمريكية
أظهرت كاميرا الشرطة في ولاية أوهايو الأمريكية لحظة إطلاق شرطي النار على امرأة حامل وقتلها.
ونشر قسم شرطة بلدة بليندون لقطات على "فيسبوك" تظهر مقتل امرأة تدعى تاكيا يونج وعمرها 21 عاما برصاص أحد عناصر الشرطة.
وقال شون والتون محامي عائلة يونج: بعد مشاهدة الفيديو يبدو أنه لم يكن هناك أي مبرر لإطلاق النار على موكلتي، كما يظهر الفيديو مدى إساءة استخدام القوة والسلطة من قبل الشرطة.
وأصدر قائد شرطة بليندون بيانا حول الحادث الذي راح ضحيته كذلك جنين القتيلة، مطالبا مكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو بالتحري في الحادث.
وفي مايو الماضي، أثار سلوك عناصر الشرطة الأمريكية الغضب في الولايات المتحدة مرة أخرى، وهذه المرة كان الغضب أكثر من المعتاد، إذ إن الضحية التي تعرضت للعنف سيدة حامل.
ونشرت وسائل إعلام أمريكية لقطات فيديو تظهر عناصر من الشرطة في ولاية فلوريدا يطوقون سيارة كانت بداخلها سيدة حامل.
ووصلت الشرطة الأمريكية إلى المكان بعد بلاغ على وجود شجار كلامي بين ركاب السيارة.
وبعد سجال بين عناصر الشرطة وركاب السيارة وكان من بينهم أطفال، سحب أحد عناصر الشرطة الحامل من السيارة، رغم أنها صرخت في وجهه: "لا تلمسني.. أنا حامل في الشهر السادس".
لكن الشرطي لم يعر كلام المرأة اهتماما وسحبها بقوة وطرحها أرضا، قبل أن يضع الأصفاد في يديها.
ووقعت الحادثة في مدينة بوكا راتون في مايو الماضي، لكن وقائعها تكشفت في الساعات الأخيرة.
وقالت السلطات إن الشرطي المتورط في الحادث تقاعد بعد الحادث، وأكدت منظمة حقوق إنسان في الولاية تقاعد الشرطي المبكر.
وقالت الشرطة الأمريكية إنها أجرت تحقيقا في تصرف عنصر الشرطة، أما السيدة الحامل فصرحت في وقت لاحق أنها أرادت عبر مقاومة الشرطي ألا تسمح لأي شرطي بأن يتسبب بصدمة نفسية لطفل آخر، وبحسب الشرطة، فقد وجهت إلى الحامل تهمة مقاومة شرطي.