168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يحرثون أراضي في المنيا جنوب شرق بيت لحم إصابتان برصاص الاحتلال احدهما صحفي والآخر طفل في مخيم نور شمس مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية دهس وطعن شمال الخليل واستشهاد المنفذين حماس: عملية "غوش عتصيون" ردّ على محاولات الاحتلال تصفية القضية "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس مسؤول أوروبي: ضم الضفة الغربية انتهاك للقانون الدولي وتقويض لحل الدولتين مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب مصمص بأراضي 48 زامير: سنهدم منازل منفذي عملية عتصيون وسنوسع الهجوم بالضفة 11 شهيدا في قصف الاحتلال مخيم عين الحلوة بن سلمان من أمام ترامب: نسعى للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية إصابة طفل برصاص الاحتلال في اليامون قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم

لماذا يروج المشاهير لـ"حمام الثلج"؟

منذ انتشار صيحة حمام الثلج وأعداد المشاركين فيها في تزايد مستمر، فتحدي حوض الثلج يشغل المشاهير والنجوم والمؤثرين، وفي الوقت الذي يروج لفوائده البعضُ، يحذر أطباءُ من الإقدام على هذه الخطوة.

يرّوج مشاهير الفن والرياضة والإعلام في مختلف دول العالم لصيحة تدعى حمام الثلج، وهو عبارة عن الغطس في المياه الباردة، بل المتجمدة.

هذه الظاهرة ليست بجديدة، الجديد بالأمر هو ارتفاع عدد الأشخاص الذين يمارسونها ويدعون إليها عبر مختلف المنصات، علما أن الدخول في المياه الباردة جدا يصعب على الإنسان وقد لا يحتمله إطلاقا.

ما رأي العلم في حمام الجليد؟

يزعم المروجون لحمام الثلج أنه يعود على جسم الإنسان بفوائد كبيرة صحية وجمالية ونفسية لكن من جانب آخر يؤكد العلماء أن هناك أيضا مجموعة من الأعراض الخطيرة أيضا.

وضع العلماء فرضيات تتعلق بآلية برودة الجسم، ففي أول 30 ثانية تحدث سلسلة من التفاعلات، إذ يمتص الماء البارد حرارة الجسم بوتيرة أسرع من الهواء البارد بخمس مرات، فتنخفض حرارة الجلد بسرعة، وتظهر شهقة لا إرادية أثناء التنفس.

وينقسم الخبراء تجاه هذه الخطوة، فمنهم من يسلط الضوء على أضرارها مقارنة بفوائدها التي يمكن الحصول عليها من أنشطة أخرى كالرياضة مثلا.

وما بين هذا وذاك، تستمر مقاطع الفيديو على جميع المنصات في نقل فيديوهات المشاهير وهم يغطسون أو يمرحون في أحواض الثلج.

هل أنت مستعد لهذه الخطوة؟

يقول استشاري الصحة العامة الدكتور محمد لقماري ، لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية":

• الإنسان منذ القدم يضجر من تغير الطقس فهو لا يطيق البرد كما لا يطيق الحرارة.

• يعد حمام الثلج ممارسة قديمة في البلاد الإسكندنافية منذ سنة 1900.

• دعوة غير مسبوقة أن تشمل هذه العادة سكان العالم من خلال الترويج لها.

• تعد هذه العادة مفيدة إذا ما تمت ممارستها في بيئتها الطبيعية.

• يقاوم سكان الجزء الشمالي من الكرة الأرضية ما يسمى بـ" اكتئاب الشتاء" عن طريق الغطس في المياه المتجمدة وهو ما يساعدهم على تسكين آلام المفاصل والعضلات.

• الإحساس ببعض الراحة النفسية من خلال إفراز مادة السيروتونين أو ما يسمى بهرمون السعادة.

وجود قسم خطير في هذه الدعوة لممارسة مثل هذه العادات.

• اضطراب أداء الجسم لوظائفه فيطلب من القلب الإسراع في نبضاته لينظم حرارة الجسم وبالتالي تتقلص الأوردة مما ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم ومن ثم قد يؤدي إلى الموت المفاجئ بسبب ما يعرف بصدمة البرد.

• يحذر أطباء العالم أثناء ممارسة حمام الثلج الذي يقوم به صانعو المحتويات في منصات التواصل من صدمة البرد وعدم الإقدام على ممارستها بمفرده.

من هم الأكثر عرضة لصدمة البرد؟

• لا يمكن لأصحاب ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية إلى جانب الأوردة الدموية ممارسة مثل هذه العادة.

• استشارة الطبيب قبل الإقدام على حمام الثلج هامة وضرورية.

• ضرورة ممارسة هذا الحمام بطريقة تدريجية.

المصدر: سكاي نيوز