35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى 24 ألف دونم بالضفة أعلنت حكومة الاحتلال عن اعتبارها أراضي دولة "معاريف" العبرية تكشف عن خطة أمريكية لتشكيل قوة "حفظ سلام" في غزة الإمارات تعلن عن رؤيتها لمستقبل الصراع وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية. الاحتلال يستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة في علار شمال طولكرم الرئيس يرحب بتسجيل دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي بوريل يجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار بغزة الاحتلال يعتقل مواطنين جنوب شرق بيت لحم الأمم المتحدة: مشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن الأونروا تقوض أسس القانون الدولي حزب الله يستهدف مواقع إسرائيليّة والاحتلال يقصف بجنوب لبنان ترامب: يجب إطلاق سراح الرهائن في غزة على الفور "الصحة العالمية" ترسل مليون لقاح ضد شلل الأطفال إلى غزة الاحتلال يقتحم سنجل ويعتقل 3 مواطنين ويداهم منازل ويصادر مركبات أبو زهري: تسجيل موقع دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي إنجاز وطني نتنياهو يعلن إحراز تقدم في صفقة التبادل

لماذا يروج المشاهير لـ"حمام الثلج"؟

منذ انتشار صيحة حمام الثلج وأعداد المشاركين فيها في تزايد مستمر، فتحدي حوض الثلج يشغل المشاهير والنجوم والمؤثرين، وفي الوقت الذي يروج لفوائده البعضُ، يحذر أطباءُ من الإقدام على هذه الخطوة.

يرّوج مشاهير الفن والرياضة والإعلام في مختلف دول العالم لصيحة تدعى حمام الثلج، وهو عبارة عن الغطس في المياه الباردة، بل المتجمدة.

هذه الظاهرة ليست بجديدة، الجديد بالأمر هو ارتفاع عدد الأشخاص الذين يمارسونها ويدعون إليها عبر مختلف المنصات، علما أن الدخول في المياه الباردة جدا يصعب على الإنسان وقد لا يحتمله إطلاقا.

ما رأي العلم في حمام الجليد؟

يزعم المروجون لحمام الثلج أنه يعود على جسم الإنسان بفوائد كبيرة صحية وجمالية ونفسية لكن من جانب آخر يؤكد العلماء أن هناك أيضا مجموعة من الأعراض الخطيرة أيضا.

وضع العلماء فرضيات تتعلق بآلية برودة الجسم، ففي أول 30 ثانية تحدث سلسلة من التفاعلات، إذ يمتص الماء البارد حرارة الجسم بوتيرة أسرع من الهواء البارد بخمس مرات، فتنخفض حرارة الجلد بسرعة، وتظهر شهقة لا إرادية أثناء التنفس.

وينقسم الخبراء تجاه هذه الخطوة، فمنهم من يسلط الضوء على أضرارها مقارنة بفوائدها التي يمكن الحصول عليها من أنشطة أخرى كالرياضة مثلا.

وما بين هذا وذاك، تستمر مقاطع الفيديو على جميع المنصات في نقل فيديوهات المشاهير وهم يغطسون أو يمرحون في أحواض الثلج.

هل أنت مستعد لهذه الخطوة؟

يقول استشاري الصحة العامة الدكتور محمد لقماري ، لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية":

• الإنسان منذ القدم يضجر من تغير الطقس فهو لا يطيق البرد كما لا يطيق الحرارة.

• يعد حمام الثلج ممارسة قديمة في البلاد الإسكندنافية منذ سنة 1900.

• دعوة غير مسبوقة أن تشمل هذه العادة سكان العالم من خلال الترويج لها.

• تعد هذه العادة مفيدة إذا ما تمت ممارستها في بيئتها الطبيعية.

• يقاوم سكان الجزء الشمالي من الكرة الأرضية ما يسمى بـ" اكتئاب الشتاء" عن طريق الغطس في المياه المتجمدة وهو ما يساعدهم على تسكين آلام المفاصل والعضلات.

• الإحساس ببعض الراحة النفسية من خلال إفراز مادة السيروتونين أو ما يسمى بهرمون السعادة.

وجود قسم خطير في هذه الدعوة لممارسة مثل هذه العادات.

• اضطراب أداء الجسم لوظائفه فيطلب من القلب الإسراع في نبضاته لينظم حرارة الجسم وبالتالي تتقلص الأوردة مما ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم ومن ثم قد يؤدي إلى الموت المفاجئ بسبب ما يعرف بصدمة البرد.

• يحذر أطباء العالم أثناء ممارسة حمام الثلج الذي يقوم به صانعو المحتويات في منصات التواصل من صدمة البرد وعدم الإقدام على ممارستها بمفرده.

من هم الأكثر عرضة لصدمة البرد؟

• لا يمكن لأصحاب ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية إلى جانب الأوردة الدموية ممارسة مثل هذه العادة.

• استشارة الطبيب قبل الإقدام على حمام الثلج هامة وضرورية.

• ضرورة ممارسة هذا الحمام بطريقة تدريجية.

المصدر: سكاي نيوز