160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية فلسطين ليست للبيع.. احتجاجات أمام البيت الأبيض رفضا لتصريحات ترامب السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وسائل اعلام إسرائيلية: حكومة تل ابيب قد تطلب مغادرة قادة “حماس” قطاع غزة الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها يدخل يومه العاشر: اعتقالات وتفجير منازل ونزوح قسري وسط تدمير واسع للبنية التحتية حماس: نرفض التصريحات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة الاحتلال يعتقل متضامنة فرنسية في الخليل الاحتلال يواصل اقتحام وحصار بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع على التوالي الاحتلال يقتحم المنطقة الجنوبية بالخليل ويداهم منزلي أسيرين محررين لليوم الـ16: مدينة جنين ومخيمها يتعرضان لعدوان وحشي شامل عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى شهيد برصاص الاحتلال شرق خان يونس الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من نابلس

مع فشل حكومة نتنياهو في التفاوض مع المقاومة - تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل لتحرير الأسرى

كتب معتز خليل – مركز رصد للدراسات في لندن

كشفت مصادر سياسية خاصة عن عقد لقاء هام الأسبوع الماضي بين بعض من المسؤولين الإسرائيليين مع عدد من أسرى حركة حماس في إحدى السجون الإسرائيلية وكان اللقاء حول صفقة تبادل أسرى جديدة عرضتها إسرائيل.

وزعم مصدر سياسي إن حماس حاولت كسب أكبر قدر ممكن من المكاسب من إسرائيل والتي عرضت إطلاق سراح جميع الأسرى الذين اعتقلوا مرة أخرى بعد إطلاق سراحهم في تبادل الأسرى "شاليط" عام 2011 ، بالإضافة إلى عدد من الأسرى الآخرين وسيتم ذلك بموجب أسباب إنسانية.

ويزعم المصدر إن سجناء حركة حماس بدو سعداء بالصفقة لكن الذي يمنعها هو رفض يحيى السنوار لها، وهو ما نبهت إليه أيضا بعض من المنصات والمواقع المعنية بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي بصورة غير مباشرة.

 

اللافت إن هذا الرفض يأتي لرغبة السنوار في طرح نفسه كرئيس للحركة في الانتخابات التي ستجرى عام ٢٠٢٥ ، وبالتالي فإن رفض هذه الصفقة يعني بالنسبة له كسب المزيد من القوة.

وزعمت مصادر سياسية إن هناك غضب وإحباط من السنوار بسبب هذا الرفض حيث أن اللافت هنا عدد من الأمور لعل أبرزها:

1- إن هناك لقاءات سياسية تعقد بين قيادات من المقاومة في السجون مع القيادات الإسرائيلية ، وهو أمر تعترف به كثيرا من منصات التواصل الاجتماعي.

2- إن هناك دولة للمقاومة وقياداتها بالسجون والمعتقلات ، وهو أمر يعرفه الجميع خاصة مع أهمية هذه الدولة والمناضلين ممن يتواجدون في السجون والمعتقلات وتتحفظ عليهم إسرائيل

3- إن الكثير من هؤلاء المعتقلين أصحاب تاريخ نضالي متميز وبالتالي فإن كلمتهم في الخارج مسموعة.

4- عجز حكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية التي لجأت للسجون في ظل الفشل الواضح لمفاوضات تبادل الأسرى مع حماس في غزة.