تقرير: إسرائيل ستفرج عن الأموال للسلطة الفلسطينية وأوروبا ستتخلى عن العقوبات تقرير: إسرائيل ستفرج عن الأموال للسلطة الفلسطينية وأوروبا ستتخلى عن العقوبات الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عدة دبابات في قرية سميع ⁧بمحافظة السويداء "محدث" 13 شهيدا أغلبهم أطفال في قصف الاحتلال خان يونس ومخيم البريج الاحتلال يستأنف الدفع بالمخطط الاستيطاني E1 لفصل الضفة وتوسيع الاستيطان حماس: "نتنياهو" لا يريد التوصل لاتفاق ويزج كيانه في حرب عبثية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 58,386 شهيدا و139,077 إصابة الخليلي: الإعلام الرقمي بوابة لتثبيت الرواية النسوية الفلسطينية وتعزيز العدالة والمساواة قوات الاحتلال تقتحم قرية حجة شرق قلقيلية 24 شهيدًا في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال في غزة وسط عجز عن انتشال الضحايا شهيد برصاص الاحتلال في جنين "الصحة" تعلن حصول مختبر مستشفى هوغو تشافيز على شهادة الاعتماد الدولية ISO 15189:2022 الاحتلال يقتحم قرية المغير 4 شهداء في غارات للاحتلال استهدفت خيام نازحين بمدينة غزة الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنين

مع فشل حكومة نتنياهو في التفاوض مع المقاومة - تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل لتحرير الأسرى

كتب معتز خليل – مركز رصد للدراسات في لندن

كشفت مصادر سياسية خاصة عن عقد لقاء هام الأسبوع الماضي بين بعض من المسؤولين الإسرائيليين مع عدد من أسرى حركة حماس في إحدى السجون الإسرائيلية وكان اللقاء حول صفقة تبادل أسرى جديدة عرضتها إسرائيل.

وزعم مصدر سياسي إن حماس حاولت كسب أكبر قدر ممكن من المكاسب من إسرائيل والتي عرضت إطلاق سراح جميع الأسرى الذين اعتقلوا مرة أخرى بعد إطلاق سراحهم في تبادل الأسرى "شاليط" عام 2011 ، بالإضافة إلى عدد من الأسرى الآخرين وسيتم ذلك بموجب أسباب إنسانية.

ويزعم المصدر إن سجناء حركة حماس بدو سعداء بالصفقة لكن الذي يمنعها هو رفض يحيى السنوار لها، وهو ما نبهت إليه أيضا بعض من المنصات والمواقع المعنية بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي بصورة غير مباشرة.

 

اللافت إن هذا الرفض يأتي لرغبة السنوار في طرح نفسه كرئيس للحركة في الانتخابات التي ستجرى عام ٢٠٢٥ ، وبالتالي فإن رفض هذه الصفقة يعني بالنسبة له كسب المزيد من القوة.

وزعمت مصادر سياسية إن هناك غضب وإحباط من السنوار بسبب هذا الرفض حيث أن اللافت هنا عدد من الأمور لعل أبرزها:

1- إن هناك لقاءات سياسية تعقد بين قيادات من المقاومة في السجون مع القيادات الإسرائيلية ، وهو أمر تعترف به كثيرا من منصات التواصل الاجتماعي.

2- إن هناك دولة للمقاومة وقياداتها بالسجون والمعتقلات ، وهو أمر يعرفه الجميع خاصة مع أهمية هذه الدولة والمناضلين ممن يتواجدون في السجون والمعتقلات وتتحفظ عليهم إسرائيل

3- إن الكثير من هؤلاء المعتقلين أصحاب تاريخ نضالي متميز وبالتالي فإن كلمتهم في الخارج مسموعة.

4- عجز حكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية التي لجأت للسجون في ظل الفشل الواضح لمفاوضات تبادل الأسرى مع حماس في غزة.