ملك الأردن: سنبقى إلى جانب أهالي غزة بكل إمكانياتنا ولن نقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة حركة "فتح" تنفي ما نُسب إليها من تصريحات أو مواقف تتعلق بالموافقة على رئاسة اللجنة الإدارية في قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة حزما الاحتلال يستولي على 73 دونما من أراضي محافظة رام الله والبيرة قوات الاحتلال تقتحم قفين شمال طولكرم الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة الاحتلال يجرف أراضي ويشق طريقا استعماريا شمال قرية اللبن الشرقية حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. بينهم القيادي جمال الطويل إصابة طفل بجروح خطيرة خلال اقتحام الاحتلال بيت عوا جنوب غرب الخليل الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم في سنجل شمال رام الله مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في عبسان الكبيرة شرق خان يونس صحيفة عبرية: الانفجار في الضفة بات وشيكا الاحتلال يهدم منزلين في مرج غزال شمال أريحا الاحتلال يحتجز 15 أسيرا محررا من أريحا ويعتدي عليهم

مع فشل حكومة نتنياهو في التفاوض مع المقاومة - تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل لتحرير الأسرى

كتب معتز خليل – مركز رصد للدراسات في لندن

كشفت مصادر سياسية خاصة عن عقد لقاء هام الأسبوع الماضي بين بعض من المسؤولين الإسرائيليين مع عدد من أسرى حركة حماس في إحدى السجون الإسرائيلية وكان اللقاء حول صفقة تبادل أسرى جديدة عرضتها إسرائيل.

وزعم مصدر سياسي إن حماس حاولت كسب أكبر قدر ممكن من المكاسب من إسرائيل والتي عرضت إطلاق سراح جميع الأسرى الذين اعتقلوا مرة أخرى بعد إطلاق سراحهم في تبادل الأسرى "شاليط" عام 2011 ، بالإضافة إلى عدد من الأسرى الآخرين وسيتم ذلك بموجب أسباب إنسانية.

ويزعم المصدر إن سجناء حركة حماس بدو سعداء بالصفقة لكن الذي يمنعها هو رفض يحيى السنوار لها، وهو ما نبهت إليه أيضا بعض من المنصات والمواقع المعنية بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي بصورة غير مباشرة.

 

اللافت إن هذا الرفض يأتي لرغبة السنوار في طرح نفسه كرئيس للحركة في الانتخابات التي ستجرى عام ٢٠٢٥ ، وبالتالي فإن رفض هذه الصفقة يعني بالنسبة له كسب المزيد من القوة.

وزعمت مصادر سياسية إن هناك غضب وإحباط من السنوار بسبب هذا الرفض حيث أن اللافت هنا عدد من الأمور لعل أبرزها:

1- إن هناك لقاءات سياسية تعقد بين قيادات من المقاومة في السجون مع القيادات الإسرائيلية ، وهو أمر تعترف به كثيرا من منصات التواصل الاجتماعي.

2- إن هناك دولة للمقاومة وقياداتها بالسجون والمعتقلات ، وهو أمر يعرفه الجميع خاصة مع أهمية هذه الدولة والمناضلين ممن يتواجدون في السجون والمعتقلات وتتحفظ عليهم إسرائيل

3- إن الكثير من هؤلاء المعتقلين أصحاب تاريخ نضالي متميز وبالتالي فإن كلمتهم في الخارج مسموعة.

4- عجز حكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية التي لجأت للسجون في ظل الفشل الواضح لمفاوضات تبادل الأسرى مع حماس في غزة.