إسرائيل تقر رسميا خطة E1 الاستيطانية: القضاء على حل الدولتين الاحتلال يعتقل الصحفي معاذ عمارنة من بيت لحم مصرع طفلة و إصابة عدد من المواطنين بحادث سير انقلاب ذاتي شمال الخليل قوات إسرائيلية خاصة تعتقل الصحفي معاذ عمارنة قرب بيت لحم إصابة مواطن بالرصاص المطاطي في قصرة جنوب نابلس عقوبات أميركية جديدة على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية شهداء بينهم أم وطفلها باستهداف الاحتلال مدينة غزة هولندا تدين المخطط الاستعماري (E1) وتعتبره انتهاكا للقانون الدولي العمليات الحكومية" تناقش مع سفراء فلسطين سبل دعم التحرك الدبلوماسي لوقف حرب الإبادة في غزة الرئاسة ترحب بقرار الرئيس الأوزبكي تأسيس نظام متكامل لتقديم المساعدة للفلسطينيين المقيمين في أوزبكستان الاحتلال يعلن انطلاق المرحلة الثانية من "عربات جدعون" لاحتلال مدينة غزة الخارجية: عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة هو الرد الدولي المطلوب على قرارات الاحتلال الأمم المتحدة تدين تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية الأمم المتحدة: قرار الاحتلال باحتلال مدينة غزة سيؤدي إلى عمليات قتل جماعي للفلسطينيين الرئاسة ترحب بقرار أوزبكستان بتأسيس نظام دعم للفلسطينيين

"هآرتس": على إسرائيل وقف المتاجرة بجثامين الفلسطينيين

قالت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها، اليوم الخميس، إن على إسرائيل وقف المتاجرة بجثامين الفلسطينيين فورا، وإعادة جثمان الأسير ناصر أبو حميد، ومئات الجثامين التي بحوزتها، معتبرة أن المتاجرة بالجثامين "عمل حقير".

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى قرار وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عدم إعادة جثمان الأسير ناصر أبو حميد إلى ذويه، الذي استشهد يوم الثلاثاء في سجون الاحتلال نتيجة الاهمالي الطبي المتعمد.

ورأت الصحيفة أن تحويل إسرائيل جثمان أبو حميد إلى تجارة في المفاوضات، تمس باحترام الميت وعائلته وتتعارض مع القيم خلال الحروب.

وأوضحت "هآرتس" أن غانتس ليس وحيدا في توجهه، وأنه منذ سنوات يقوم الجيش الإسرائيلي باحتجاز جثامين الفلسطينيين. وأشارت إلى أنه عام 2017 أقرت المحكمة العليا ان الدولة لا تملك الصلاحية باحتجاز الجثامين من أجل المفاوضات، لكن نفس المحكمة وبتركيبة قضاة واسعة قلبوا القرار ووافقوا على المتاجرة بالجثث. وقبل عامين أقر "الكابينيت" السياسي طلب غانتس كوزير للأمن، عدم إعادة جثامين الفلسطينيين، إلى ذويهم.

وبينت الصحيفة أن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل غير معروف بالضبط، وبحسب منظمة "بتسيلم" ومنظمات فلسطينية يقدر عددهم بالمئات، وجزء منهم دفن وآخرون محتجزون في الثلاجات، بحسب مركز القدس للاستشارة القانونية.

وأشارت "هآرتس" إلى أن أبو حميد اعتقل قبل 20 عاما وحكم عليه بالسجن 7 مؤبدات و50 عاما إضافية، ولكن في اللحظة التي توفي فيها يجب احترام الميت وعائلته.

الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز 118 جثمانا في الثلاجات، بينهم 12 طفلا، و11 أسيرا آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، إضافة إلى سيدتين،  كما تحتجز 256 جثمانا فيما يسمى مقابر الأرقام، و74 مفقودا.