سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار "الجنائية الدولية" بحق نتنياهو وغالانت الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس الاحتلال يعتقل مواطنين أحدهما من ذوي الإعاقة في الخليل كاتس يعلن التوقف عن إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستعمرين إرهابيين الاحتلال يعتقل شابا عند مدخل إذنا ويقتحم بيت عزاء في قرية الكوم بالخليل شهيدان في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات الصين تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة شمال اسرائيل بعد تسلل مسيرة الطقس: أجواء غائمة ودرجات الحرارة حول معدلها العام شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة شهداء وجرحى في غارات عنيفة للاحتلال على وسط بيروت الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم الجيش الإسرائيلي : رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا

دراسة تفتح الباب أمام تبسيط العلاج الكيميائي لمرضى السرطان

 فتحت دراسة فرنسية الطريق أمام بروتوكول يجعل العلاج الكيميائي لمرضى السرطان أكثر بساطة باعتماد الحقن تحت الجلد بدلاً من الحقن الوريدي المتّبع راهناً، في حال ثبتت فاعلية هذه الطريقة لدى البشر بعد اختبارها على الحيوانات.

وغالباً ما يقوم علاج السرطان على إعطاء العلاج الكيميائي من طريق الوريد، مما يولد الكثير من التبعات الصحية ويستلزم مكوث المريض في المستشفى.

إلاّ أن دراسة أجريت في فرنسا على الحيوانات ونشرتها مجلة "أميركان كيميكل سوسايتي" أعطت الأمل بجعل الإجراء مبسّطاً أكثر. ومن الاحتمالات التي تلحظها لتيسير العلاج اعتماد حقن العلاج الكيميائي تحت الجلد.

إلا أن اللجوء إلى هذه الطريقة التي تتسم بسهولة أكبر في التنفيذ وبإزعاج أقلّ للمريض، غير ممكن في معظم الأحيان لأن المكونات النشطة للعلاج تميل إلى الركود في الأنسجة تحت الجلد فتتسبب بنخره بسبب سميتها العالية .

وتوصّل العلماء إلى نهج جديد يهدف إلى تذليل هذه العقبة، من خلال إرفاق المكوّن النشط القليل القابلية للذوبان "باكليتاكسيل" المستخدم على نطاق واسع في العلاج الكيميائي بمُبلمر يتسم بتَواؤمه القوي مع الماء، وأتاح ذلك التوصل إلى دواء مضاد للسرطان قابل للذوبان، وبالتالي يمكن أن يمر بسرعة من النسيج تحت الجلد إلى مجرى الدم من دون التسبب بسمّية في الموقع الذي يُحقن فيه.

وخلال التجارب ما قبل السريرية لهذا العلاج الكيميائي الجديد على الفئران، توصل العلماء إلى فاعلية أفضل من الصيغة التجارية للمكون النشط (تاكسول) الذي يتم إعطاؤه من طريق الوريد.

وإذ ذكّر المعدّ الرئيسي للدراسة مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية (CNRS) جوليان نيكولا في تصريح لوكالة فرانس برس بأن "للعلاج الكيميائي متطلبات لوجستية كثيرة (كتوفير موظفين مؤهلين ودخول المستشفى وسوى ذلك)، وتكلفة عالية"، شدد على أن "الفائدة الرئيسية لهذا النهج الجديد تكمن في تسهيل العلاج الكيميائي وتعزيز راحة المرضى الذين قد يصبحون قادرين على تلقي العلاج في منازلهم".

ومع أن هذا البحث أسفر عن نتائج واعدة على نموذج حيواني، إلا أنه لم يثبت بعد فاعليته على البشر، وهو ما دفع العلماء إلى تأسيس شركة Imescia الناشئة، ويأملون في بدء إجراء تجارب سريرية سنة 2024