(الأم الوفيّة)

كتبت شروق الشريف- تحاول التجديف فوق مياه بحر رياضة كرة السلة الفلسطينية وَ تحملُ على متنِ قاربها الصغير مسؤوليتها كأختٍ كبيرة في العائلة و دراستِها في الثانوية العامة.. فهي تحاول دفع القارب بالمجاديف لتصل لهدفٍ أمام عينيها.

ملك اللوصي ١٧ سنة عارضة أزياء رياضة وَ لاعبة كرة سلة وَ الأخت الكبيره في العائلة وَ الصديقة الحنونة لإختها الصُغرى  

منذُ طفولتها وهي تمارس كرة السلة وَ نضجت تلك الملكة وَ كَبرت معها أحلامها الصغيرة وَ مازالت تسير رغم كل شيء.. 

صدرها الحنون الذي تلجأ اليه ملك وقت الضيق

  " والدتها "  ندى خير اللوصي سندها الحقيقي

 وَ المُشجمع الدائم لها في السر وَ العَلن ...

أُمها تخفف عنها أعباء كلّ يوم وَ تحمل ُ معها الحُلم وَ تسقيهِ بإهتمامها وَ حنانِها كي لا تشعر ملك بالضجر وَ التعب ..

 

الأم الوفيّة تُغني كبرت البنوت، كبرت ست الكل

شو غنيتلا لتنام بليالي الشتوية

وعديتن عدّ الايام تصارت صبية

تقهقرت تعذبت سنين كرمال عيونا الحلوين .. 

 

ملك اللوصي  لاعبة سلة بفريق دلاسال بيت لحم  

تنقلت ملك بين فريق وَ آخر منذُ أن بدأت اللعب مع العمل الكاثوليكي  ...

 

المرأة الفلسطينية وقت شدة الحياة والظروف ضربت أروع مثل في التحمل وأثبتت...

 أنها الأم المربية لأولادها وربّة البيت المدبرة تصريف تموينه بكل نجاح المساندة لزوجها وأولادها بكل قدرتها 

ذات التحمل في الشدة الصابرة في الضيق فجمعت بين كل ماهو مطلوب منها وأنجزت مهماتها بنجاح

 

أيتها الأم الجميلة ندى يا قطرات الماء البارد الذي يخفف وهج حرارة الحياة على فلذّت الكبد 

أمنيتي الخالصة لملك بالنجاح والتوفيق والإنجازات العظيمة علمياً وَ عملياً وَ رياضياً ❤️