استهداف بيروت: حزب الله ينعي 16 عنصرا له بينهم عقيل ووهبي الشرطة تقبض على 11 مروجاً ومتعاطياً للمخدرات في أريحا. الصباغ: التضامن النرويجي مع القضية الفلسطينية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة إسرائيل تغلق مجالها الجوي بالشمال الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون الاحتلال يقتحم قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا الهباش في المنتدى الإسلامي العالمي: لن يكون سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال فلسطين وتونس توقعان اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح

"فادي سليم".. اللاعب الصامت رغم ألم الهبوط إلى الدرجة الأولى

 

كتب محمـد عوض

هبطَ مركز طولكرم إلى مصافِ الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي- مجددًا، الأمـر الذي أحدث حالةً من الغضب الشديد في أوساطِ مشجعيه، خاصةً مع تكرار مسألة الصعود ومن ثم السقوط، دون القدرة على الحفاظ على الإنجاز السابق، مما يُظهر حقيقة واضحة: بأن "الزعيم" بحاجة ماسة لهيكلية جديدة.

معظم اللاعبين الذين تعاقد معهم مركز طولكرم الموسم الفائت، لم يقدموا الإضافة المرجوة، وكان بالإمكان ضم أفضل منهم، وممن لديهم القدرة على تشكيل قوة في مواقع النقص، لكن هذا الحديث أصبح فائتًا الآن، والتركيز يجب أن ينصب على البناء السليم، للوصول إلى مرحلة من الثبات على المدى البعيد.

قائدُ "الزعيم"، فادي سليم، كما عادته، التزم الصمت بعد الهبوط، وهو اللاعب الأهم في التركيبة، والأكثر تأثيرًا، وكما العادة ابتعد عن وسائل الإعلام دون حتّى أن يواسي نفسه، والمشجعين، ويرفع من معنوياتهم، كما لم يتحدث إلى الآن عن مستقبله، وإذا كان سيعتزل الساحرة المستديرة كلاعب أو لا.

فادي سليم، 43 عامًا، وهو شيخ اللاعبين في دوري المحترفين، ويحظى باحترامٍ منقطع النظير من الجميع، بسبب أخلاقه العالية، والتزامه في الميدان وخارجه، ومستواه الذي لا يدلل على عمره، وعشقه لمركز طولكرم، حيث كان على مدار سنوات الأضواء أبرز أسمائه، دون التفكير في مغادرته أبدًا.

ربما كان فادي سليم يريد تحقيق إنجاز الثبات في المحترفين، ومن ثم يتوجه للاعتزال، لكن ذلك لم يحدث، وتاريخه الكبير لا ينقصه إنجازات جديدة يدونها حتّى يعتزل، لكن المقصود بأنه سعى وراء اعتزال بعيدًا عن خيبات الأمل.