"التعليم العالي" تُحدِّد موعد الامتحان التطبيقي الشامل للدورة الصيفية 2024 استنفار الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان داخل الأقصى- رقص وغناء المستوطنين احتفالا بالاعتداء على لبنان الاحتلال يستولي على مئات الدونمات من أراضي طوباس والأغوار الوزير حجاوي يتفقد قرية المالحة ويطلع على احتياجات الريف الجنوبي لمحافظة بيت لحم انطلاق جلسة استثنائية للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار قدمته فلسطين يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها لليوم الثاني- انفجار عدد كبير من الأجهزة اللاسلكية في لبنان الشيخ يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا فلسطينيا يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها الرئيس يصل اسبانيا في زيارة عمل تستمر ليومين استشهاد طفل وإصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن انفجارات لبنان الاحتلال يغلق شارع روجيب شرق نابلس بالسواتر الترابية الرئاسة تدين العمليات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان الشقيق الاحتلال يعتقل شابا بعد محاصرة منزله في كفر راعي جنوب جنين منصور: القرار الأممي نقطة تحول في مسار نضالنا من أجل الحرية والعدالة

تفسير غريب.. لماذا ينجذب الناس للقصص الحزينة؟

قد يبدو الأمر مفاجئا، أن نسبة كبيرة من الناس يميلون إلى مشاهدة النهايات الحزينة والقصص المأساوية، لأنها تجعلهم أكثر سعادة وأكثر تقبلا للواقع.

ووجدت الأبحاث العلمية أن أدمغتنا تتزامن بشكل جماعي مع أدمغة المشاهدين الآخرين، وهذا الاندماج العقلي يؤدي إلى إثارة مشاعر التقارب الجماعي، مما يزيد من تأثير "الشعور بالرضا".

كما كشفت الدراسات بقيادة الخبيرة وعالمة النفس الإكلينيكي، جيسيكا ماجيدسون، أن النهايات الحزينة تذكرنا بأن الحياة صعبة للغاية، وأننا محظوظون لما لدينا من أفراح، فنحن لسنا ضعفاء أو نصارع الحياة لوحدنا.

بل نحن أبطال مثل الشخصيات "الدرامية" التي تحملت الكثير وما زالت تحتفظ بقوتها في الفيلم.

وعلى الرغم من أن استجاباتنا العاطفية للأفلام ليست موحدة تماما، تقول ماجيدسون بأن مشاهدة الأفلام المأساوية قد تجعلنا في الواقع نشعر بالسعادة لأنها تدفعنا إلى التفكير والشعور بالامتنان للطرق التي تكون بها حياتنا وعلاقاتنا أفضل، من تلك التي تظهر على الشاشة.

ولاسيما النساء فهن أكثر عرضة من الرجال للاستجابة للمحفزات العاطفية السلبية في الأفلام مثل الشعور بالحسرة والموت واليأس والدموع. في حين يعتبر الرجال أكثر عرضة للاستجابة للمنبهات العاطفية الإيجابية مثل قدرة البطل على هزم أعدائه رغم إصابته البليغة لإنقاذ أفراد عائلته.

تحفز الدماغ

توصل مدير مركز الاقتصاد العصبي في جامعة بنسلفانيا البروفيسور، بول زاك، إلى أن الأفلام الحزينة تجعلنا نشعر بالتعاطف مع الآخرين والاهتمام بهم، حتى مع الأشخاص الخياليين على الشاشة، من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين.

وتظهر بيانات الاستطلاع أن نسبة عالية من الرجال والنساء أفادوا بأنهم يشعرون بتحسن نتيجة البكاء، الذي يرتبط بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يحفز استجابةَ الاسترخاء في الجسم، وتهدئة النفس.

ناهيك عن التحليل البيوكيميائي للدموع التي تحتوي على نوع من الإندورفين يسمى ليسين إنكيفالين، المعروف بتقليل الألم وتحسين الحالة المزاجية.

ورغم كل التوضيحات حول ميل الناس لمتابعة الأفلام والقصص الحزينة، ينصح علماء النفس وخبراء الصحة العقلية، بالتقليل من متابعتها يوميا، لأنها تجرهم الى المزيد من الكآبة والبقاء في حفرة مظلمة من الحزن، بغض النظر عن المحفزات الأخرى للمشاعر السلبية.