الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فلسطين برهم و"التعاون الألماني" يبحثان إطلاق مشروع "دعم الجامعات من أجل المهارات والتحول والابتكار" حفيد مانديلا: محنة الفلسطينيين أسوأ من الفصل العنصري الرئيس يعزي الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان بوفاة والد زوجته نتنياهو يعقد اجتماعا لبحث التصعيد المحتمل في الضفة الغربية شهداء بقصف ورصاص الاحتلال في قطاع غزة نابلس: الاحتلال يقتحم بلدات سبسطية ودوما وعقربا جيش الاحتلال: سيطرنا على 40% كم مدينة غزة قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم إصابة شاب برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس شهداء ومصابون ومفقودون في قصف الاحتلال منزلا بمدينة غزة البرلمان العربي يثمن إعلان بلجيكا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاحتلال يقتحم قرية تياسير شرق طوباس الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على 3 مؤسسات حقوق إنسان فلسطينية لرصدها انتهاكات الاحتلال مسؤولون كبار يحذرون نتنياهو من توسيع القتال بغزة

تفسير غريب.. لماذا ينجذب الناس للقصص الحزينة؟

قد يبدو الأمر مفاجئا، أن نسبة كبيرة من الناس يميلون إلى مشاهدة النهايات الحزينة والقصص المأساوية، لأنها تجعلهم أكثر سعادة وأكثر تقبلا للواقع.

ووجدت الأبحاث العلمية أن أدمغتنا تتزامن بشكل جماعي مع أدمغة المشاهدين الآخرين، وهذا الاندماج العقلي يؤدي إلى إثارة مشاعر التقارب الجماعي، مما يزيد من تأثير "الشعور بالرضا".

كما كشفت الدراسات بقيادة الخبيرة وعالمة النفس الإكلينيكي، جيسيكا ماجيدسون، أن النهايات الحزينة تذكرنا بأن الحياة صعبة للغاية، وأننا محظوظون لما لدينا من أفراح، فنحن لسنا ضعفاء أو نصارع الحياة لوحدنا.

بل نحن أبطال مثل الشخصيات "الدرامية" التي تحملت الكثير وما زالت تحتفظ بقوتها في الفيلم.

وعلى الرغم من أن استجاباتنا العاطفية للأفلام ليست موحدة تماما، تقول ماجيدسون بأن مشاهدة الأفلام المأساوية قد تجعلنا في الواقع نشعر بالسعادة لأنها تدفعنا إلى التفكير والشعور بالامتنان للطرق التي تكون بها حياتنا وعلاقاتنا أفضل، من تلك التي تظهر على الشاشة.

ولاسيما النساء فهن أكثر عرضة من الرجال للاستجابة للمحفزات العاطفية السلبية في الأفلام مثل الشعور بالحسرة والموت واليأس والدموع. في حين يعتبر الرجال أكثر عرضة للاستجابة للمنبهات العاطفية الإيجابية مثل قدرة البطل على هزم أعدائه رغم إصابته البليغة لإنقاذ أفراد عائلته.

تحفز الدماغ

توصل مدير مركز الاقتصاد العصبي في جامعة بنسلفانيا البروفيسور، بول زاك، إلى أن الأفلام الحزينة تجعلنا نشعر بالتعاطف مع الآخرين والاهتمام بهم، حتى مع الأشخاص الخياليين على الشاشة، من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين.

وتظهر بيانات الاستطلاع أن نسبة عالية من الرجال والنساء أفادوا بأنهم يشعرون بتحسن نتيجة البكاء، الذي يرتبط بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يحفز استجابةَ الاسترخاء في الجسم، وتهدئة النفس.

ناهيك عن التحليل البيوكيميائي للدموع التي تحتوي على نوع من الإندورفين يسمى ليسين إنكيفالين، المعروف بتقليل الألم وتحسين الحالة المزاجية.

ورغم كل التوضيحات حول ميل الناس لمتابعة الأفلام والقصص الحزينة، ينصح علماء النفس وخبراء الصحة العقلية، بالتقليل من متابعتها يوميا، لأنها تجرهم الى المزيد من الكآبة والبقاء في حفرة مظلمة من الحزن، بغض النظر عن المحفزات الأخرى للمشاعر السلبية.