قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واسعة وتعتقل عدد من المواطنين بينهم صحفية العثور على الشاب تامر زغارنة الذي جرفته السيول يوم أمس ببلدة الظاهرية متوفياً الاحتلال يصيب مواطنا بالرصاص قرب جدار الفصل العنصري في الرام دخل حيز التنفيذ: الكنيست تصادق نهائيا على قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب "الأونروا" البنتاغون: عقد لبوينغ بـ8.6 مليارات دولار لتسليم مقاتلات إف-15 لإسرائيل مستوطنون يهاجمون تجمعا بدويا في مخماس شمال القدس ويعتدون على المواطنين والممتلكات ترامب: ناقشت مسألة الضفة الغربية مع نتنياهو ولم نتفق 100 بالمئة الاحتلال يعتقل ثلاثة متضامين أجانب من المغير شرق رام الله مستوطنون يستولون على جرافة ويعتدون على سائقها ويحتجزونه في عقربا جنوب نابلس الشيخ: نرحب بإصرار ترمب على تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار ووقف محاولات تقويض السلطة واشنطن تدافع عن إسرائيل بشأن أرض الصومال الاحتلال يعتدي على شاب في بلدة سلوان مرضى السرطان في قطاع غزة يواجهون حكما بالإعدام سلطات الاحتلال تسحب تصاريح منظمات إنسانية دولية عاملة بغزة الرئيس يشكر نظيره الجزائري على دعمه لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة

تركيا تحبط محاولة لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي

اعتقلت قوات الأمن التركية ثمانية مشتبهين بمحاولة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي مقيم في تركيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "صباح" التركية، اليوم، الجمعة ووفقًا للصحيفة، حاولت المخابرات الإيرانية اغتيال رجل الأعمال الإسرائيل، يائير غيلر، ردًّا على اغتيال دولة الاحتلال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده في العام 2020.

ويقيم غيلر في إسطنبول، ورصدت الاستخبارات الإيرانية، وفق الصحيفة، أعماله وحياته الخاصّة. وفي المقابل، راقب عناصر ميدانيون في الاستخبارات التركية مسؤولون عن التصدّي لعمليات التجسّس الشبكة الإيرانية. وخلصت الاستخبارات التركية في أعقاب المراقبة أن إيران تخطّط لجمع معلومات عن مكان سكن غيلر، وبعد ذلك اغتياله عبر عدّة مواطنين أتراك، لعدم لفت الأنظار.

 واستخلصت الاستخبارات التركية أن عملية جمع المعلومات الإيرانية انتهت، وبدأت مرحلة التحضير للاغتيال، وفق الصحيفة. وعند هذه المرحلة، قرّرت الاستخبارات التركية مشاركة المعلومات المتوفرة عندها مع الموساد.

وعقد اجتماع "رفيع المستوى" بين الموساد والاستخبارات التركية في أنقرة، وفق الصحيفة، وسط تقديرات بأن الاغتيال هدفه "تقويض العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا".

لاحقًا، نقل غيلر إلى بيت للتخفي فيه. و"بموافقة الاستخبارات التركية، حمى الموساد غيلر بشكل فعّال". لكنّ غيلر، الحامل للجنسية التركية، رفض دعوة الخارجية "الإسرائيلية" له لتوفير شقة في تل أبيب، قائلا إنه يحب إسطنبول.

وخلال الأيام الأخيرة، شنّت طواقم الحرب على الجريمة المنظمة في الشرطة التركية حملة لاعتقال المشتبهين التسعة. وحدّدت تركيا أن ضابط الاستخبارات الإيراني ياسين طاهرمقندي (53 عامًا) ويقيم في إيران، هو من يقود الخلية، بينما يديرها في تركيا الإيراني صالح مشتاق بيجهوز (44 عامًا).

واعتقلت قوات الأمن التركية 8 أعضاء في الخلية، بينهم بيجهوز، بتهم "تشكيل وإدارة خلية بهدف تنفيذ جرائم، عضوية منظمة إجرامية وتهديد أمن مواطنين في الدولة"