رئيس قسم الصحة والبيئة في بلدية الخليل يوضح أسباب أزمة النفايات بالمدينة
الحرية- (كتب محمـد عوض)- تعاني مدينة الخليل، خلال الفترة الأخيرة، من أزمة تراكم النفايات في الشوارع والأزقة، مما أوجد حالةً من التذمر عند المواطنين، خاصةً بأن مسألة النظافة حساسة، ومن أهم متطلبات المظهر الحضاري لأي بقعة جغرافية، وتؤثر على مختلف مظاهر الحياة بالمنطقة.
رئيس قسم الصحة والبيئة في بلدية الخليل، م. بدر حسونة، أوضح في حديثٍ خاص مع "الحرية" الأسباب الرئيسية التي أحدثت أزمة النفايات مؤخراً، وأهمها: بأن مركبات جمع النفايات التابعة لبلدية الخليل متهالكة، وانتهت صلاحيتها، وتقادمت، وعددها أصبح قليلاً للغاية، وأحدثها صنع عام 2002م.
وأضاف: "400 موظف يعملون في قسم الصحة والبيئة بالخليل، ما بين سائق، وعامل، ومفتش، ومهندس، وغيرهم، وكانت كمية النفايات التي يتم جمعها يومياً 200 طن، لكنها وصلت إلى 340 طناً، وهذا يعني بأن الكميات تضاعفت، وبالتالي أصبحنا بحاجة لمزيد من المركبات، والأيدي العاملة".
وتابع: "حدثت تدخلات من بعض أعضاء المجلس البلدي في عمل القسم، ونقل موظفين لأقسام أخرى، وهذا أثر على طبيعة عمل القسم، كما عمل بعضهم وضغط باتجاه نقلي، لكنني رفضت، وقدمت تقاعداً مبكراً، وأقوم حالياً بتسيير الأعمال بعدما أعلنت البلدية عن شاغر في موقعي، وأتمنى له التوفيق".
وأردف: "البلدية عليها شراء مركبات جديدة كل عام لتغطية النقص، والتماشي مع حالة التوسع بالمدينة، وتزايد كميات النفايات، إلى جوانب توظيف أشخاص جدد، وتقدمت عدة مرات بكتب أطلب ذلك، دون فائدة، ويمنع على البلدية الحصول على مركبات نفايات من السلطة أو الدول المانحة، لأنها يجب أن تذهب لمجلس الخدمات المشترك".