قوات الاحتلال تحاصر منزلا في سيريس جنوب جنين الاحتلال يفرض الحبس المنزلي على فتيين من العيسوية الحكومة تُخصص 4.5 مليون شيقل لأعمال إعادة الإعمار في محافظات شمال الضفة صاروخ يمني يوقف مطار بن غوريون عن العمل وإسرائيل تعلن اعتراضه وزير الدفاع الإيطالي: الحرب على غزة يجب أن تنتهي الفدائي يهدي الجماهير الفلسطينية اكبر عيدية ويقترب أكثر من ملحق كاس العالم الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية لبيروت الطقس: أجواء شديدة الحرارة والأرصاد تحذر من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصة في ساعات الذرو عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك محافظ الخليل يؤدي صلاة عيد الأضحى في الحرم الإبراهيمي الشريف ويضع إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح عيد الأضحى الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته في قصف الاحتلال خيمة الصحفيين بغزة تسعة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال خان يونس ورفح الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني

دراسة حديثة تكشف عن مساوئ العقوبة الجسدية للأطفال

يؤكد الخبراء أن معاقبة الأطفال جسديا لا تؤدي إلى تقويم سلوكهم، بل تولد مشاعر سلبية تؤثر على نموهم وتوازنهم النفسي، وسلطت دراسة علمية حديثة الضوء على مخاطر هذا النوع من التنشئة.

وفي تقرير نشرته مجلة "إيريس ماما" (eresmama) الإسبانية، يقول الكاتب نيكولاس فوريرو إن كثيرا من الآباء والأمهات ما زالوا يعتقدون أن ضرب الأبناء أسلوب مفيد للتربية وتصحيح السلوك.

وأشارت أحدث الدراسات -التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت" (The Lancet)، وشارك فيها علماء من جميع أنحاء العالم- إلى أن هذا النوع من التنشئة يضر بنمو الطفل.

وتم تحليل 69 دراسة مختلفة تضمنت استخدام الضرب على الأرداف لتأديب الأطفال، واستنتج الخبراء أنه لا يوجد دليل على أن مثل هذا التصرف مفيد في تحسين سلوكهم، كما خلصوا إلى أن الاعتداء الجسدي يهدد نفسية الطفل ويجعل سلوكه أكثر سوءا.

عواقب خطيرة

أثبتت الدراسة أن ضرب الأطفال يؤدي إلى عدة عواقب خطيرة؛ إذ يعزز لدى الطفل مشاعر سلبية مثل الكراهية والإذلال والحزن، ويفهم الطفل عندما يتعرض للعقوبة الجسدية أن الضرب هو الأسلوب المثالي لحل المشكلات التي تعترضنا في حياتنا اليومية، ويتعود بالتالي على السلوك العدواني ضد الآخرين.

كما يشعر الأطفال بالخوف المستمر جراء العقوبات الجسدية، مما يؤثر على ثقتهم في أنفسهم، ويؤدي إلى تدني احترام الذات ونوبات من القلق عند التعامل مع الآخرين، وعدم بناء علاقات اجتماعية صحية، لأن الطفل الذي يتعرض للعنف الجسدي من والديه قد يعتقد أن الجميع يريدون تعنيفه.

كما يؤدي هذا الأسلوب إلى شعور مستمر بالذنب لدى الطفل، ولا يفهم على وجه التحديد طبيعة الخطأ الذي ارتكبه والعواقب السلبية لذلك السلوك، كما أنه يشعر بعدم الأمان تجاه والديه، ويصبح أكثر عزلة وأقل رغبة في الحديث عن تجاربه والتعبير عن رأيه.

أهمية الحوار

والتواصل مع الطفل يعد الحوار أفضل طريقة لتربية الطفل، لأنه يشعره بالأمان والحماية والدعم، ويجعله أكثر استعدادا لسماع توجيهات ونصائح الوالدين، وتصحيح سلوكه الخاطئ. ويضيف الكاتب أن الحديث مع الطفل يعد الأسلوب الأمثل لتبادل الأفكار ووضع القواعد التي تفيد الطرفين، وتعزيز التعايش القائم على الاحترام، وتقوية الرابطة الوجدانية بين الطفل ووالديه.

ومن خلال الحوار يستطيع الأطفال التمييز بين السلوك السيئ وغيره الجيّد، ويكتسبون الثقة بالنفس، ويصبحون أكثر قدرة على تكوين علاقات صحية مع الآخرين.