مؤسسة محمود عباس توزع 7000 حقيبة مدرسية وقرطاسية على مخيمات الضفة والقرى المهمشة تراجع أسعار الذهب واستقرار النفط عالميا 12 شهيدا بينهم 9 في مدينة غزة بنيران وقصف الاحتلال منذ فجر اليوم مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة هيئة الأسرى: الاحتلال ينفذ سياسة ممنهجة ضد الأطفال لتحطيم طفولتهم أثناء اعتقالهم وداخل السجون ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 65,141 والإصابات إلى 165,925 منذ بدء العدوان قوات الاحتلال تقتحم الرام شمال القدس منظمة الصحة العالمية: مستشفيات غزة على حافة الانهيار النيابة العامة الاسبانية: سنحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة للتعاون مع المحكمة الدولية سوريا تتجه نحو اتفاقات متتالية مع إسرائيل قبل نهاية العام 4 وفيات بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية المفتي يدعو إلى عدم استغلال النازحين في قطاع غزة برفع أسعار الإيجارات مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين القادمين جيش الإحتلال: نحو نصف مليون مواطن نزحوا من مدينة غزة

دراسة حديثة تكشف عن مساوئ العقوبة الجسدية للأطفال

يؤكد الخبراء أن معاقبة الأطفال جسديا لا تؤدي إلى تقويم سلوكهم، بل تولد مشاعر سلبية تؤثر على نموهم وتوازنهم النفسي، وسلطت دراسة علمية حديثة الضوء على مخاطر هذا النوع من التنشئة.

وفي تقرير نشرته مجلة "إيريس ماما" (eresmama) الإسبانية، يقول الكاتب نيكولاس فوريرو إن كثيرا من الآباء والأمهات ما زالوا يعتقدون أن ضرب الأبناء أسلوب مفيد للتربية وتصحيح السلوك.

وأشارت أحدث الدراسات -التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت" (The Lancet)، وشارك فيها علماء من جميع أنحاء العالم- إلى أن هذا النوع من التنشئة يضر بنمو الطفل.

وتم تحليل 69 دراسة مختلفة تضمنت استخدام الضرب على الأرداف لتأديب الأطفال، واستنتج الخبراء أنه لا يوجد دليل على أن مثل هذا التصرف مفيد في تحسين سلوكهم، كما خلصوا إلى أن الاعتداء الجسدي يهدد نفسية الطفل ويجعل سلوكه أكثر سوءا.

عواقب خطيرة

أثبتت الدراسة أن ضرب الأطفال يؤدي إلى عدة عواقب خطيرة؛ إذ يعزز لدى الطفل مشاعر سلبية مثل الكراهية والإذلال والحزن، ويفهم الطفل عندما يتعرض للعقوبة الجسدية أن الضرب هو الأسلوب المثالي لحل المشكلات التي تعترضنا في حياتنا اليومية، ويتعود بالتالي على السلوك العدواني ضد الآخرين.

كما يشعر الأطفال بالخوف المستمر جراء العقوبات الجسدية، مما يؤثر على ثقتهم في أنفسهم، ويؤدي إلى تدني احترام الذات ونوبات من القلق عند التعامل مع الآخرين، وعدم بناء علاقات اجتماعية صحية، لأن الطفل الذي يتعرض للعنف الجسدي من والديه قد يعتقد أن الجميع يريدون تعنيفه.

كما يؤدي هذا الأسلوب إلى شعور مستمر بالذنب لدى الطفل، ولا يفهم على وجه التحديد طبيعة الخطأ الذي ارتكبه والعواقب السلبية لذلك السلوك، كما أنه يشعر بعدم الأمان تجاه والديه، ويصبح أكثر عزلة وأقل رغبة في الحديث عن تجاربه والتعبير عن رأيه.

أهمية الحوار

والتواصل مع الطفل يعد الحوار أفضل طريقة لتربية الطفل، لأنه يشعره بالأمان والحماية والدعم، ويجعله أكثر استعدادا لسماع توجيهات ونصائح الوالدين، وتصحيح سلوكه الخاطئ. ويضيف الكاتب أن الحديث مع الطفل يعد الأسلوب الأمثل لتبادل الأفكار ووضع القواعد التي تفيد الطرفين، وتعزيز التعايش القائم على الاحترام، وتقوية الرابطة الوجدانية بين الطفل ووالديه.

ومن خلال الحوار يستطيع الأطفال التمييز بين السلوك السيئ وغيره الجيّد، ويكتسبون الثقة بالنفس، ويصبحون أكثر قدرة على تكوين علاقات صحية مع الآخرين.