الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من سعير وبيت أمر الاحتلال يهدم غرفة زراعية وأسوارا في دير دبوان شرق رام الله تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا الاحتلال يعتقل 18 مواطنا من الضفة "الأونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب نقص الوقود لتشغيل آبار المياه الشيخ يبحث مع رئيس الوزراء القطري الأوضاع الراهنة في المنطقة أهالي يعبد يشيعون جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال المجلس العربي للسكان والتنمية الاحتلال يداهم عددًا من المنازل في بيت جالا اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لدعم الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة

منتخب إسبانيا يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية من بوابة إيطاليا

كسر المنتخب الإسباني، سلسلة اللاهزيمة المتتالية لإيطاليا، بالفوز بنتيجة (2-1) مساء أمس الأربعاء، بنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. وبهذا الانتصار عبر لاروخا للمباراة النهائية في انتظار الفائز بين بلجيكا وفرنسا.

 بدأ مانشيني المباراة بطريقة (4-3-3) بوجود دوناروما في حراسة المرمى، أمامه الرباعي دي لورينزو، بونوتشي، باستوني، وبالميري، وفي خط الوسط باريلا وجورجينو وفيراتي، وفي الهجوم الثلاثي كييزا وإنسيني وبيرنارديسكي.

ودخل مانشيني اللقاء بدون وجود مهاجم صريح في ظل إصابة المهاجم الأساسي تشيرو إيموبيلي، وبرر قبل المباراة أن الثلاثي الهجومي سيتبادلون الأدوار.

ويُعاب على مانشيني عدم الدفع منذ البداية بلوكاتيلي في خط الوسط، حيث افتقر الفريق قوة كبيرة، في ظل أسلوب إسبانيا بالسيطرة على الكرة، أيضًا إشراك دي لورينزو على حساب كالابريا الذي ظهر بمستويات مميزة مع ميلان، والاعتماد على باستوني بدلا من كيليني.

وكان لطرد ليوناردو بونوتشي تأثير واضح على المنتخب الإيطالي، فبعد دقائق من طرده استقبل الفريق الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني، لم ينجح مانشيني في قلب الأمور لصالحه، حيث لم تؤدي تغييراته المطلوب، ورغم تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 83، لم يكن للطليان ردة الفعل المتوقعة.

وعلى الجانب الآخر، اعتمد لويس إنريكي المدير الفني لإسبانيا على طريقة (4-3-3)، بوجود أوناي سيمون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ماركوس ألونسو، باو توريس، إيميرك لابورت، وسيزار أزبليكويتا، وفي الوسط الثلاثي جافي، سيرجيو بوسكيتس وكوكي، وأمامهم الثلاثي الهجومي فيران توريس، ميكيل أويارزابال وبابلو سارابيا.

 وبدأ الماتادور اللقاء بطريقته المعتادة بالاستحواذ والضغط والبناء من الخلف، ونجح الفريق في تسجيل هدفين بنفس الطريقة، من خلال المرور من وضعية رجل لرجل عن طريق الجناح، وضرب المساحات بين دفاع إيطاليا بالتمرير.

ورغم فارق القدرات مع إيطاليا بطل اليورو، ووجود العديد من الأسماء الشابة في تشكيلة الماتادور، نجح إنريكي في فرض أسلوبه بالسيطرة والتنظيم، وقادهم لأول نهائي منذ توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الإسباني.