مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع

منتخب إسبانيا يبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية من بوابة إيطاليا

كسر المنتخب الإسباني، سلسلة اللاهزيمة المتتالية لإيطاليا، بالفوز بنتيجة (2-1) مساء أمس الأربعاء، بنصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية. وبهذا الانتصار عبر لاروخا للمباراة النهائية في انتظار الفائز بين بلجيكا وفرنسا.

 بدأ مانشيني المباراة بطريقة (4-3-3) بوجود دوناروما في حراسة المرمى، أمامه الرباعي دي لورينزو، بونوتشي، باستوني، وبالميري، وفي خط الوسط باريلا وجورجينو وفيراتي، وفي الهجوم الثلاثي كييزا وإنسيني وبيرنارديسكي.

ودخل مانشيني اللقاء بدون وجود مهاجم صريح في ظل إصابة المهاجم الأساسي تشيرو إيموبيلي، وبرر قبل المباراة أن الثلاثي الهجومي سيتبادلون الأدوار.

ويُعاب على مانشيني عدم الدفع منذ البداية بلوكاتيلي في خط الوسط، حيث افتقر الفريق قوة كبيرة، في ظل أسلوب إسبانيا بالسيطرة على الكرة، أيضًا إشراك دي لورينزو على حساب كالابريا الذي ظهر بمستويات مميزة مع ميلان، والاعتماد على باستوني بدلا من كيليني.

وكان لطرد ليوناردو بونوتشي تأثير واضح على المنتخب الإيطالي، فبعد دقائق من طرده استقبل الفريق الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني، لم ينجح مانشيني في قلب الأمور لصالحه، حيث لم تؤدي تغييراته المطلوب، ورغم تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 83، لم يكن للطليان ردة الفعل المتوقعة.

وعلى الجانب الآخر، اعتمد لويس إنريكي المدير الفني لإسبانيا على طريقة (4-3-3)، بوجود أوناي سيمون في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ماركوس ألونسو، باو توريس، إيميرك لابورت، وسيزار أزبليكويتا، وفي الوسط الثلاثي جافي، سيرجيو بوسكيتس وكوكي، وأمامهم الثلاثي الهجومي فيران توريس، ميكيل أويارزابال وبابلو سارابيا.

 وبدأ الماتادور اللقاء بطريقته المعتادة بالاستحواذ والضغط والبناء من الخلف، ونجح الفريق في تسجيل هدفين بنفس الطريقة، من خلال المرور من وضعية رجل لرجل عن طريق الجناح، وضرب المساحات بين دفاع إيطاليا بالتمرير.

ورغم فارق القدرات مع إيطاليا بطل اليورو، ووجود العديد من الأسماء الشابة في تشكيلة الماتادور، نجح إنريكي في فرض أسلوبه بالسيطرة والتنظيم، وقادهم لأول نهائي منذ توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الإسباني.