"مؤيد سليم" يضع نفسه في موقفٍ صعب بعد خسارتيْن متتاليتيْن بدوري المحترفين
كتب محمـد عوض
حظيت خسارة مركز الأمعري أمام شباب الظاهرية، بخمسة أهداف لهدفيْن، في الجولة الأولى من دوري المحترفين، بتسليط الأضواء عليها، كون الهزيمة التي لحقت "بالمارد الأخضر" كانت كبيرة، وجاءت عقِب تقديم مستويات جيدة للغاية في دور المجموعات من كأس الشهيد أبو عمار، والتأهل إلى نصف النهائي برفقة: جبل المكبر، مركز بلاطة، ثقافي طولكرم.
مركز الأمعري، كان عليه تعويض الإخفاق الأوّل في الجولة الثانية، لكنه لم يستطع فعل ذلك، صحيح بأنه تقدم بالنتيجة عن طريق لاعبه أنس بني عودة، لكنه سرعان ما عاد إلى الوراء، واستقبل ثلاثة أهداف، مما جعله يرزح في المركز الثاني عشر والأخير على سلم الترتيب العام للمسابقة، تحت درجة عالية من الضغوطات النفسية، والجماهيرية.
المدير الفني "للمارد الأخضر، الأردني مؤيد سليم، وضع نفسه في موقفٍ صعبٍ للغاية بعد الخسارتيْن، فوصوله إلى رام الله لقيادة الأمعري، أتت لتحقيق نتائج جيدة، صحيح بأن الفرصة لم تفت بعد، والدوري في بدايته، لكنه يجب ألا ينسى، بأنه قد لا يستطيع مواصلة المشوار لأي سبب كان، وهو يحتاج لإسناد إداري حقيقي في منحه فرصة كاملة لإظهار قدراته.
حينما أعلنت إدارة الأمعري، تعاقدها مع مؤيد سليم، كمدير فني، قبل انطلاق المسابقات المحلية هذا الموسم، كنت قد كتبت بأنها مجازفة، فالرجل لم يشرف على تدريب فرق بمسابقات كبيرة سابقاً، ومع أن سجله كلاعب كرة قدم حافل بالإنجازات، وهو من بين الأفضل بتاريخ الأردن، لكن هذا قد لا يكون كافياً في نجاح مهمته كمدير فني.. فما الذي عليه فعله؟
مؤيد سليم، بحاجة لتعاون الإدارة معه، ومنح اللاعبين دفعة معنوية كافية لنسيان الخسارتيْن السابقتيْن، وإعداد العدّة للمباراة القادمة، حتّى يكون بالإمكان كسب النقاط الثلاث، والتقدم ولو قليلاً على سلم الترتيب العام لدوري المحترفين، وتحقيق انطلاقة جديدة.