نتنياهو قد يقترح على ترامب التقدم جزئيا للمرحلة الثانية في غزة رئيس هيئة الشؤون المدنية يبحث مع رئيس سلطة الطاقة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة إيران: اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال محاولات لتفكيك المنطقة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,222 منذ بدء العدوان “تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش الأونروا: انهيار 17 مبنى وتضرر 42 ألف خيمة في غزة منتصف الشهر الجاري كميل يطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال الاحتلال يعتقل المحامي أحمد أبو مارية عقب خروجه من سجن "عوفر"

محتجون سودانيون يغلقون طريقاً رفضاً "لمسار الشرق"

أغلق مئات المحتجين السودانيين، الجمعة، الطريق الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدينة بورتسودان على شاطئ البحر الأحمر شرقي البلاد، إلى أجل غير مسمى.

ويتبع المحتجون الغاضبون للمجلس الأعلى لنظارات (قبائل) البجا الذي دعا إلى التظاهرة رفضا “لمسار الشرق” المضمن في اتفاق السلام السوداني الموقع في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بعاصمة جنوب السودان جوبا.

وأغلق المحتجون الطريق في منطقتي القضارف والعقبة”بين مدينتي سنكات وسواكن، ومدينة أروما، وعدة مناطق أخرى شرقي البلاد بالإطارات المشتعلة، والمتاريس، وجذوع الأشجار ورددوا هتافات تطالب بإيجاد حلول لشرق السودان وتكوين حكومة تكنوقراط غير حزبية، تقوم بمهام الفترة الانتقالية.

وقال الأمين السياسي لمجلس البجا سيد أبو آمنة خلال التظاهرة، “بدأنا إغلاقا شاملا لكل الإقليم، بداية بالطريق القومي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدينة بورتسودان، بعد أن رفضت الحكومة كل خيارات الحل”.

وأضاف، “طرحنا عدة خيارات للتفاوض مع الحكومة، أبرزها استكمال السلام، أو إقامة منبر منفصل لشرق السودان لمناقشة قضاياه، أو إجراء استفتاء حول مسار الشرق لكن دون جدوى”.

وأوضح أن “خياراتهم الحالية تتمثل في إعلان حكومة مستقلة للإقليم، أو السعي لتقرير المصير، أو حل الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة تكنوقراط غير حزبية تقوم بمهام الفترة الانتقالية، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة”.

وتعقيبا على الإغلاق قال عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الحكومة “شكلت لجنة تضم، عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، ووزير رئاسة مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، ووزيرة الخارجية، مريم المهدي”.

وأضاف أن مهمة اللجنة هي “للتفاوض والحوار مع قيادات شرق السودان، وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك”.

لكن أبو آمنة علق قائلا: “لن نجلس للتفاوض مع أي لجنة حكومية مرة أخرى، خاصة وأن أعمال تلك اللجان تتسم بالمماطلة والتسويف وكسب الوقت”.

في الأثناء أعلن المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان، (يضم عدد من النظار والمكوك والسلاطين والمشايخ لقبائل شرق السودان)، رفضه القاطع إغلاق الطرق بشرق السودان وتعطيل المؤسسات الحيوية، واعتبره جريمة بحق الشعب السوداني.

وحمل المجلس في بيان، الحكومة “مسؤولية الفوضى والانفلات الأمني بشرق السودان، وكل ما يجري في شرق السودان”، معتبرا أنه “نتاج لضعفها و رضوخها للابتزاز”.

ويحتج المجلس الأعلى لنظارات البجا رفضا لمسار الشرق المضمن في اتفاق السلام الموقع في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية وحركات مسلحة متمردة.

ويشتكي المجلس من تهميش مناطق الشرق، ويطالب بإلغاء مسار الشرق، وإقامة مؤتمر قومي لقضايا شرق السودان، ينتج عنه إقرار مشاريع تنمية لها.

وركزت وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي: إقليم دارفور، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشرقي السودان، وشمالي السودان، ووسط السودان.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و”قوى إعلان الحرية والتغيير” وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا للسلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.