مستوطنون يصيبون مواطنين بجراح بعد الاعتداء عليهما بالضرب جنوب الخليل حماس: محادثات مكثفة مع الوسطاء ونأمل حدوث انفراجة في الأيام المقبلة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعبر عن قلقها حيال سياسة التهجير القسري في غزة مستوطنون يهاجمون مصلين داخل مسجد بخربة طانا النتشة: يجب الالتفاف حول القيادة الشرعية وتعزيز الوحدة لمواجهة مخطط التصفية 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة نتنياهو 100 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بالإجلاء القسري لسكان غزة قوات الاحتلال تغلق عددا من مداخل بيت لحم حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيا وربيعية لطيفة معتدلة إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس قوات الاحتلال تقتحم طمون جنوب طوباس وتحاصر منزلا عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها متواصل لليوم الـ 62 وسط تعزيزات عسكرية مشددة الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بالإجلاء القسري لسكان غزة عدوان الاحتلال في يومه الـ68: مخيم جنين غير صالح للسكن والدمار يطال 600 منزل فيه

دعوات يهودية لاقتحامات الأقصى عشية "عيد الغفران"

أعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم عن تنظيم اقتحامات مركزية المسجد الأقصى المبارك، غدًا الأربعاء، بمشاركة جميع "منظمات الهيكل"، عشية "عيد الغفران" التوراتي.

وأوضح الاتحاد في دعواته التي نشرها عبر مواقعه ووسائل التواصل الاجتماعي، أن الاقتحامات ستكون خلال الفترتين اللتان تفرضهما شرطة الاحتلال لاقتحام الأقصى، وهي الصباحية الممتدة بين 7:00-11:00 صباحًا، والمسائية الممتدة بين 1:30-2:30 بعد الظهر.

وتهدف "جماعات الهيكل" في "عيد الغفران" الحالي الذي يحل الخميس المقبل، إلى اقتحام أكبر عدد ممكن من المتطرفين للأقصى، وأداء صلوات التوبة العلنية الجماعية بقيادة كبار حاخاماتها، وتكرار نفخ البوق في المسجد، باعتبار هذا اليوم "أقدس أيام اليهود".

وتخطط تلك الجماعات المتطرفة لاستثمار الأعياد ضمن أجندة ما يسمى "التأسيس المعنوي للمعبد"، بفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، وهو ما جعلته هدفها المركزي منذ عام 2019.

واستعدادًا لاحتفالات اليهود بما يسمى "عيد الغفران"، أعلنت شرطة الاحتلال، استكمال استعداداتها لنشر المئات من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس.

ووضعت شرطة الاحتلال المكعبات الإسمنتية عند مفترقات الطرقات والشوارع في مدينة القدس والبلدة القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها.

وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين حذر من الدعوات التي أطلقتها جماعات ما يسمى "بالهيكل المزعوم" والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وبين أن هذه الجماعات تطالب سلطات الاحتلال بالسماح لها بإدخال مقاعد وكتب توراتية، بهدف الدراسة في ساحات المسجد الأقصى، وكذلك السماح لحاخاماتها بإلقاء المحاضرات التوراتية على مقتحمي المسجد، إضافة الى مطالبتهم بفتح أبواب المسجد جميعها لتسهيل الاقتحام وعدم اقتصار ذلك على باب المغاربة فقط.

وانتقد توفير سلطات الاحتلال الحماية لهذه الجماعات المتطرفة التي تقتحم المسجد يوميًا، بأعداد كبيرة جدًا، وهم يرتدون لباس الكهنة، وينفخون في الأبواق، بحجة الأعياد اليهودية.