هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق سرعة إنترنت جديدة 1 جيجابت في فلسطين ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,682 شهيدا و170,033 مصابا مستوطنون وجيش الاحتلال يهاجمون منزلا في أم صفا ويعتقلون شقيقين ويتكوف وقائد القيادة المركزية الأمريكية يزوران قطاع غزة السيسي يطالب بنشر قوات دولية في غزة والإسراع بإعمار القطاع النفط يتراجع عند أدنى مستوى في 5 شهور عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة وسط جهود حكومية لإعادة الخدمات وبسط الأمن وكالة بيت مال القدس الشريف تدعم مشاركة 6 شركات ناشئة فلسطينية في معرض بدبي الإليزيه: ماكرون يتوجه إلى مصر الاثنين لدعم تنفيذ اتفاق غزة وسائل إعلام دولية تطالب إسرائيل بتغطية عملية الانسحاب من غزة بالشراكة مع وزارة الأشغال: الهيئة العربية الدولية للإعمار وUNDP يباشران أعمال إزالة الركام في قطاع غزة الاحتلال يهدم منزل مدرّب منتخبنا الوطني إيهاب أبو جزر الاحتلال يقتحم مدينة طوباس منذ فجر اليوم: 4 شهداء وانتشال جثامين 121 آخرين في قطاع غزة مستعمر يعتدي على مزراعين جنوب نابلس

دعوات يهودية لاقتحامات الأقصى عشية "عيد الغفران"

أعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم عن تنظيم اقتحامات مركزية المسجد الأقصى المبارك، غدًا الأربعاء، بمشاركة جميع "منظمات الهيكل"، عشية "عيد الغفران" التوراتي.

وأوضح الاتحاد في دعواته التي نشرها عبر مواقعه ووسائل التواصل الاجتماعي، أن الاقتحامات ستكون خلال الفترتين اللتان تفرضهما شرطة الاحتلال لاقتحام الأقصى، وهي الصباحية الممتدة بين 7:00-11:00 صباحًا، والمسائية الممتدة بين 1:30-2:30 بعد الظهر.

وتهدف "جماعات الهيكل" في "عيد الغفران" الحالي الذي يحل الخميس المقبل، إلى اقتحام أكبر عدد ممكن من المتطرفين للأقصى، وأداء صلوات التوبة العلنية الجماعية بقيادة كبار حاخاماتها، وتكرار نفخ البوق في المسجد، باعتبار هذا اليوم "أقدس أيام اليهود".

وتخطط تلك الجماعات المتطرفة لاستثمار الأعياد ضمن أجندة ما يسمى "التأسيس المعنوي للمعبد"، بفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، وهو ما جعلته هدفها المركزي منذ عام 2019.

واستعدادًا لاحتفالات اليهود بما يسمى "عيد الغفران"، أعلنت شرطة الاحتلال، استكمال استعداداتها لنشر المئات من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس.

ووضعت شرطة الاحتلال المكعبات الإسمنتية عند مفترقات الطرقات والشوارع في مدينة القدس والبلدة القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها.

وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين حذر من الدعوات التي أطلقتها جماعات ما يسمى "بالهيكل المزعوم" والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وبين أن هذه الجماعات تطالب سلطات الاحتلال بالسماح لها بإدخال مقاعد وكتب توراتية، بهدف الدراسة في ساحات المسجد الأقصى، وكذلك السماح لحاخاماتها بإلقاء المحاضرات التوراتية على مقتحمي المسجد، إضافة الى مطالبتهم بفتح أبواب المسجد جميعها لتسهيل الاقتحام وعدم اقتصار ذلك على باب المغاربة فقط.

وانتقد توفير سلطات الاحتلال الحماية لهذه الجماعات المتطرفة التي تقتحم المسجد يوميًا، بأعداد كبيرة جدًا، وهم يرتدون لباس الكهنة، وينفخون في الأبواق، بحجة الأعياد اليهودية.