صيدم يطالب القنصل الفرنسي العام باعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية محافظ جنين للحرية: ثلاثة شهداء على سطح المنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنين الرئيس: نشكر اسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين ونعول على دعمها للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة "التنمية الاجتماعية" تقدم إغاثة عاجلة للنازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة ثلاثة شهداء و4 اصابات في قباطية جنوب جنين ألمانيا: نحترم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية تجاه ممارسات إسرائيل في فلسطين خريشة: سيبدأ العمل للبناء على مشروع القرار الفلسطيني في كافة المحافل الدولية محلل سياسي: إسرائيل تحاول من خلال الاختراق في لبنان استعادة التفوق الإقليمي محافظ الخليل وممثلو منظمات دولية يتفقدون مخيم الفوار رئيس الوزراء يلتقي نائب المدير التنفيذي لليونيسف سلسلة غارات للاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان حماس تردّ على مقترح "الممرّ الآمن" لإخراج السنوار من غزّة الاحتلال يفرج عن 7 شبان من مخيم الفوار بعد التنكيل بهم حزب الله: إذا أقامت إسرائيل شريطًا أمنيًا فسيصبح فخًا وحلاً وكمينًا قوات الاحتلال تنكل بجثامين الشهداء الثلاثة في قباطية

في 5 دقائق فقط.. كيف تجدد نشاطك أثناء العمل؟

فترات الراحة الاختيارية أثناء العمل تساعد على تعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار والتفكير الإيجابي وتنعش الذاكرة.

قد ندخل بسبب الانغماس في العمل في دائرة التوتر والإرهاق والتقلبات المزاجية والإحباط والغضب والحزن، ويهيمن على سلوكنا الجزء المسؤول عن العواطف في الدماغ، ويتوقف نشاط الجزء المسؤول عن التفكير المنطقي، فكيف يمكن أن نقاوم الإرهاق ونجدد طاقتنا أثناء العمل؟

 

في تقرير نشره موقع "إنتربرونير" (entrepreneur) الأميركي، تقول الكاتبة ليا بورسكي إن الاعتقاد الشائع بأن أخذ قسط من الراحة أثناء العمل يدل على الكسل والافتقار إلى الحماس اللازم لتحقيق النجاح، اعتقاد لا أساس له من الصحة وفقا لأبحاث علم الأعصاب.

فقد أظهر عدد من الدراسات في هذا الشأن أن فترات الراحة الاختيارية تساعد على تعزيز الإنتاجية والإبداع والابتكار والتفكير الإيجابي وتنعش الذاكرة.

 

وبينما يميل كثيرون إلى شرب فنجان من القهوة بدلا من أخذ استراحة قصيرة عند الشعور ببعض الخمول أثناء العمل، تؤكد الأبحاث أن قسطا قصيرا من النوم يساعد على تعزيز اليقظة والانتباه بشكل أفضل من الكافيين، كما أن تلك الراحة القصيرة يمكن أن تعالج آثار الخمول الناجم عن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلا، وهي الحل الأمثل لتعزيز الحس الإبداعي واتخاذ القرارات المناسبة.

 

ربما تتساءل عن الوقت المناسب الذي يمكن أن تستغرقه تلك الراحة القصيرة، وكيفية تطبيق هذه الفكرة بالشكل الأمثل ؟ إليك 3 طرق للاسترخاء والتخلص من ضغوط العمل في 5 دقائق فقط.

 

أغمض عينيك

 

يعمل الدماغ بأكثر من 50% من طاقته لمعالجة المعلومات المرئية، وبالتالي فإن إغلاق العينين لمدة قصيرة يساعد على إراحة الذهن والشعور بالراحة وتجديد النشاط، كما يحفز على التفكير الإبداعي وحلّ المشاكل بكفاءة أكبر عبر تقليل المدخلات المرئية.

الطريقة: قم بتخصيص مكان هادئ لأخذ قسط من الراحة والاسترخاء عبر إغلاق العينين 5 دقائق دون أن تنام، وستشعر بأنك تخلصت من الضغوط.

أحلام اليقظة

 

وجد علماء الأعصاب أن أحلام اليقظة تساعد على تعزيز الحس الإبداعي، لذلك فإن تخصيص بعض الوقت لتدفق الأفكار بشكل تلقائي يسمح بفك شيفرة المعلومات المشوشة في أذهاننا دون عناء.

 

ومثلما تكتسب العضلات مزيدا من المرونة عبر تمارين التمدد، فإن الاسترخاء الذهني يساعد على توسيع نطاق الأفكار في الذهن.

 

الطريقة: للحصول على أفضل النتائج، حاول الاستعداد لجلسة أحلام اليقظة بشكل جيد، اختر صورة أو عملا فنيا يشعرك بالراحة عند النظر إليه، واضبط المنبه على مدة 5 دقائق. اجلس في وضع مريح وحدّق بالصورة، ودع عقلك يغوص في الخيال، ثم حاول تدوين أي فكرة تخطر ببالك.

 

جلسة تنفس

 

الأكسجين من المحركات التي تعتمد عليها أدمغتنا للتخطيط والتفكير واتخاذ القرارات، ويساعدنا التنفس العميق على تجديد النشاط الذهني وتعزيز الإبداع والإنتاجية من خلال تنشيط الجهاز العصبي اللاودي، المسؤول عن الاسترخاء العقلي والفسيولوجي.

 

الطريقة: أولا، مارس التنفس الحجابي بسحب الهواء إلى البطن بدلا من الصدر. ضع إحدى يديك على قلبك والأخرى على بطنك أثناء استنشاق الهواء. عندما ترتفع يدك السفلى أثناء الاستنشاق ولا ترتفع يدك العليا، فقد نجحت بإدخال الهواء بالشكل المطلوب.

 

ثانيا: تنفس من خلال أنفك فقط، استنشق مع العد من 1 إلى 4، ثم أخرج الهواء مع العد حتى 4، كرر هذا التمرين من دقيقتين إلى 10 دقائق.