مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة للحرية :لا يوجد مخزون أمان من الأدوية، و هناك 14 صنف غير متوفرة بالعيادات
الحرية- قال مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة الفلسطينية، د. عاطف أبو صفط، بأن نقص الأدوية الذي حصل في العيادات، جاء بسبب تغييرات في آلية الشراء، وبعض المشكلات في التمويل، ودفع المستحقات.
وأوضح أبو صفط في حديث مع "الحرية"، بأنه جرى توقيع عقود شراء لجميع أصناف الأدوية، وتم توفير عطاء لتوفيرها لمدة 12-15 شهراً، مشيراً إلى أن 85% مها أصبح موجوداً في المستودعات.
وفي ذات السياق، أضاف: "عقدنا اجتماعاً يوم الأربعاء الماضي مع اتّحاد موردي الأدوية، واتحاد الصناعات، ووعدوا بأن يباشروا بالتوريد، وسد النقص مقابل وعود بدفع جزء من مستحقاتهم المالية".
وتابع: "الشركات تورد حسب الوضع المادي، والمصانع المحلية، تمدنا بـ200 نوع من الأدوية، ولا تضغط علينا بالجانب الاقتصادي، لكنها تعاني أحياناً من مشكلة المواد الخام، التي تستورد من الصين والهند".
وأكمل: "تدرس وزارة الصحة ألا يتكرر النقص مرّة أخرى، وفي العام الجاري زادت موازنة الدوام، لذلك قمنا بزيادة الكميات، والمشكلة كانت في تراكم المستحقات، وليس عدم تخصيص موازنة واضحة لذلك".
وأفاد أيضاً: "نأمل أن نصل إلى وضع نكون فيه قادرين على دعم السلع الأساسية كما يجب، وفيما يخص الخدمات الطبية العسكرية، فإنها توفر أدوية مختلفة عن الصحة، وحالياً ندرس توحيد هذه الجهود".