كيف تختار الوسادة المثالية لنوم هادئ؟

الأرق المصاحب لساعات السهر ليلا لا يُعزى فقط إلى فنجان القهوة الذي تناولته قبل الدخول إلى الفراش، ربما كانت وسادتك سببا رئيسيا في حرمانك من النوم الهانئ.

تساعد وسادتك في دعم وضعية النوم الصحية. كيف تبدو هذه الوضعية؟ جسد في وضع محاذي، من الركبتين والفخذين، مروراً بالعمود الفقري إلى الصدر والكتفين والرأس والرقبة، إذا لم تدعمك الوسادة في الحصول على هذه الوضعية، فأنت على أعتاب ساعات من الأرق وآلام مستمرة في الرقبة والكتف والظهر. قد يصبح عدم تجديد الوسادة لعدة أشهر، لا سيما تلك التي تستطيع طيها بسهولة، علامة إنذار واضحة تخبرك أن عليك الآن التخلص من وسادتك القديمة، لكن ما هي معايير اختيار الوسادة المثالية؟ الوقت المناسب لاستبدال الوسادة يجب استبدال وسائد السرير بعد 18 شهرًا.

عادة ما تدوم وسائد الإسفنج الميموري فوم لفترة أطول تصل إلى 3 سنوات. إذا كنت تستخدم وسادة لفترات أطول من ذلك فأنت بلا شك تعاني ولا تنام بشكل مريح.

عادة ينام الإنسان 2500 ساعة في السنة، بمعدل 7-8 ساعات يوميا، لذلك إليك مجموعة اختبارات لتحديد كفاءة وجودة الوسادة: أولاً، انزع غطاء الوسادة وافحصها، هل بها بقع من العرق؟ هل هي ممزقة؟ هل تشم لها رائحة؟ هذه كلها علامات على أن الوسادة تحتاج إلى استبدال تجمع الوسائد خلايا الجلد الميتة، والعفن والتعرق، والفطريات، وعث الغبار.

بمرور الوقت، يمكن أن يُعزى ما يصل إلى نصف وزن الوسادة إلى هذه الكائنات غير المرحب بها، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحساسية، وتتداخل مع التنفس أثناء النوم.

ثانيا: في الوسائد الطبيعية، اطوِ وسادتك إلى النصف.

إذا ظلت مطوية لا تعود إلى شكلها الأصلي، يمكن أن يطلق عليها اسم وسادة ميتة. أما باستخدام الوسائد الاصطناعية، اطو نصفين وأضف بعض الوزن إلى الجزء العلوي.

ثم اسحب الوزن بعيدا، إذا لم تعد وسادتك إلى شكلها الأصلي، فقد حان الوقت لاستبدالها.

دليل اختيار الوسادة هناك مجموعة من خيارات الحشو أو التعبئة المتاحة للوسائد.

ليس هناك ما هو الأفضل على الإطلاق، فجميعها لها مزايا وعيوب: حشوة الريش إذا كنت تحب وسادة ناعمة لإراحة رأسك في الليل، فقد ترغب في الحصول على وسادة محشوة بالريش.

الوسائد المصنوعة من الريش عادة ما تكون مصنوعة إما من ألياف الأوز أو البط. كثير من الناس يخشون وسائد الريش خوفا من الحساسية.

لكن في كثير من الأحيان، يأتي رد الفعل التحسسي من حشوة الريش منخفضة الجودة التي لم يتم تنظيفها بشكل كاف. تحتوي بعض الوسائد على مادة طبيعية تسمى سيريكا Syriaca التي تعزز من خلو الوسادة من خصائص التحسس، وتزيد من عمر الوسادة.

حشوة البوليستر الاصطناعي الوسائد المصنوعة من البوليستر خيار غير مكلف نسبيًا مقارنة بأنواع الوسائد الأخرى. تميل إلى أن تكون متوسطة إلى لينة، رغم أنها أقل نعومة.

وسوف تتسطح مع الوقت، وعادة ما تحتاج إلى استبدالها بشكل متكرر أكثر من الأنواع الأخرى من الوسائد.

حشوة من الصوف وسائد الصوف صلبة جدا، غير مسببة للحساسية بشكل طبيعي، ومقاومة للعفن وعث الغبار.

وهي فعالة أيضا في المساعدة على تنظيم درجة حرارتك أثناء النوم، مما يجعلك دافئًا في الشتاء وباردًا في الصيف.

الوسائد القطنية على غرار الصوف من نواحٍ عديدة، الوسائد القطنية أيضًا بطبيعتها غير مسببة للحساسية ومقاومة لعث الغبار والعفن. وسائد الميموري فوم تبدو صلبة لكنها مريحة.

تستخدم لأغراض علاجية لتخفيف آلام الظهر والرقبة.

بمجرد أن تقرر نوع حشوة الوسادة المناسبة لك، حدد أعلى جودة تسمح بها ميزانيتك.

تذكر أنك ستقضي آلاف الساعات على هذه الوسادة طوال مدة صلاحيتها. حجم الوسادة بالنسبة لحجم الوسادة، فإن الحجم القياسي كبير بدرجة كافية، ويجب أن يمكّنك سمك أو وسادتك من النوم مع محاذاة رأسك ورقبتك وكتفيك مع عمودك الفقري.

النسيج استخدم أقمشة طبيعية تسمح بمرور الهواء لتغطية الوسائد. تساعد أغطية الوسائد الموجودة أسفل أكياس الوسائد على إطالة عمر الوسادة وحمايتها من البقع والعرق.

ومع ذلك، إليك بعض الإرشادات العامة: قد يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الجانب إلى وسادة سميكة.

ابحث عن واحدة بسمك المسافة بين أذنك وكتفك الخارجي. قد يحتاج الأشخاص الذين ينامون على المعدة إلى وسادة ناعمة -أو بدون وسادة على الإطلاق- تحت رؤوسهم. قد تساعد وسادة أسفل المعدة والحوض في منع آلام الظهر.

قد يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الظهر إلى وسادة مسطحة للحفاظ على استقامة الرأس والرقبة.

قد يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الظهر إلى وسادة أكثر نعومة.