الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

الحكمة من قراءة الكهف يوم الجمعةوفضلها :

تُقرأ سورة الكهف كلّ يوم جمعة، ولا فرق بين أن تكون قراءتها ليلاً أو نهاراً، ومن قرأها كانت له نوراً بين الجمعتين، كما نُقل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ)

ولقراءة سورة الكهف فضائل وحِكمٌ عديدة، وفيما يأتي بيانٌ لها بشكلٍ مفصّلٍ:

نزول السكينة

نيل النور يوم القيامة: قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (من قرأ سورةَ الكهفِ كانت له نوراً إلى يومِ القيامةِ).

العصمة من المسيح الدجال: إذ إنّ فتنته عظيمة، وما من نبيٍ إلّا وحذّر قومه منه، وقد قيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة، ومع ذلك فمن الأفضل أن تُحفظ السورة كاملة وتُقرأ، فإن تعسّر فعشرة أياتٍ من أولها وعشرة من آخرها، وإلّا فالعشرة الأولى فقط، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ).