الفنان الأردني طارق حداد هدفي أنْ أكون مطرب عربي شامل وانتظروا عمل باللهجة المصرية قريباً
شخصية إجتماعية مُتَمَكّنة على التَكيّف مع كل ّ الظروف المُحيطة بهِ ، مَنّ الله عليه بصوتٍ مُخملي وعدة مواهب فهو عازف موسيقي وملُحّن ذوّاق إضافةً إلى ذلك هو رجل أعمال ناجح أثبتَ نفسه خارج بلاطة وأسّسَ له ُ حياة رائدة مليئة بالنجاح والإنجازات في هذا المجال .
الفنان الأردني طارق حداد حاورتهُ شروق الشريف كضيفاً في برنامج "بتمون" على هواء راديو منبر الحرية بفلسطين
في بداية اللقاء أعرب الفنان طارق حداد عن سعادتهِ للمستمعين وبوجودة مع جمهوره الفلسطيني لأول مره عبر إذاعة فلسطينية .
سألتهُ شروق : عن سبب النهوض باكراً الذي اعتاد عليه حداد ؟
وأجاب أنّه في السابق كان لا يحبُ النهوض باكراًولكن الانخراط بمعترك الحياه والعمل أدرك بأن الوقت له ُ قيمة عظمى فتَحوّل موعد النهوض مع زقزقة عصافير الصباح التي تبعث فيه نفسه الأمل وتغذي في روحه الابتسامة لمقابلة يوم جديد .
سالتهُ : كيف كان إختيار الفن رغم أنه رجل أعمال ناجح جداً ؟
أجاب حداد لم الفن هو الخيار الثاني ، بل كان الأول تحقيقاً لحلمهِ وهو في الثانية عشرة من عمره فقد كان الغناء باكورة أحلامه حيث كان بالمدرسة أنذاك وأسس فرقة مدرسية بسيطة ، ومن ثم انتقل للمرحلة الثانوية والجامعة وبدأ بمرحلة أولى ككل الشباب العربي لتكوين ذاتهِ ورسم ملامح مستقبلهِ وهذا واقع أي شاب عربي ورحل إلى دولة كندا وحيداً دون أهل وأصحاب وعاش الغربة بكل تفاصيلها.
سألتهُ : الغُربة كموضوع ٍ فني تناوله ُ العديد من المطربين في أعمال كثيرة ولكن غربة طارق حداد مختلفة إذ وصفت المُرْ والعُمر والحرمان والشوق والجهد والتعب والوَلهْ للأهل والأحبة؟
أجاب طارق : أنا كفنان أعيشُ الغربة فعلاً ، الإنسان أحياناً يُجبر على إتخاذ قرارات في حياتهِ بعضها يكون صعباً عليه ولكن والدي رحمه الله ووالدتي وأحبائي كانت آمالهم في طارق كبيرة ووثقتهم فيه عظيمة بذلك الوقت فتوجهت لخارج البلاد لصناعة مستقبلي وبدأت من الصفر وكنت على قدر عالٍ من المسؤولية الحمد الله .
سألتهُ : أغنية معلم بالحب اغنية لبنانية قديمة اصيلة من الطراز الأول نجحت بشكل ملحوظ وكان لها صدى من بين الاعجاب الشديد والنقد وكاد البعض يقع بفخ أنها اغنية المرحوم الفنان ملحم بركات ماقصر هذه الأغنية تحديداً ؟
أجاب حداد : أنا بطبعي لا أستطيع أخذ مردود النجاح كله لي في اي عمل الأغنية من كلمات الشاعرة الفلسطينية فاديا دراوشه وهي شاعرة مميزة
و الموزع اخي ورفيقي الصديق فراس عودة
حينما وصلتني الأغنيه مختلفة تماماً عن النتيجة للأغنية حالياً التي سمعها الجميع ُ ، فتحاورت مع الموزع فراس عودة في ذلك الحين وقلتُ له هذه الأغنية لو أن الفنان الكبير ملحم بركات موجود لكانت له ، ونفذت معلم بالحب اغنية وكأنها بحفلة ونجحت بشكل كبير وسررتُ جدا ً بهذا النجاح
وأقدم شكري وامتناني لكل من ساهم معي في هذا العمل الغنائي الراقي .
سألتهُ : سنتطرق للأغاني التاليه سريعاً " حِني " التي أصدرت عام ٢٠٢١ اغنية لطيفه سريعه صيفيه
وأغنية " ورطة " أيضاً التنويع باللون في الأغنيات جميل ولكن ماهو العمل الأقرب من قلبك ؟
أجاب : سأجيبك بمثل شعبي يقول " بتقدر تطلعني من القرية بس ما بتقدرش تطلع القرية مني "
انا من عجلون الأردنية وذهبت لكندا وبحكم وجودي هنا بالغربة أحب أن أغني جميع اللهجات وجميع الألوان لإرضاء كل الأذواق للجاليات العربية في كندا .
سألتهُ : أين تجد نفسك فنياً بعد عشر سنوات من الآن ؟
أجاب طارق حداد : هو الموضوع أكبر من الفن
هدفي إني أساعد اكبر عدد من الناس أن يكون عندهم أيمان داخلي بأنهم أكبر ما هم عليه الآن ، عليهم التفكر بخلق الله وابداعه وبالعلم سيصلون لأهدافهم.
على جناح السرعة أسئلة سريعة لطارق حداد .
ماهو أفضل ملجأ بالحياة : الحب
أهم الأشخاص بحياتك : عيلتي
أجمل شيء بالحياة : الأمل
وأسوأ شيء بالحياة : عدم إيمانك بنفسك
الشيء الأساسي بالحياة : السلام
أسوأ عِله بالحياة : الجهل
ماهي الحماية الأكثر فعاليه بالحياة : السند
والقوة الأكثر فعالية : الحب
وانتهى اللقاء بكلمة له لكل الفلسطينين
أن الشعب الفلسطيني قضى على كورونا
وصنع الكرامة للعرب