شهداء وجرحى في غارات عنيفة للاحتلال على وسط بيروت الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم الجيش الإسرائيلي : رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه حيفا بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي بالخليل وسائل اعلام اسرائيلية: تقليص صلاحيات فريق التفاوض بشأن المحتجزين في غزة الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي إصابة شاب بالرصاص الحي عقب هجوم للمستعمرين على بلدة بيت فوريك شرق نابلس مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان خمسة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا والبريج ارتفاع شهداء قصف الاحتلال عمارة سكنية في العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف "الأونروا" الصحة: 120 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقطاع غزة

الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب

دبت الحياة من جديد على شواطئ غزة، التي شهدت إقبالا لافتا من الغزيين خلال اليومين الماضيين، بعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية، التي ألزمت أغلبهم المنازل، وكان الخروج منها محفوفا بمخاطر جمة.

وكان بحر غزة "موحشا"، ومجرد الاقتراب منه يعد مغامرة خطيرة، مع قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات حربية تقذف حمم نيرانها وتنثر الموت والدمار من الأجواء.

واصطحب محمد مطر (43 عاما) زوجته وأبناءه الخمسة إلى البحر، لليوم الثاني على التوالي، وقال  "تعرضنا لضغوط شديدة، ولا بد من التنفيس عن أنفسنا وأطفالنا".

وقاطعه نجله علي (14 عاما) قائلا "والله زهقنا بالبيت"، ولم يغادر محمد وأسرته منزلهم في مدينة غزة طوال أيام الحرب، إلا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويصف محمد تلك الأيام بأنها "مرعبة، وهي الأخطر من بين الحروب السابقة؛ الموت كان قريبا من كل واحد في غزة".

ومثل أغلب سكان غزة (حوالي مليوني نسمة)، يمثل البحر متنفسًا لمحمد وأسرته، في ظل حصار مشدد منذ 15 عامًا، وقيود على حركة السفر، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تحرمهم من حقهم في السفر والسياحة الخارجية.

ودمرت إسرائيل عددًا من الاستراحات البحرية والأماكن الترفيهية على شاطئ البحر باستهدافها جوًّا وبحرًا.

وقال محمد إن "الاحتلال يريد تدمير كل شيء جميل في غزة".

لم يرتد علي وأخوته ملابس خاصة بالبحر، ولكنهم ارتدوا ملابس حرمتهم الحرب الإسرائيلية من ارتدائها في عيد الفطر، الذي لم يمارس الغزيون طقوسه بالتزاور والتنزه.