الطقس: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة والأرصاد تحذر من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصة في ساعات الذروة 22 شهيدا في قصف ورصاص الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة مستوطنون يقطعون نحو 100 شتلة زيتون بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في "تل ماعين" جنوب الخليل الاحتلال يعتقل 8 شبان من محافظة الخليل الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزلين في وادي برقين غرب جنين الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على إسرائيل 32 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة مستشار ماكرون يكشف كواليس مؤتمر باريس للاعتراف بفلسطين الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تنعى الإعلامية إيناس فؤاد الطويل في ثاني أيام العيد.. الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم اسرائيل: استعدنا جثمان محتجز تايلندي في عملية خاصة بغزة مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال: 15 شهيدا وأكثر من 50 مصابا في قصف منزل في حي الصبرة بمدينة غزة أسطول غزة: سفينة مادلين قبالة سواحل مصر

الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب

دبت الحياة من جديد على شواطئ غزة، التي شهدت إقبالا لافتا من الغزيين خلال اليومين الماضيين، بعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية، التي ألزمت أغلبهم المنازل، وكان الخروج منها محفوفا بمخاطر جمة.

وكان بحر غزة "موحشا"، ومجرد الاقتراب منه يعد مغامرة خطيرة، مع قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات حربية تقذف حمم نيرانها وتنثر الموت والدمار من الأجواء.

واصطحب محمد مطر (43 عاما) زوجته وأبناءه الخمسة إلى البحر، لليوم الثاني على التوالي، وقال  "تعرضنا لضغوط شديدة، ولا بد من التنفيس عن أنفسنا وأطفالنا".

وقاطعه نجله علي (14 عاما) قائلا "والله زهقنا بالبيت"، ولم يغادر محمد وأسرته منزلهم في مدينة غزة طوال أيام الحرب، إلا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويصف محمد تلك الأيام بأنها "مرعبة، وهي الأخطر من بين الحروب السابقة؛ الموت كان قريبا من كل واحد في غزة".

ومثل أغلب سكان غزة (حوالي مليوني نسمة)، يمثل البحر متنفسًا لمحمد وأسرته، في ظل حصار مشدد منذ 15 عامًا، وقيود على حركة السفر، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تحرمهم من حقهم في السفر والسياحة الخارجية.

ودمرت إسرائيل عددًا من الاستراحات البحرية والأماكن الترفيهية على شاطئ البحر باستهدافها جوًّا وبحرًا.

وقال محمد إن "الاحتلال يريد تدمير كل شيء جميل في غزة".

لم يرتد علي وأخوته ملابس خاصة بالبحر، ولكنهم ارتدوا ملابس حرمتهم الحرب الإسرائيلية من ارتدائها في عيد الفطر، الذي لم يمارس الغزيون طقوسه بالتزاور والتنزه.