مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاط السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وحركة فتح مصر تدين تصريحات سموتريتش وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43.665 والإصابات إلى 103.076 منذ بدء العدوان استشهاد شاب برصاص الاحتلال على حاجز دير شرف 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة قتيلان بسقوط قذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية نحو الداخل المحتل مستوطنون يسرقون ثمار زيتون في ياسوف شرق سلفيت جيش الاحتلال يبدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية بلبنان سلطة النقد تؤكد على تعليماتها بخصوص أقساط الموظفين المقترضين رئيس سلطة المياه خلال لقائه بعثة البنك الدولي: نهدف إلى المضي قدما في تنفيذ المشاريع ضمن الأولويات الحوثيون: استهدفنا مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر الاحتلال يقتحم بورين جنوب نابلس مجلس الأمن يبحث الأوضاع الكارثية ومخاطر المجاعة في قطاع غزة مستشار بايدن: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال لمنزلين في بيت لاهيا ومخيم النصيرات

الحياة تعود إلى شواطئ غزة بعد 11 يوما من الحرب

دبت الحياة من جديد على شواطئ غزة، التي شهدت إقبالا لافتا من الغزيين خلال اليومين الماضيين، بعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية، التي ألزمت أغلبهم المنازل، وكان الخروج منها محفوفا بمخاطر جمة.

وكان بحر غزة "موحشا"، ومجرد الاقتراب منه يعد مغامرة خطيرة، مع قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، وفي ظل تحليق مكثف لطائرات حربية تقذف حمم نيرانها وتنثر الموت والدمار من الأجواء.

واصطحب محمد مطر (43 عاما) زوجته وأبناءه الخمسة إلى البحر، لليوم الثاني على التوالي، وقال  "تعرضنا لضغوط شديدة، ولا بد من التنفيس عن أنفسنا وأطفالنا".

وقاطعه نجله علي (14 عاما) قائلا "والله زهقنا بالبيت"، ولم يغادر محمد وأسرته منزلهم في مدينة غزة طوال أيام الحرب، إلا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ويصف محمد تلك الأيام بأنها "مرعبة، وهي الأخطر من بين الحروب السابقة؛ الموت كان قريبا من كل واحد في غزة".

ومثل أغلب سكان غزة (حوالي مليوني نسمة)، يمثل البحر متنفسًا لمحمد وأسرته، في ظل حصار مشدد منذ 15 عامًا، وقيود على حركة السفر، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تحرمهم من حقهم في السفر والسياحة الخارجية.

ودمرت إسرائيل عددًا من الاستراحات البحرية والأماكن الترفيهية على شاطئ البحر باستهدافها جوًّا وبحرًا.

وقال محمد إن "الاحتلال يريد تدمير كل شيء جميل في غزة".

لم يرتد علي وأخوته ملابس خاصة بالبحر، ولكنهم ارتدوا ملابس حرمتهم الحرب الإسرائيلية من ارتدائها في عيد الفطر، الذي لم يمارس الغزيون طقوسه بالتزاور والتنزه.