استهداف بيروت: حزب الله ينعي 16 عنصرا له بينهم عقيل ووهبي الشرطة تقبض على 11 مروجاً ومتعاطياً للمخدرات في أريحا. الصباغ: التضامن النرويجي مع القضية الفلسطينية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة إسرائيل تغلق مجالها الجوي بالشمال الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون الاحتلال يقتحم قرية المزرعة الشرقية شرق رام الله ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا الهباش في المنتدى الإسلامي العالمي: لن يكون سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال فلسطين وتونس توقعان اتفاقية تعاون في مجال التعليم العالي مستعمرون يعتدون على مواطن في المغير ويطردونه وعائلته من مسكنهم الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان فتوح يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة المعتقل محمود العارضة من عرابة يدخل عامه الـ29 في سجون الاحتلال أربعة شهداء بقصف الاحتلال رفح

لقاحات جديدة ضد كورونا.. حبوب وبخاخات

أعلنت شركات أدوية ومختبرات حكومية أمريكية، أنها تعمل على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، تؤخذ بشكل حبوب أو بخاخات الأنف، وتكون أسهل فى تخزينها من اللقاحات الحالية التى تؤخذ عن طريق الحقن.

كما ستكون لهذه اللقاحات القدرة على توفير استجابات مناعية تدوم فترة زمنية أطول وستكون أكثر فاعلية ضد السلالات المتحورة، بحسب الشركات المطورة، ما قد يساعد على تجنب الأوبئة في المستقبل،وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

يشار إلى أن اللقاحات المصرح باستخدامها حالياً في الولايات المتحدة مثل "فايزر" و"موديرنا" تحتاج إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض لتخزينها ونقلها، ويأخذ الشخص الذي يتلقى اللقاح جرعتين على فترات متباعدة.

أما اللقاحات الجديدة فسوف تتجاوز هذه القيود، وتستطيع الحكومات الوصول بها إلى المناطق الريفية بسهولة أكبر، وفق الباحث في اللقاحات في "مايو كلينك" غريغوري بولاند.

إلى ذلك تؤخذ معظم اللقاحات التي تتم تجربتها حالياً حول العالم عن طريق الحقن، بحسب الصحيفة، لكن هناك لقاحان يتم تطويرهما للأخذ عن طريق الفم وسبع تركيبات أخرى لبخاخات الأنف.

والعديد من لقاحات الجيل الثاني هي حالياً في المرحلة الأولى إلى المتوسطة من الاختبارات على البشر، لذا قد لا تصبح متاحة إلا في وقت لاحق من عام 2021 أو في عام 2022.

كما أنه لا توجد ضمانات على نجاحها أثناء الاختبارات، وبعض الشركات التي تطورها ليس لديها تاريخ في تطوير أي لقاحات من قبل. إلى ذلك تقوم شركة "آلتي ميون" ومقرها ولاية ميريلاند، بتطوير بخاخ أنف، على غرار لقاح الإنفلونزا "فلو ميست" الذي تنتجه أسترازينيكا.

"المناعة المخاطية" ونظراً لأنه يؤخذ عن طريق الأنف، فيستطيع تحفيز ما يسمى "المناعة المخاطية" التي تساعد في إزالة الفيروس من الجهاز التنفسي، وبالتالي خفض فرصة انتقال العدوى، بحسب كبير العلماء في "آلتي ميون"، سكوت روبرتس، الذي أوضح أن هذا النوع من المناعة يستطيع منع التقاط العدوى من قبل الشخص الذي يتم تلقيحه وكذلك "تحييدها"، أي منع نقلها للآخرين.

كما تتوقع الشركة الحصول على نتائج أولية بحلول منتصف العام الحالي حول ما إذا كان اللقاح يحفز الاستجابة المناعية المطلوبة بأمان. من جانبها تطور شركة "فاكس آرت"، في ولاية كاليفورنيا، لقاحاً في شكل حبة دواء.

وأظهرت دراسة صغيرة قامت بها الشركة، في فبراير الماضي، نتائج إيجابية فيما يتعلق بقدرته على توفير استجابة مناعية والحماية من السلالات المتحورة.

كما تخطط الشركة للقيام بالمرحلة الثانية من التجارب بحلول منتصف 2021. وإذا ثبتت قدرة الجيل الثاني من اللقاحات على توفير المناعة من الفيروس، فقد تستخدم كمعززات في الولايات المتحدة، بعد تلقيح الناس باللقاحات المصرح بها حالياً، وفق "وول ستريت جورنال".

ويمكن استخدام هذه اللقاحات أيضاً في البلدان التي لم تستطع القيام بحملات تطعيم باللقاحات الحالية، بالنظر إلى أن نقلها وتبريدها سيكونان أسهل.

ويأمل باحثون في الجيش الأميركي أيضاً، بحسب الصحيفة، في صنع لقاح يوفر مناعة من جميع أنواع فيروسات كورونا ويؤخذ عن طريق حقنة واحدة.