استراليا: دعمنا لحل الدولتين في الشرق الأوسط مستمر بقوة تعقيبا على مجزرة مجمع ناصر: "الخارجية" تطالب بفرض وقف فوري للإبادة بناءً على الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,744 شهيدا و158,259 إصابة عصفور: منطقة جنين الصناعية مشروع وطني لتوسيع القاعدة الانتاجية استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس

«المتهم قطع أنف الواعظ».. عشماوي يروي قصة أغرب عملية إعدام نفذها

رحل عن عالمنا يوم أمس حسين القرني، الشهير بـ «عشماوي مصلحة السجون»، وهو أشهر منفذي حكم الإعدام بمصر، والتي وصل عددها إلى 1070 حكم، وخرج من الخدمة قبل سنوات.

وخلال مسيرة عشماوي الوظيفية، حل ضيفًا على العديد من البرامج الحوارية، روى خلالها بعضاً من أغرب المواقف التي صادفها أثناء تنفيذه لأحكام الإعدام، فكان بعض المحكوم عليهم يتصرفون بشكل مفاجئ، إلى حد تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وبحسب "المصري اليوم" فإن عشماوي روى في حوار سابق ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه حال إحضار المتهم من غرفة الحجز، يعمل طاقم الحراسة على تقييد حركته بشكل محكم، حتى لا يخرج المحكوم عليه عن سيطرتهم. ومنها، يتوجه المحكوم عليه، وسط حراسة مشددة، إلى مكتب، حيث يشهد حضور لجنة مخصصة للإشراف على تنفيذ الإعدام، وهي مشكلة من: مأمور السجن، والطب الشرعي، ووكيل النيابة، ورئيس النيابة التابع لها القضية، إلى جانب الواعظ الديني.

وخلال هذه اللحظات، يظل المحكوم عليه مكبلًا، حتى يبدأ المأمور في قراءة ملف القضية كاملًا، بداية من قسم الشرطة وحتى صدور الحكم، ومن ثم يعطي التمام لرئيس اللجنة، بعد فروغه من الصفحات.

بعدها، تسأل النيابة المحكوم عليه عن آخر طلباته، على أن يكون قابلًا للتنفيذ حتى لا يتعطل تنفيذ الحكم، ويكون الرد منها، بعد الاستماع إليه، إما «متاح أو غير متاح»، ثم يدخل الواعظ ليلقنه الشهادة.

ومع سير هذه الإجراءات بشكل طبيعي، تغيرت مجرى الأحداث بشكل غريب، فروى «عشماوي»: «في المرة دخل واعظ كفيف والرجل المتهم عمل نفسه أطرش، عمل مش سامع، فضل يقرب يقرب أتاريه جابه عشان يهبشه ويقطع مناخير الواعظ.. هو متعمد يعمل أي حاجة تعطل التنفيذ».

لكن نية المحكوم عليه في تعطيل سير الأمور لم ينجح، إذ دخل «عشماوي» إلى الغرفة ونفذ فيه الحكم على الفور.