الطقس: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة والأرصاد تحذر من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصة في ساعات الذروة 22 شهيدا في قصف ورصاص الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة مستوطنون يقطعون نحو 100 شتلة زيتون بين قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في "تل ماعين" جنوب الخليل الاحتلال يعتقل 8 شبان من محافظة الخليل الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزلين في وادي برقين غرب جنين الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على إسرائيل 32 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة مستشار ماكرون يكشف كواليس مؤتمر باريس للاعتراف بفلسطين الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تنعى الإعلامية إيناس فؤاد الطويل في ثاني أيام العيد.. الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم اسرائيل: استعدنا جثمان محتجز تايلندي في عملية خاصة بغزة مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال: 15 شهيدا وأكثر من 50 مصابا في قصف منزل في حي الصبرة بمدينة غزة أسطول غزة: سفينة مادلين قبالة سواحل مصر

«المتهم قطع أنف الواعظ».. عشماوي يروي قصة أغرب عملية إعدام نفذها

رحل عن عالمنا يوم أمس حسين القرني، الشهير بـ «عشماوي مصلحة السجون»، وهو أشهر منفذي حكم الإعدام بمصر، والتي وصل عددها إلى 1070 حكم، وخرج من الخدمة قبل سنوات.

وخلال مسيرة عشماوي الوظيفية، حل ضيفًا على العديد من البرامج الحوارية، روى خلالها بعضاً من أغرب المواقف التي صادفها أثناء تنفيذه لأحكام الإعدام، فكان بعض المحكوم عليهم يتصرفون بشكل مفاجئ، إلى حد تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وبحسب "المصري اليوم" فإن عشماوي روى في حوار سابق ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه حال إحضار المتهم من غرفة الحجز، يعمل طاقم الحراسة على تقييد حركته بشكل محكم، حتى لا يخرج المحكوم عليه عن سيطرتهم. ومنها، يتوجه المحكوم عليه، وسط حراسة مشددة، إلى مكتب، حيث يشهد حضور لجنة مخصصة للإشراف على تنفيذ الإعدام، وهي مشكلة من: مأمور السجن، والطب الشرعي، ووكيل النيابة، ورئيس النيابة التابع لها القضية، إلى جانب الواعظ الديني.

وخلال هذه اللحظات، يظل المحكوم عليه مكبلًا، حتى يبدأ المأمور في قراءة ملف القضية كاملًا، بداية من قسم الشرطة وحتى صدور الحكم، ومن ثم يعطي التمام لرئيس اللجنة، بعد فروغه من الصفحات.

بعدها، تسأل النيابة المحكوم عليه عن آخر طلباته، على أن يكون قابلًا للتنفيذ حتى لا يتعطل تنفيذ الحكم، ويكون الرد منها، بعد الاستماع إليه، إما «متاح أو غير متاح»، ثم يدخل الواعظ ليلقنه الشهادة.

ومع سير هذه الإجراءات بشكل طبيعي، تغيرت مجرى الأحداث بشكل غريب، فروى «عشماوي»: «في المرة دخل واعظ كفيف والرجل المتهم عمل نفسه أطرش، عمل مش سامع، فضل يقرب يقرب أتاريه جابه عشان يهبشه ويقطع مناخير الواعظ.. هو متعمد يعمل أي حاجة تعطل التنفيذ».

لكن نية المحكوم عليه في تعطيل سير الأمور لم ينجح، إذ دخل «عشماوي» إلى الغرفة ونفذ فيه الحكم على الفور.