مشروع قانون في الكنيست يقيد نشاط السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وحركة فتح مصر تدين تصريحات سموتريتش وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43.665 والإصابات إلى 103.076 منذ بدء العدوان استشهاد شاب برصاص الاحتلال على حاجز دير شرف 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة قتيلان بسقوط قذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية نحو الداخل المحتل مستوطنون يسرقون ثمار زيتون في ياسوف شرق سلفيت جيش الاحتلال يبدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية بلبنان سلطة النقد تؤكد على تعليماتها بخصوص أقساط الموظفين المقترضين رئيس سلطة المياه خلال لقائه بعثة البنك الدولي: نهدف إلى المضي قدما في تنفيذ المشاريع ضمن الأولويات الحوثيون: استهدفنا مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر الاحتلال يقتحم بورين جنوب نابلس مجلس الأمن يبحث الأوضاع الكارثية ومخاطر المجاعة في قطاع غزة مستشار بايدن: هناك فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال لمنزلين في بيت لاهيا ومخيم النصيرات

«المتهم قطع أنف الواعظ».. عشماوي يروي قصة أغرب عملية إعدام نفذها

رحل عن عالمنا يوم أمس حسين القرني، الشهير بـ «عشماوي مصلحة السجون»، وهو أشهر منفذي حكم الإعدام بمصر، والتي وصل عددها إلى 1070 حكم، وخرج من الخدمة قبل سنوات.

وخلال مسيرة عشماوي الوظيفية، حل ضيفًا على العديد من البرامج الحوارية، روى خلالها بعضاً من أغرب المواقف التي صادفها أثناء تنفيذه لأحكام الإعدام، فكان بعض المحكوم عليهم يتصرفون بشكل مفاجئ، إلى حد تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وبحسب "المصري اليوم" فإن عشماوي روى في حوار سابق ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه حال إحضار المتهم من غرفة الحجز، يعمل طاقم الحراسة على تقييد حركته بشكل محكم، حتى لا يخرج المحكوم عليه عن سيطرتهم. ومنها، يتوجه المحكوم عليه، وسط حراسة مشددة، إلى مكتب، حيث يشهد حضور لجنة مخصصة للإشراف على تنفيذ الإعدام، وهي مشكلة من: مأمور السجن، والطب الشرعي، ووكيل النيابة، ورئيس النيابة التابع لها القضية، إلى جانب الواعظ الديني.

وخلال هذه اللحظات، يظل المحكوم عليه مكبلًا، حتى يبدأ المأمور في قراءة ملف القضية كاملًا، بداية من قسم الشرطة وحتى صدور الحكم، ومن ثم يعطي التمام لرئيس اللجنة، بعد فروغه من الصفحات.

بعدها، تسأل النيابة المحكوم عليه عن آخر طلباته، على أن يكون قابلًا للتنفيذ حتى لا يتعطل تنفيذ الحكم، ويكون الرد منها، بعد الاستماع إليه، إما «متاح أو غير متاح»، ثم يدخل الواعظ ليلقنه الشهادة.

ومع سير هذه الإجراءات بشكل طبيعي، تغيرت مجرى الأحداث بشكل غريب، فروى «عشماوي»: «في المرة دخل واعظ كفيف والرجل المتهم عمل نفسه أطرش، عمل مش سامع، فضل يقرب يقرب أتاريه جابه عشان يهبشه ويقطع مناخير الواعظ.. هو متعمد يعمل أي حاجة تعطل التنفيذ».

لكن نية المحكوم عليه في تعطيل سير الأمور لم ينجح، إذ دخل «عشماوي» إلى الغرفة ونفذ فيه الحكم على الفور.