خبراء ينصحون..7 استراتيجيات لتوفير المال عند التسوق الإلكتروني
شهد التسوق عبر الإنترنت زخمًا أكبر من أي وقت مضى في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، لكن تسارع انتشار نزعة التسوّق الإلكتروني ينطوي على بعض التحديات أيضًا، مثل الافتقار للقدرة على المساومة مع مندوبي المبيعات، واحتمال إنفاق المزيد من الأموال.
وفي تقرير نشره موقع "كيبلنجر" (kiplinger) الأميركي، تطرقت الكاتبة أندريا براون تايلور إلى بعض الإستراتيجيات التي من شأنها أن تساعد المستهلك على توفير المال عند التسوق عبر الإنترنت، استنادا لنصائح مجربة قدمها العديد من خبراء التسوق.
التخطيط المسبق للحد من الإنفاق
بما أن التسوق عبر الإنترنت ليس مقيدا بالموقع الجغرافي، فإن الوصول إلى جميع المنتجات سهل ولا حصر له.
ويمكن للتسوق عبر الإنترنت أن يجعلك تنفق أكثر مما تتصور مقارنة بالتسوق من المتاجر العادية.
لهذا السبب، تنصح خبيرة التسوق على الإنترنت سارة سكيربول المتسوقين عبر الإنترنت بالتخطيط مسبقا لما سيشترونه، من خلال إعداد قائمة بالعناصر المطلوبة لضمان الإلمام التام بما تخطط لشرائه، وتقليل احتمال إهدار الأموال بسبب العروض الترويجية.
بطاقات الهدايا
تضيف سكيربول أنه بمجرد معرفة المبلغ الذي تحتاج لإنفاقه، بالإمكان شراء بطاقة هدايا مدفوعة مسبقا تعادل هذا المبلغ المحدد، مما سيحد من رغبتك في الإفراط في الإنفاق.
ويمكن شراء بطاقة هدايا خاصة بمتجر معين، أو الحصول على واحدة من خلال شركات بطاقات الائتمان مثل "فيزا" (visa) التي تسمح بالتسوق من متاجر العديد من بائعي التجزئة على الإنترنت.
إن استعمال بطاقة هدايا بدلا من بطاقة الائتمان يساعد على التحكم في النفقات وفق الميزانية المحددة. فضلا عن ذلك، بمجرد إنهاء رصيدها لن تتمكن من إجراء المزيد من المشتريات بهذه البطاقة.
استعمال بطاقة هدايا بدلا من بطاقة الائتمان يساعد على التحكم في النفقات
مقارنة المتاجر
تنصح خبيرة التسوق تراي بودج بإجراء بحث سريع على "غوغل" قبل شراء المنتج المطلوب عبر الإنترنت بحثا عن أدنى سعر له. فقد يصل فارق السعر بين البائعين المختلفين إلى نسبة 20%.
وقد يلجأ الكثيرون للمواقع المألوفة لهم مثل "أمازون" (Amazon) للتسوق براحة والاستمتاع بخيارات الشحن السريع التي يوفرها، لكن عملاق التجارة الإلكترونية لا يقدم أقل الأسعار دائما.
متابعة بائعي التجزئة المفضلين لديك على منصات التواصل
يستخدم العديد من تجار التجزئة منصات التواصل الاجتماعي كأداة تسويق للترويج للمنتجات الجديدة والمبيعات القادمة.
ويقول مؤسس موقع "راذر بي شوبينغ" (Rather Be Shopping) كايل جيمس إن عدم متابعة متاجرك المفضلة على تويتر أو فيسبوك أو إنستغرام قد يؤدي إلى تفويتك العديد من فرص التوفير.
فكثيرا ما تقدم المتاجر امتيازات حصرية لمتابعيها، مثل الرموز الترويجية أو إمكانية الوصول المبكر للخصومات.
استغلال الصفقات التي يقدمها مزود بطاقة الائتمان الخاصة بك
ذكرت بودج أن مزودي بطاقات الائتمان عادة ما يقيمون شراكات مع مختلف المتاجر، التي بدورها تزود حاملي البطاقة بخصومات حصرية عند التسوق باستخدامها.
ولهذا السبب، لا بد من الاطلاع على قائمة الشركاء مع مزود بطاقتك الائتمانية قبل التسوق لاستغلال أكبر قدر من الخصومات.
استخدام بطاقات المتاجر الائتمانية
لكسب المكافآت والخصومات توفر بعض المتاجر بطاقاتها الائتمانية الخاصة التي تؤهل مستخدميها -اعتمادا على قيمة المشتريات- لكسب جملة من المكافآت والامتيازات المختلفة، بما في ذلك استرداد النقود والحصول على رصيد في المتجر والاستفادة من خيارات الشحن السريع.
في المقابل، ستؤدي رسوم السداد المتأخر ورسوم الفائدة الموضوعة على هذه البطاقات إلى تبديد المدخرات في لمح البصر، لذا تأكد من الإنفاق بشكل مسؤول إذا قررت استخدامها.
فإذا لم تكن قادرا على سداد الرصيد في دورة فوترة واحدة، فمن الأفضل تخفيف قائمة التسوق في تلك الفترة.
كن مستعدا للتخلي عن عربة التسوق الخاصة بك
من السهل ملء عربة التسوق الافتراضية بشكل أسرع بكثير مما تفعله في المتجر التقليدي.
وإذا لاحظت أن قيمة مشترياتك تفوق ما كنت تنوي إنفاقه، هناك حيلة قد تساعد على خفض المبلغ قليلا، والتي تؤتي ثمارها مع بعض المواقع التجارية. للاستفادة من هذه الحيلة، أوضح جيمس أنه على المستهلك إكمال عملية الدفع حتى النقطة التي يطلب منه فيها إدخال عنوان البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال.
وبمجرد إدخالها، ينبغي ترك المشتريات في عربة التسوق، وإغلاق المتصفح.
ستدرك مواقع التجارة الإلكترونية التي تستخدم ملفات تعريف الارتباط لتتبع المستخدمين أنك تركت بعض المنتجات في عربة التسوق.
سيرسل بعضها رسالة بريد إلكتروني بعد فترة وجيزة من مغادرتك لموقعهم لتذكيرك بالمشتريات. وقد تتضمن أيضًا رمزا ترويجيا للخصم لفترة محدودة لمحاولة حثك على إكمال المعاملة.
ويؤكد جيمس أن هذه الطريقة قد تكون ذات فائدة أكبر عند شراء المنتجات الأكثر تكلفة مثل شاشات التلفاز أو المعدات الرياضية أو الحواسيب. وهي تشبه المساومة في التسوق التقليدي.