لماذا يرفض البعض تلقي لقاح فيروس كورونا؟
لماذا يرفض بعض الأشخاص تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19″، وما المبررات التي يقدمونها، وما موقف العلم منها؟
أوردت دراسة عالمية دوافع للشك في اللقاحات، مثل:
- الخوف من الضرر طويل الأمد نتيجة تلقي اللقاح. عملية الموافقة السريعة التي تمت على اللقاحات.
- وجود حالة إنكار لفيروس كورونا، أي أن يكون الشخص من المشككين بوجود الفيروس أو أنه أصاب الملايين في العالم.
- القنوات الإخبارية التقليدية بما في ذلك التلفزيون والمحتوى الموثوق على الإنترنت، لا يصل إلى مجموعة مناهضي التطعيم، حيث يهيمن يوتويب وفيسبوك على استهلاكها الإعلامي.
ماذا يقول العلم؟
قال خبير اللقاحات والأستاذ في جامعة ميشيغان علي فطوم إن اللقاحات أفضل ما أنتجه العقل الإنساني منذ أكثر من 100 عام.
وقال الدكتور إن اللقاحات مرت بجميع بمراحل السلامة، وإن هناك بعض الناس -الذين يشككون في اللقاحات- هم جاهلون بصورة معينة، وهم مشاركون بعملية غير أخلاقية، لأنهم عبر طرحهم يمنعون الناس من أخذ اللقاحات.
وقال إن ما يطرح حول التشكيك في اللقاحات هو ناجم عن نقص المعرفة.
بالمقابل، يجب العمل على نشر المعرفة حتى يصل جميع الناس للوصول للقناعة بأن الخطورة هي قليلة جدا مقارنة بما نجنيه من اللقاحات. وقال إن قضية التوعية، بإيصال الرسالة للناس والوصول لجميع الناس وإعطائهم الإرشادات، مهمة.