حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 61,827 والإصابات إلى 155,275 سموتريتش: "لن يكون هناك دولة فلسطينية بحلول سبتمبر" تزايد حالات انتحار الجنود.. ضابط إسرائيلي يفجّر نفسه في غابة قرب طبريا سمير حليلة: لدي شروط لحكم غزة حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة ترتفع إلى 61,827 والإصابات إلى 155,275 مصرع مواطن 65 عاماً بحادث سير في رام الله قوات الاحتلال تقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية إسرائيل.. الفرقة 99 تبدأ العمل بحي الزيتون ضمن خطة احتلال مدينة غزة الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القدس ضمن سياسة ممنهجة لإفراغ الأرض المقدسة من مسيحييها سلسلة غارات جوية عنيفة على بلدات في لبنان الجزائر: مصرع 18 شخصا غرقا في سقوط حافلة بواد في العاصمة 31 دولة عربية وإسلامية: تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" تهديد للأمن القومي العربي بوتين على الأراضي الأميركية لعقد قمة دراماتيكية مع ترامب وثيقة سرية سلمت لنتيناهو: حماس جاهزة الآن لـ"صفقة جزئية" الطقس: أجواء صافية ويطرأ انخفاض ملموس أخر على درجات الحرارة

دمار.. انتبهوا على مناعتكم من هذه الأطعمة!

في مفاجأة ركزت عليها كورونا، كشفت دراسة جديدة أن مادتين كيميائيتين توجدان بشكل شائع في الأطعمة المُصنعة يمكن أن تضر بجهاز المناعة، كثلاثي بيوتيل هيدروكينون TBHQ، وهي مادة حافظة توجد في أكثر من 1000 نوع من الأطعمة.كما اكتشف باحثون من مؤسسة EWG غير الربحية والمعنية بشؤون الصحة والبيئة، مادة كيميائية أخرى وهي per- and polyfluoroalkyl PFAS، عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية المُصنعة، يمكن أن تتسرب إلى الطعام من مواد التعبئة والتغليف، وأيضا قد تكون مضرة، وذلك بحسب ما نشره موقع Live Science.

كورونا وجه الأنظار
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة أولغا نايدنكو، نائب رئيس EWG للأبحاث العلمية، في بيان إن كورونا ركز الاهتمام العام والعلمي على العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة.

وأضافت أنه وقبل الجائحة لم تحظَ المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر بوظائف جهاز المناعة المضادة للعدوى أو السرطان بالاهتمام الكافي من وكالات الصحة العامة، مشددة على وجوب تغيير الاعتماد على مثل هذا المواد الكيميائية الضارة لحماية الصحة العامة.

كذلك وجدت الدراسة التي نُشرت فيInternational Journal of Environmental Research and Public Health، أن هذه المواد الكيميائية أظهرت آثارا ضارة محتملة على جهاز المناعة في الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب.

مبررات كافية لإثارة المخاوف
وفي الوقت نفسه، ووفقًا للدكتور كينيث سبايث، المتخصص في الطب المهني والبيئي في نورثويل هيلث في نيويورك، فإن النتائج كافية لتبرير المخاوف بشأن مناعة البشر.

وأشار إلى أنه من الواضح أن المنتجات، التي شملتها الدراسة على وجه الخصوص، هي منتجات غذائية شائعة الاستخدام على نطاق واسع، بما يجعلها عنصرا أساسيا.

3 أنواع
كما كشف دكتور سبايث أنه وعبر التاريخ، كان هناك عدد من مشكلات الصحة والسلامة الناتجة عن الملوثات الغذائية والمواد المضافة إلى الأغذية المُصنعة، مشيراً إلى أن بعض هذه المواد الكيميائية تُضاف مباشرة إلى الطعام، في حين أن البعض الآخر ينشأ من تحلل مواد كيميائية أخرى، وبعضها البعض مثل PFAS، التي يمكن أن تتسرب إلى الأغذية خلال التعبئة والتغليف.

(iStock)
إلى ذلك، اعتبر الباحثون أن إجراء مزيد من الاختبارات على هذه المواد الكيميائية وتأثيراتها السامة المحتملة يجب أن يكون أولوية للبحث العلمي، داعين إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA لمراجعة أحدث نتائج للأبحاث العلمية حول مادة TBHQ والمواد الأخرى التي يتم إضافتها إلى المواد الغذائية المحفوظة.

مضاد شائع للأكسدة
وفي تصريح لـ Live Science، قال كريس باهنر، المتحدث باسم إحدى شركات الصناعات الغذائية، إن توفير طعام آمن ولذيذ وعالي الجودة للمستهلكين هو أولوية قصوى، مشدداً على أن مادة TBHQ هي أحد مضادات الأكسدة الشائعة، والمعتمدة للاستخدام الآمن من قبل FDA، والذي تستخدمه العديد من الشركات في العديد من المنتجات من أجل المساعدة على حماية ونضارة المنتج الغذائي.

ومن جانبه، قال عالم السموم والباحث المشارك في الدراسة أليكسيس تيمكين في تصريح لـ Live Science، إنه بالنسبة لمادة PFAS، تشير كل من الدراسات الحيوانية والوبائية إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون سامة لجهاز المناعة.

وكتب الباحثون مؤلفون في دراستهم أن ارتفاع مستويات PFAS لدى الأشخاص يرتبط بانخفاض إنتاج الأجسام المضادة التي يمكن أن ينتجها جسم الإنسان استجابةً للتطعيمات. واستشهد الباحثون بما أفادت به نتائج دراسة، أجريت عام 2013 ونُشرت في دورية Journal of Immunotoxicology، بأن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من المواد الكيميائية PFAS في الرحم لديهم إنتاج أقل للأجسام المضادة بشكل متكرر.


الجدير ذكره أن الباحثين أشاروا إلى أن إدارة الغذاء والدواء FDA قد وافقت على استخدام مادة TBHQ منذ عقود.

كما اعتبر سكوت فابر، نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في EWG، أن البحث يظهر مدى أهمية أن تقوم FDA بإلقاء نظرة ثانية على هذه المكونات واختبار جميع المواد الكيميائية للأغذية من أجل السلامة.