اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لدعم الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم

كيف نعالج الزكام بصورة صحيحة؟

كشف الدكتور فلاديمير زايتسوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، عن الطريقة الصحيحة لعلاج الزكام.

ويتساءل الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك" هل من الضروري علاج الزكام وكيف نعمل ذلك بطريقة صحيحة؟

ووفقا له، توجد مجموعة إجراءات معينة عند علاج الزكام (سيلان الأنف، الرشح) أو التهاب الأنف الحاد، ذاتيا. وينصح بعدم استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية المسببة للإدمان. فإذا كان الأنف محتقنا جداـ يمكن استخدام القطرات الخاصة بالأطفال، لأنها تعطي نتيجة مماثلة، مع أن تركيز الدواء فيها نصف تركيزه في القطرات الأخرى. والأفضل استخدام أدوية كورتيكوستيرويد.

ويقول، موضحا "هذه أدوية هرمونية، يخاف منها الكثيرون، لاعتقادهم أنها تسبب الإدمان، او تسبب السمنة. ولكن في الواقع هذا غير صحيح. هذه الأدوية لا تعمل فورا، بل بعد ساعات فقط يبدأ الغشاء المخاطي بالتقلص، ويزول الاحتقان، ويبدأ المخاط يتدفق من تجويف الأنف. وهذه الأدوية لا تسبب الإدمان. لذلك لا تظهر رغبة في استخدامها دائما".

ويضيف موضحا، إذا كان المخاط شديد اللزوجة، فيمكن استخدام بخاخات وقطرات تساعد على تخفيف اللزوجة، ومن ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية من العلاج- غسل تجويف الأنف بمحلول ملحي، وبعده رش مطهر أساسه مائي في الأنف.

ويقول، "والخطوة الأخيرة، يجب استخدام قطرات زيتية للأنف: زيت الخوخ، زيت المشمش، هذه القطرات تلين الغشاء المخاطي، ويمكن أيضا تناول أدوية مضادة للاحتقان".

ويضيف الأخصائي، إذا لاحظ الشخص حصول تغيرات في حالته خلال بضعة أيام نحو الأفضل، فلا حاجة لمراجعة الطبيب. ولكن إذا "شعر الشخص بعد أسبوع أن حالته لم تتغير وتزداد كثافة إفرازات الأنف ويصبح لونها أخضر، وتضغط على مستوى الخدين، فيجب فورا استشارة الطبيب، لأن التهاب الأنف الحاد قد يتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية الفكية". ويضيف، وهذه الحالة يمكن أن تستمر ويجب علاجها.