أذربيجان: وقف النار الكامل شرط إرسال أي قوة إلى غزة قوات الاحتلال تقتحم الدوحة غرب بيت لحم الطقس : أجواء حارة ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة مستوطنون يشعلون النار بمنزل فلسطيني شمال شرق رام الله مقتل شقيقين وإصابة والدهما بجريمة إطلاق نار في الرملة حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية إصابة 3 لبنانيين بقصف إسرائيلي في بنت جبيل مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون من أراضي عقربا جنوب نابلس مذكرة توقيف تركية بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بتهمة الإبادة .. بينهم نتنياهو وكاتس و بن غفير مذكرة توقيف تركية بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بتهمة الإبادة .. بينهم نتنياهو وكاتس و بن غفير أكثر من 26 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي وصول جثامين 15 شهيداً من غزة كانت محتجزة لدى الاحتلال الاحتلال يغلق حاجز برطعة العسكري أمام حركة المواطنين إصابة مسعفين وصحفيين في هجوم لمستعمرين في بيتا إصابات عقب اعتداء مستعمرين على مزارعين في بورين

"تَمنيّتُ من كل قلبي أن أقدم الفائدة لبلادي لكن حلمي تحطم وحققتهُ خارجها "

المصور الفوتوغرافي الرياضي داني الحسن سوريا أنجبت العديد من المبدعين والمواهب في عالم الفن والإعلام والرياضة مصور رياضي محترف من مدينة القامشلي في سوريا عمره ٢٨ عام ، بدأ رحلته في عام 2014 محب وشغوف للرياضة ويسعى دائماً لإكتشاف معلومات جديدة عن كل شيء، يمتلك شخصية مغامرة ومرحه وشغوفة وعميقة يميل لتحليل الأمور والغوص في خباياها، انسان متفائل ومتفاعل.

رافق المنتخب السوري في أكثر من محفل رياضي دَوْلي وأعتمدهُ الاتحاد الآسيوي المصور السوري داني الحسن

حاورتهُ على هواء موجة منبر الحرية في الخليل بفلسطين من خلال برنامج المشاهير بتمون بموعده النعتاد السبت الساعة الرابعة مساءً بعد الترحيب بهِ :- الشيء الأجمل الذي حملهُ داني الحسن من عام 2020‪ للعام الجديد هو حسابه على قناة العالم كله اليوتيوب الذي دَوَنَ بهِ أرشيفاً كاملاً عن كل نجم من نجوم كرة القدم السورية وحتى النجوم الأجانب الذين أقاموا بدولة سوريا والتحقوا بأنديتها بكل التفاصيل في السيرة الذاتية التي تخص كل لاعب وعمل على توفير العديد من الحلقات هذه بحسابه على اليوتيوب.

الحسن :- بدأ التصوير من العاصمة الدمشقيةمن عمر الطفولة ولأنه شغوف بهذه المهنة وعاشق للساحرة لم يوقفهُ أي ّ شيء عنها رغم التعب والمعيقات حتى أخذتهُ من الدارسة الأكاديمي والتحق بالعمل بقناة التربوية السورية ليصل لطرف الخيط لبلوغ الهدف المنشود.

داني الحسن ركّزَ على التصوير الرياضي وذلك لانهُ نشأ ببيت رياضي وترعرع وسط إخلاص عائلتهِ ولوعتها بكرة القدم وقد كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم وفعلاً لعب لفترة وجيزة مع نادي الجيش السوري كلاعب ارتكاز ولم يُكمل اللعب.

ولأن هذا العصر، هو عصر الصورة والتوثيق مارس هوايتهُ المُحببه لهُ وزاولها واجتهد بها حتى وصل إلى دبي في دولة الإمارات وغاص بالملاعب الخضراء وغطس في بحر المبارايات حتى وصل بهِ الزمن ل تصفيات كأس آسيا في دبي حينها ارْتدفَ خلف المنتخب الوطني السوري ورافقه وكانت النقله النوعية في ذالك الوقت لمسيرته وتم إعتماده من الإتحاد الآسيوي كمصور رياضي.

وفي سؤال آخر عن حق المصور الفوتوغرافي الرياضي هل هو مهضوم أم لا؟ أجاب الحسن قديماً كان لهُ مكانتهُ وقيمتهُ الأكبر وذلك للجهد العظيم والتعب الذي كان يُبذل حينها منه فكان حجم المصور الفوتوغرافي أعظم، أما في وقتنا هذا من السهل على أي مصور اقتناء الكميرات الرقمية بسبب التطور التكنولوجي الملحوظ والسريع في معدات التصوير الفوتوغرافي جعلت من مهنة المصور أكثر سهولة في الوصول لما يريد وبأي قيمة مادية وبأجرٍ طفيف، فأصبح المصور ذو القيمة العظيمة الذي يتقاضى أجراً أكبر في بيته والآخر يأخذ مكانه و يعمل في الملاعب الخضراء لذا فحق المصور الحقيقي الذي يستحق مهضوم للأسف.

ما المشاهد التي يميل الحسن لها في المعلب؟ المشاهد التي يميل لها قلبي هي تلك التي تحرك مشاعر المُتلقي والرسالة التي تبقى عالقه في ذهن المُشاهد وتلك الرسائل التي يتوق لإيصالها نجوم كرة القدم للمتابعين سألتهُ هل أنت مصور أم مشجع أو كلاهما؟ رد ببساطة الفرحة بالمعلب لحظة تسجيل الهدف او الفوز على الخصم تجعلني أنسى مهنتي التشجيع هو أحد غرائز الإنسان وأحياناً أُلقي اللوم على نفسي لأنني أتوق لتوثيق كل اللحظات داخل الملعب والتشجيع تجعلني اتغافل عن التوثيق هذه الإزداوجية غليظة لكنها جميلة وليست سيئة أبداً.

سألته عن علاقته بالكاميرا وصوت الشتر فيها؟ قال الحسن أن الكاميرا كأداه تعني لي الكثير وجي جزء مهم في حياتي وصوت الشتر يمدني بالحماسة لإلتقاط العديد من الصور ولا أتخيل نفسي أنني أعمل في أي مهنة أخرى مهما كانت لأنني لا أعشق غير مهنتي ومستمتع بها كثيراً

وفي نهاية اللقاء انهى داني الحسن للأسف المصور السوري المبدع في وطنه مهجور ومظلوم ولا يُقدّر عملهُ وربما تُقتل أحلامه ُ أيضاً على عكس المصور خارج البلاد يؤسفني وما يُحزن قلبي أن إسمي وصل لمساحاتٍ أوسع خارج البلاد وأعمالي لها المحبين والمتابعة الأكثر وسهَلة الترويج لها وزنها والتقدير للموهبة أيضاً هذه العوامل كلها جعلتني أستطيع تحقيق حلمي خارج وطني الحبيب

في النهاية أتمنى من كل قلبي أن أصب كل خبرتي وخدماتي لبلادي والله الموفق للجميع