تجمع بلديات شمال غزة: إسرائيل دمرت 90 بالمئة من آبار المياه و80 بالمئة من شبكات الصرف الصحي السودان: اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "سابقة تقوض استقرار المنطقة" إيران تدين اعتراف "إسرائيل" بأرض الصومال: محاولة لزعزعة استقرار دول المنطقة اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية غدا للرد على اعتراف إسرائيل بـ"أرض الصومال" الدفاع المدني: 30 ألف مبنى في غزة معرض للانهيار مع حلول الشتاء مطالبات بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية وعشرات العاملين الصحيين المعتقلين وسائل اعلام إسرائيلية: اعتراف إسرائيلي بـ"أرض الصومال" مقابل استيعاب سكان من غزة حماس تتجهز لانتخاب رئيس مكتبها السياسي الرئيس الإيراني: إيران في حالة حرب شاملة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وأوروبا مقتل شخص بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بأراضي الـ48 انتشال جثمان طفل سقط في بئر مياه شمال غزة نقابة الصحفيين: الاحتلال قتل 706 من عائلات الصحفيين في غزة باكستان: مستعدون للمشاركة في حفظ السلام بغزة ولا نسعى لنزع سلاح حماس بلديات غزة: نقص الوقود يعطل الصرف الصحي ويهدد بانتشار الأوبئة قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

قتلى وجرحى في انفجار ضخم يهزّ مطار عدن لحظة وصول الحكومة الجديدة

أفادت مصادر أمنية في عدن بمقتل 5 على الأقل وإصابة عشرات، في تفجير هزّ مطار المدينة أثناء وصول طائرة قادمة من السعودية تقل أعضاء في الحكومة اليمنية الجديدة.

وتحدث شهود عيان عن دوي انفجار تبعته اشتباكات عنيفة في صالة الوصول بمطار عدن الدولي، وأظهرت لقطات فيديو بمواقع التواصل وقوع انفجار ضخم.

وأكدت مصادر للجزيرة أن انفجارا استهدف صالة الاستقبال لحظة وصول الطائرة التي تقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة، وقالت إن الانفجار وقع قبل نزول الوزراء من الطائرة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن أفراد الحكومة اليمنية نجوا من التفجير، ولم يصب أي منهم بأذى.

وأكد مستشار وزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي أن الانفجار كان شديدا ووقع أثناء وصول وزراء الحكومة.

وكتب على تويتر "‏المستفيد من الانفجار الإرهابي الذي حدث في مطار عدن هو مليشيات الانتقالي التي لا ترغب في عودة الحكومة إلى عدن واستقرار الأوضاع في العاصمة المؤقتة".

وكانت الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عن تشكيلها مؤخرا، وصلت إلى عدن بعد أيام من أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يقيم في السعودية.

وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين المتمردين الحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران، وقوات الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف الإماراتي السعودي.

 لكن ثمة خلافات عميقة في المعسكر المعادي للحوثيين، فالقوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب -حيث تتمركز السلطة- تضم فصائل مؤيدة للانفصال عن الشمال بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتتهم الحكومة بالفساد وتخوض معارك معها.

وعملت السعودية منذ أكثر من عام على تشكيل الحكومة الجديدة لإنهاء الخلافات والتفرغ لمقاتلة الحوثيين الذين اقتربوا من السيطرة على مأرب، آخر معاقل السلطة في شمال اليمن المجاور للمملكة.

ووقّع المتخاصمون اتفاقا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في الرياض، ينصّ على تقاسم السلطة في جنوب اليمن بين الحكومة والانفصاليين، وتشكيل حكومة جديدة.

 

المصدر : الجزيرة + وكالات