الدراسة والعمل في نفس الوقت.. 5 خطوات ستساعدك على النجاح
ليس من الضروري أن تبحث عن وظيفة بدوام كامل، يمكنك أن تخصص نصف يومك للدراسة والنصف الآخر للعمل، ويمكنك العمل بنظام الساعات وفق ما يناسب دراستك واحتياجاتك.
في تقرير نشره موقع "مي بولسيو" المكسيكي، تقول الكاتبة كاتيا ديلغادو إن العمل أثناء الدراسة من أفضل القرارات التي يمكن أن يتخذها الطالب، لأنه بهذه الطريقة سيحصل على خبرة كافية قبل الحصول على الشهادة الجامعية، تسهل له العثور على وظيفة لاحقا.
وترى الكاتبة أن دخول عالم العمل في وقت مبكر، يمنح الطالب فكرة واضحة عما سيواجهه مستقبلا، كما يخوله التأكد من أنه اختار الوجهة الصحيحة في مساره الدراسي، ويوفر له دخلا يساعده في تغطية احتياجاته المادية دون الحاجة إلى الاعتماد على العائلة أو أي شخص آخر.
وتستعرض الكاتبة أهم 5 أسباب تجعل من العمل أثناء الدراسة اختيارا صائبا:
التجربة العملية تكتسبك المزيد من المهارات وتطبق ما تعلمته خلال الدراسة
1. الخبرة
تساعدك الخبرة التي تحصل عليها في عملك أثناء الدراسة في العثور على وظيفة بشكل أسرع.
من أهم متطلبات التقدم لوظيفة في الوقت الحالي أن تكون لديك خبرة في المجال لمدة سنة أو أكثر، وهذا الأمر لن يتاح لك إذا اخترت أن تركّز على الدراسة دون اكتساب تجربة عملية.
2. دخل خاص بك
امتلاك دخل مالي خاص بك قد يكون الخطوة الأولى لتصبح مستقلا، حتى لو كنت تتقاضى راتبا بسيطا.
لا شيء يضاهي متعة الحصول على راتبك الخاص وشراء الأشياء التي تريدها، وقد يفتح لك ذلك آفاقا أكبر في دراستك، ويساعدك على التسجيل في جامعة أجنبية.
3. السمعة الجيدة
ينبغي أن تعلم أن الأهم من الحصول على وظيفة، هو أن تكون موظفا جيدا، إذ سيمكّنك ذلك من الحصول على الوظيفة المستقبلية دون مشاكل عندما تحتاج إلى توصية. يمكنك في تجربتك العملية أن تكتسب المزيد من المهارات وتطبّق ما تعلمته خلال الدراسة.
4. إثراء سيرتك الذاتية
على الرغم من أن العمل أثناء الدراسة ليس بالأمر السهل، لكنك تستطيع التوفيق بينهما إذا كنت شخصا مسؤولا ومنضبطا، وسيضيف ذلك الكثير إلى سيرتك الذاتية. وعندما تبحث مستقبلا عن الوظيفة التي تطمح إليها، ستكون خبرتك السابقة وكفاءتك محل تقدير في أي مكان تذهب إليه.
العمل أثناء الدراسة تحدٍّ كبير ولكنه أفضل تجربة يخوضها الطالب من أجل حياته العملية
5. الثقة في النفس
يمكن أن يمثل العمل أثناء الدراسة تحديا كبيرا، ولكنه أفضل تجربة يمكن للطالب أن يخوضها من أجل حياته العملية، حيث يمنحه ذلك مزيدا من الثقة في نفسه والقدرة على تحديد توجهاته المستقبلية. وحتى إن قرر لاحقا أن يفتتح مشروعه الخاص، فستساعده خبرته السابقة على خوض التجربة بنجاح.