ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249 والإصابات إلى 104,746 منذ بدء العدوان 11 شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون لجنة التحقيق بأحداث 7 أكتوبر: نتنياهو قادنا لأكبر كارثة في تاريخ إسرائيل إسرائيل تصادق على مواصلة العمليات بالجبهة الشمالية الاحتلال يعتقل مواطنا ويحقق ميدانيا مع سيدة في بني نعيم مجلس الوزراء يصادق على التعاقد مع منظمة الصحة العالمية لإدخال مستلزمات طبية طارئة إلى مستشفيات غزة دوي انفجارات في حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنان غوتيريش يدعو لتحقيق السلام من خلال القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة 7 شهداء في قصف للاحتلال على العاصمة بيروت الرئيس في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا: مهما كان جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق شعبنا مجموعة السبع: سنفي بالتزاماتنا فيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو سقوط مسيرة اطلقت من لبنان في حيفا ملك الأردن يؤكد ضرورة توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة مقتل جندي إسرائيلي في معارك بغزة نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار في لبنان

فيروس كورونا: عقبة مهمة تنتظر لقاح فايزر-بيونتيك

 

استقبل العالم بترحيب واسع الأنباء الواردة عن أول تجربة ناجحة على لقاح محتمل لفيروس كورونا.

لكن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى توخي الحذر في التعامل مع هذه الأخبار، فضلا عن وجود عقبة كبيرة على الأقل يجب التغلب عليها أولا، تتعلق بعملية نقل اللقاح.

وتحدث وزير الصحة البريطاني مات هانكوك،عن "عملية لوجستية ضخمة" تنتظر نقل لقاح شركتي فايزر/بيونتيك من مكان تصنيعه إلى الأفراد الذين سيحصلون عليه.

فاللقاح يجب أن يظل محفوظا في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ولا يمكن وضعه في درجة حرارة أعلى، أكثر من أربع مرات خلال هذه الرحلة.

درجة الحرارة هذه تمثل تحديا كبيرا أمام عملية نقل اللقاح من المصانع إلى المستشفيات

ونظرا لأن غالبية اللقاحات المعروفة لا تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة مثل هذه سواء للنقل أو التخزين، فإن غالبية المستشفيات لا يوجد بها البنية التحتية التي يمكنها التعامل مع اللقاح الجديد.

وأقرت شركة فايزر، في بيان الإعلان عن نجاح تجارب اللقاح، بوجود "تحديات تتعلق بتوفير درجة حرارة منخفضة جدا للقاحنا ومتطلبات التخزين والتوزيع والإدارة المتعلقة باللقاح".

وحذر نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان، في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة البريطانية يوم الاثنين، من أنه حتى في الأوقات العادية، "يمكن بل يحدث أن تسوء الأمور دائما"، وذلك عندما يتعلق الأمر بتصنيع لقاح وتوزيعه.

كيف سينقل اللقاح؟

شركة فايزر لديها خطة على المدى القصير لنقل اللقاح، فقد أشارت إلى أنه سيتم توزيعه من مراكزها الخاصة في الولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا.

ويحتاج اللقاح إلى نقله برا وجوا، ويتعرض لعملية تخزين محتمل في مراكز توزيع خلال المراحل المختلفة، وستكون العقبة الأخيرة (الاحتفاظ بدرجة الحرارة المطلوبة) عند تسليمه للعيادات ومراكز العمليات والصيدليات والمستشفيات.

ماذا سيحدث للقاح بعد 10 أيام؟

قالت شركة فايزر إن اللقاح يمكن أن يبقى فعالا لمدة خمسة أيام أخرى بعد ذوبان الثلج من حوله، لكن هذا لا يضمن وجود الوقت الكافي لاستخدامه.

ماذا سيحدث في البلدان الفقيرة؟

الوضع في البلدان النامية أكثر هشاشة. فقد ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس، الشهر الماضي أن بوركينا فاسو، في وسط إفريقيا، تعاني بالفعل من نقص كبير يصل إلى 1000 ثلاجة طبية.

ولدى منظمة الصحة العالمية، بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مشروعا مستمرا لرسم خريطة لمرافق التخزين الطبية الصالحة حول العالم لتخزين لقاح فيروس كورونا في درجة الحرارة المناسبة.

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن اليونيسف تهدف إلى تركيب 65 ألف ثلاجة باردة تعمل بالطاقة الشمسية في البلدان منخفضة الدخل بحلول نهاية عام 2021. ويقول مايكل بورلاكيس، أستاذ اللوجيستيات والمشتريات والتوريد في كلية كرانفيلد للإدارة: "إذا كنا نركز على سلسلة التبريد، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية تمتلكان بنية تحتية قوية لتوفيرها. أما إذا ذهبت إلى أفريقيا وبعض أجزاء آسيا فهذا يمثل مشكلة كبيرة"

 

المصدر:bbcعربي