لبنان: اعتداءات إسرائيلية على عدة قرى في الجنوب مستوطنون يتلفون أعلافا للمواشي في خربة الطويل جنوب نابلس الاحتلال يستولي على 6 دونمات لشق طريق استيطانية شمال غرب نابلس الأمم المتحدة: أوامر هدم أم الخير بالخليل"تهجير قسري" جديد للفلسطينيين إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال سلواد شرق رام الله الاحتلال يقتحم ارطاس جنوب بيت لحم ويداهم عدة منازل غزة: واحد من كل 5 أطفال حُرم اللقاحات الأساسية خلال العدوان الرئيس يفتتح معرض "بيت لحم: ميلاد جديد" في الفاتيكان قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم الاحتلال يعتدي على شاب ويعتقله في القدس الرئيس يجتمع مع رئيسة وزراء إيطاليا حماس تدين تطبيع كازاخستان مع كيان الاحتلال وتعتبره تبييضاً لجرائمه كتائب القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أحد أسرى الاحتلال في جنوب قطاع غزة بينهم نتنياهو.. مذكرة توقيف تركية بحق 37 بتهمة الإبادة الولايات المتحدة ستشرف على إدخال المساعدات إلى غزة بدلا من إسرائيل

ماذا يحصل عند التخلي عن تناول اللحم نهائيا؟

تشير الدكتورة أولغا كورابليوفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى أن فقر الدم ومشكلات في الأسنان، جزء بسيط من قائمة المشكلات التي يعاني منها الذين يتخلون عن تناول اللحوم.


وتضيف، عندما ينتقل الشخص من نظام غذائي يحتوي على اللحوم إلى نظام غذائي نباتي، يجب عليه أن يعلم أن الجسم يحتاج إلى فترة زمنية لكي يتكيف مع هذا التغير، حيث سيعاني في الأيام الأولى من انتفاخ البطن وكثرة الغازات. لأن البكتريا، القادرة على شطر السيليلوز الموجود في جميع النباتات، قليلة في الأمعاء، لذلك يكون امتصاص البروتين النباتي سيئا.

ويعتبر اللحم أكثر أنواع الطعام التي تجعل الإنسان يشعر بالشبع، حيث تحتوي 100 غرام من اللحم المسلوق على 20-30 غراما من البروتين (لحم غنم 22 غراما، لحم الأرنب 25 غ. ولحم البقر 29 غ). و يحتاج الإنسان البالغ إلى 60-80 غراما من البروتين في اليوم، ويفضل أن يكون مصدر 50% منه حيوانيا.

وتضيف الخبيرة، لذلك "إذا تخلى الشخص عن تناول اللحم فسوف يضطر لتناول كمية أكبر من الهيدروكربونات للتغلب على الشعور بالجوع. وبذل المزيد من الجهد للسيطرة على الوزن".

والتخلي نهائيا عن تناول اللحم يسبب نقصا في فيتامينات D و B12 واليود والفوسفور والكالسيوم. إضافة لهذا يساعد البروتين النباتي على إخراج الكالسيوم من الجسم مع البول، ما يؤدي إلى سوء حالة الأسنان والعظام والشعر، الذي 90% منه يتكون من بروتين يسمى كيراتين، كما قد يسبب التخلي عن اللحم جفاف الجلد وهشاشة الأظافر. لذلك يجب على الشخص إجراء تحليل للدم والبول مرة كل ستة أشهر، لتحديد مستوى بروتين الفيريتين المسؤول عن تخزين وإطلاق الحديد. وهذا البروتين ضروري لوظيفة العضلات الطبيعية، والتعافي بعد التمارين الرياضية والنشاط البدني.

ويشير الذين تخلوا عن تناول اللحوم عادة إلى أنهم يشعرون بخفة الجسم والمزاج الحسن. ولكن قد تكون هذه أولى علامات فقر الدم. لأن الجسم في هذه الحالة ينتج كمية أقل من كريات الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنسجة الجسم. ويعاني الشخص في المرحلة المتأخرة من فقر الدم، ومن الشعور بضيق التنفس، ونقص الطاقة، والنعاس، والتعب السريع.

وتجدر الإشارة، إلى أن فقر الدم لا تسببه التغذية وحدها، بل ومن الأسباب الشائعة أيضا نقص فيتامين B12 أو الحديد. ويمتص الجسم الحديد الذي يدخل في تركيب الهيموغلوبين، بشكل أفضل من اللحوم. وبنسبة 25% أسوأ من الحليب والبيض.

وتشير الخبيرة، إلى أن هناك دراسات تفيد بأن التخلي عن تناول اللحم يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بنسبة 22% . ولكن لم تكتشف علاقة مباشرة بين هذه النسبة والعمليات البيوكيميائية الجارية في الجسم.

وتضيف لتخفيض خطر الإصابة بهذه الأمراض يجب التخلص من الوزن الزائد. لأن السمنة هي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب المختلفة.

وتختتم الخبيرة حديثها وتقول، عموما، على كل من يرغب بالتحول إلى نظام غذائي نباتي، استشارة الطبيب أولا.