بعد شهر على وقف إطلاق النار.. حماس: الاحتلال يواصل خروقاته في غزة ويسعى لتقويض الاتفاق الاحتلال يجرف أراضي ويقتلع أشجار زيتون في بلدة بيتا حكومة الاحتلال: أي قرار بشأن مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع إدارة ترامب الرئيس يصل فرنسا في زيارة رسمية الاحتلال يرتكب 282 خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة إسرائيل تفرض على جنوب سوريا نفس القمع الذي تفرضه على الضفة الغربية منتخبنا الوطني للسباحة يواصل خوض منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي "الخارجية" ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتصار للحقوق الثقافية وللتراث الفلسطيني أبو جزر يعلن قائمة الفدائي لمباراتي الباسك وكتالونيا الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم الكنيست تقرّ بالقراءة الأولى قانونا يتيح إغلاق وسائل إعلام أجنبية بذرائع أمنية الكنيست تصادق بالقراءة الأولى على قانون إعدام الأسرى الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأمطار محلية متفرقة الليلة الاحتلال يخطر بهدم منزل ذوي شهيد في عقابا شمال طوباس اليوم.. ذكرى مرور 21 عاما على استشهاد القائد ياسر عرفات

انقسام بين الملك سلمان وولي عهده بشأن التطبيع مع إسرائيل

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن العائلة المالكة السعودية منقسمة حول "احتضان محتمل" لإسرائيل، مشيرة إلى أن الملك وولي عهده على خلاف حول ما إذا كان ينبغي تسهيل العلاقات معها.

ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل فاجأ الملك سلمان، لكنه لم يفاجئ الأمير محمد، الذي كان يخشى من أن يعرقل والده الصفقة، وفق أشخاص مطلعين على الأمر، بمن فيهم مستشارون سعوديون، حيث أنه بحال عدم دعم ملك السعودية للاتفاق، فسيكون من الصعب على الإماراتيين المضي قدما.

وأضافت الصحيفة أن محمد بن سلمان لم يخبر والده عن الاتفاق، وقالت إن "العاهل السعودي كان على خلاف مع ابنه بشأن احتضانه إسرائيل"، وأضافت أن "الملك مؤيد قديم للمقاطعة العربية لإسرائيل ولمطالبة الفلسطينيين بدولة مستقلة، فيما يريد الأمير محمد تجاوز ما يراه صراعا مستعصيا للإنضمام إلى إسرائيل في الأعمال التجارية والوقوف ضد إيران".

ولفتت الصحيفة إلى أن الملك سلمان الغاضب أمر في وقت لاحق وزير خارجيته بإعادة تأكيد التزام المملكة بإقامة دولة فلسطينية، دون الإشارة إلى اتفاق التطبيع. وكتب أحد أفراد العائلة المالكة المقربين من الملك مقالة رأي في صحيفة مملوكة للسعودية أكد فيها هذا الموقف وأشار ضمنا إلى أنه كان على الإماراتيين الضغط على الإسرائيليين للحصول على مزيد من التنازلات.

وكتب الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة: "إذا كانت أي دولة عربية ستتبع الإمارات، فعليها أن تطالب في المقابل بسعر، ويجب أن يكون ثمنا باهظا".

واعتبرت الصحيفة أن "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل قبل أي صفقة لإقامة دولة فلسطينية سيكون بمثابة تحول زلزالي في الشرق الأوسط، مما سيقلب موقفا عربيا دام لعقود"، وأضافت أن "التوترات على رأس الأسرة الحاكمة السعودية تشير إلى أن موقف المملكة من الصراع المركزي في المنطقة يمكن أن يتغير في وقت أقرب مما هو متوقع، لكن مثل هذا التحول قد ينطوي على مزيد من الاضطرابات".