مهند خلف : العمل الوطني واجب على كل فنان فلسطيني و "شيّل على المجوز" سترى النور قريباً
ماجلّان فلسطيني استطاع أن يُعزّز الهوية الفلسطينية أينما ذهب وحلْ، بصوته ِالجبلي الوطني كان له ُ صولات وجولات في هذا العالم
بدأ الفن من بوابة التراث الأصيل ودعمتهُ اسرته منذ البدايات حتى الآن ، غَنّى كل الألوان الوطني والديني والعاطفي والإنساني وقدم أغنية نالت على اعجاب جماهيري عظيم ملحن ومغني برغم وجود عدد هائل من الفنانين الشباب في الوسط الفني إلا أن ّ صوته علق في الآذان
ابن فلسطين الفنان مهند خلف حاورته شروق الشريف في برنامج المشاهير زووم على هواء منبر الحرية في الخليل بفلسطين بعد الترحيب الذي يليق به حقاً بعث بتحية فلسطينية لكل المتابعين والمستمعين في فلسطين والشتات وتمنى أن يرجع قريباً ليزور بلده الغالي وما يؤذيه حقاً من أمور تحدث ببلدهِ غير الإحتلال والمصاب الذي تمر بهِ البلاد واستذكر العظيم الشهيد ياسر عرفات
وفي سؤال أول عن عدد المرات التي يستمع فيها للعمل قبل تنفيذه وأكدّ على العمل الوطني أنه واجب على كل فنان فلسطيني وعلى أنغام أغنيته "فلسطين تاج عالراس" قال مهند أن العمل الوطني يأخذ منه الجهد والوقت والدقه في إختيار العمل حتى يليق به كفلسطيني وتصل الرسالة الصحيحة المنشوده واسترسل بالحديث عن قيمة العمل الوطني لدى الفنان و ردّ على الذين يقولون أن الفنان الذي يغني الأغاني الوطنيه هي فقط للتجارة أن الانتماء وحب الوطن هو المحرك الأساسي للفنان الفلسطيني ومن المخجل أن يصل البعض لهذه التقديرات عن الفنان الذي يقدم الأعمال الوطنية ومن المستحيل أنه يكون العمل الوطني فيه رياء أو نفاق الحس الوطني مزروع في الفلسطيني
منذُ البدايات الذي عانى وتأذى من الإحتلال وأن الفلسطيني كبر وترعرع على الاغاني التراثية وعشق الوطن المسلوب وتحدث عن الأعراس التي يقوم بإحيائها في بلاد الغربة أنها حفلات وطنية ١٠٠ ٪
وانهى الإجابة بأن العمل الوطني واجب على كل فنان فلسطيني وهذا ماقدمه بالفعل في أغنية فلسطين تاج عالراس وفي سؤال آخر عن التلحين وتجربتهُ في هذا المجال أجاب خلف التناغم بين الفنان والتلحين وهذا ما لمسه في اغنية "العشق المستحيل" الموهبة مهمة والثقافة الموسيقية مطلوبة والحسّ العالي بداخل الفنان هذا ما يساعد الفنان على التلحين للأغنية إن كانت له أو لغيره وعن الأوبريت "لا يابيروت" الذي قدمهُ مع عدد من الفنانين العرب من الأردن والعراق ومصر وتونس وسوريا
لقد مثّل فلسطين في هذا العمل وكان له شرف عظيم ورسالة حقيقية نابعة من قلبهِ وقلوب زملائه بالعمل وترحّم على شهداء تفجير بيروت وتمنى لهم حياة أفضل ولأنه فلسطيني وذاق المرّ من الإحتلال كان مختلفاً عن غيره حيث مثّل بلاده برمزها الكوفية السمراء ووصف شعوره بالسعاده الكبيرة وذكر أهلنا في المخيمات الفلسطينية في كل مكان بالدول العربية والشتات
وعندما يشارك الفنان الفلسطيني بعملٍ فني له علاقه بالعرب ينجزه بالحماسة وبكل المحبة الصادقة لكل الإخوان العرب ويقدمه بإحساس عالي وعظيم حتى تصل المحبة للعرب
ولقد خصّ منبر الحرية بالخبر الحصري عن العمل الجديد الذي سيرى النور قريباً هو عمل فني وطني فلسطيني بعنوان "شيّل على المجوز " مع صديقه الفنان الفلسطيني ماهر حلبي وهو يعتبر الجزء المُكمل لأغنية "فلسطين تاج عالراس" عمل فني بحله فلسطينية بحته وسيكون فيديو كليب مفاجىء للفانز والمتابعين والعمل يتحدث عن التراث الفلسطيني والحفاظ عليه ونقله للجيل الجديد
وأيضاً تحدث عن ألبوم جديد لكن سيصدر أغنيه تلو الأغنيه وفيه عدة ألوان وتمنى أن تنال على إعجاب الجميع
و أنهى الحوار بالتحية لكل الأسرى والأسيرات في فلسطين وتمنى لهم الحرية وأن تزول كل العقبات والأحزان لكل فلسطيني