دراسة أمريكية تطمئن.. لا خطر من عودة الأطفال إلى المدارس
قال باحثون أمريكيون، إنه يجب طمأنة الآباء، لأن كوفيد -19 لا يشكل خطرا كبيرا على الأطفال كالذي يشكله على الكبار المصابين به.
وأضاف الباحثون، أن حجم خطر احتياج الأطفال للعلاج في المستشفى من فيروس كورونا ضئيل وحتى العناية التي يتلقاها صغار السن تعد عناية ضئيلة.
ومع ذلك، بينت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من السمنة وأولئك الصغار جدًا لديهم مخاطر أعلى قليلاً.
وأشارت الدراسة، إلى أنه لا يجب تجنب بعض الإحصائيات التي أشارت إلى حالات وفاة من الأطفال حول العالم و لكن بينت أن السبب الرئيسي لوفاتهم لم يكن الإصابة بفيروس كورونا فحسب بل كانت أسباب صحية صعبة لطالما كانت تحد من حياتهم، ونصحت الدراسة بأخذ الحيطة والحذر لهؤلاء لأنهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، أما في ما تبقى فالمخاطر منخفضة قليلا.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور كالوم سمبل من جامعة ليفربول: "لم تحدث وفيات بين أطفال أصحاء في سن الدراسة". وأضاف "لا ضرر مباشر من عودة الأطفال إلى المدرسة".
وذكرت الدراسة، أن الأعراض الأكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يدخلون المستشفى كانت الحمى والسعال والغثيان أو القيء وضيق التنفس.
وأما الأشخاص الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بألم المعدة والصداع والتهاب الحلق. ومن المدهش بحسب الدراسة، أن الإصابة بالربو - على عكس السمنة - لم تجعل الأطفال أكثر عرضة للحاجة إلى العناية المركزة. واستنادًا إلى الدراسة، يمكن الآن توسيع تعريف هذه المتلازمة ليشمل أعراضًا مثل التعب والصداع والتهاب الحلق وآلام العضلات، كما قال الباحثون.
بالإضافة إلى الأعراض المدرجة بالفعل من قبل منظمة الصحة العالمية. وقالت الدكتورة ليز ويتاكر، من إمبريال كوليدج لندن، إن النتائج تعكس دراسات أخرى حول Covid-19 لدى الأطفال.
وأضافت:"تم قبول عدد قليل جدًا من الأطفال في الرعاية الحرجة وأبلغ الباحثون عن معدل وفيات منخفض جدًا - لا سيما بالمقارنة مع البالغين ولكن أيضًا بالمقارنة مع معدل الوفيات بسبب العدوى الأخرى، والإنفلونزا، وجدري الماء، والتهاب السحايا وأسباب أخرى.