7 شهداء في قصف للاحتلال على العاصمة بيروت الرئيس في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا: مهما كان جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق شعبنا مجموعة السبع: سنفي بالتزاماتنا فيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو سقوط مسيرة اطلقت من لبنان في حيفا ملك الأردن يؤكد ضرورة توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة مقتل جندي إسرائيلي في معارك بغزة نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار في لبنان بايدن: لبنان وتل أبيب يقبلان وقف إطلاق النار مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى "امتثال كامل" لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت بايدن: خلال أيام سندفع نحو وقف إطلاق النار في غزة مع بدء وقف إطلاق النار.. النازحون اللبنانيون يبدأون العودة إلى قراهم استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية: أغلبية كبيرة تعتقد أن "إسرائيل" لم تهزم حزب الله إيران: نرحب بـ"وقف العدوان" الإسرائيلي على لبنان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يدخل حيز التنفيذ رغم تحذيرات الاحتلال.. الحياة تعود لجنوب لبنان

الفياغرا قد تحد من خطر الوفاة بسرطان قاتل!

توصلت دراسة جديدة إلى أن عقاقير ضعف الانتصاب مثل الفياغرا، قد تزيد من معدلات النجاة من سرطان القولون والمستقيم.

ووجد الباحثون أن هذه العقاقير قللت من خطر الوفاة المبكرة لدى مرضى سرطان القولون، بنحو 20%.

ويقول فريق البحث في جامعة لوند بالسويد، إنه يعتقد أن عقاقير الضعف الجنسي لها خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى القدرة على تثبيط الأورام ومنع جهاز المناعة من الضعف ما بعد الجراحة.

وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، حلل الفريق فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات phosphodiesterase-5. إنها توسع أنسجة العضو الذكري وتزيد من تدفق الدم، وتستخدم لعلاج الضعف الجنسي.

ويصبح الضعف الجنسي أكثر انتشارا مع تقدم العمر، حيث يتأثر زهاء 40% من الرجال في سن 40، وما يقرب من 70% من الرجال في سن 70، وفقا لدراسة شيخوخة الذكور في ولاية ماساتشوستس لعام 1994.

وتشمل العلاجات تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن أو الإقلاع عن التدخين أو تقديم المشورة أو تناول الأدوية مثل الفياغرا.

ووجد بحث سابق، مثل دراسة أجريت عام 2017، أن أدوية الضعف الجنسي يمكن أن تمنع نمو الورم لدى الفئران وتثبط نشاط جين يسمى PDE5A.

ويقول الفريق إن الدراسات السابقة تشير إلى أن مرضى سرطان القولون الذين لديهم نشاط أقل لـPDE5A، لديهم معدلات بقاء أعلى.

وحلل الباحثون حالات الرجال السويديين، ممن شُخّصت إصابتهم بسرطان القولون بين 2005 و2014.

ومن بين المشاركين، كان أكثر من 11300 لا يتناولون دواء الضعف الجنسي، وأكثر من 1100 مريض يتناولونها.

 

وخلال فترة المتابعة التي استمرت أربع سنوات، توفي 10.2% فقط من المرضى بسبب سرطان القولون والمستقيم، بين أولئك الذين تناولوا عقارا مضادا للضعف الجنسي، مقارنة بـ 17.5% بين أولئك الذين لم يأخذوا العقار.

وبعد النظر في العوامل المشتركة، حسب الفريق أن الخطر النسبي للوفاة الناجم عن سرطان القولون والمستقيم، كان أقل بنسبة 18% بين المرضى الذين استخدموا الأدوية. وكانت المخاطر أقل بين المرضى الذين خضعوا للجراحة.

وتبين أن الرجال المصابين بسرطان القولون، والذين تناولوا أدوية لعلاج الضعف الجنسي وخضعوا لعملية جراحية، أقل عرضة بنسبة 39% للوفاة المبكرة من سرطان القولون وخطر الإصابة بالورم النقيلي بنسبة 31%.

ويعتقد الباحثون أن عقاقير الضعف الجنسي تمنع كبت المناعة، الذي يحدث غالبا بسبب السرطان.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى تجارب سريرية عشوائية لتأكيد نتائج البحث، قبل التمكن من استخدام مثبطاتPDE5 كعقار مساعد للرجال المصابين بسرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى التجارب التي تستكشف الآليات البيولوجية الأساسية.