فانتازيا الفن التشكيلي بريشة فنان لن تعيقه الإصابة في يده عن الوصول لهدفهِ
يزن ابراهيم ملحم فنان تشكيلي مبدع من المملكة الأردنية الهاشمية ذو الأصول الفلسطينية ترعرع في الأردن وبدأ مسيرة الرسم منذ كان يبلغ ستة عشر عاماً تعرض لإصابه في يديه ولن تتوقف أحلامه والرسم
وبدون تخطيط مسبق وجد نفسهُ يؤرخ الأفكار بلوحات لها أجنحة طارت لكل البلدان فهو كالطائر يرسم بروحه وقلبه على الورق ليشكل لوحات تتحدث مع المُتلقي بشكلٍ مباشر
حتى انه لا يملك صِبغة التَصنّع لتتويج اللوحات بل ترك لمشاعرة العنان في ذلك
درس تصميم الجرافيك ونال شهادة البكالوريوس من جامعة البتراء في الأردن
ومن هانغاريا حصل على ماستر بنفس التخصص
رحلة كلها إلهام مع الفنان ملحم
حاورتهُ شروق الشريف على هواء منبر الحرية في الخليل بفلسطين
من خلال برامج المشاهير زووم
بدأ الأمر بأسفهِ على أنه لم يرى فلسطين حتى هذه اللحظة وتمنى أن يزور أرضهِ عما قريب
وعن المُلفت في لوحاتهِ العديدة العيون والسر في اللوحات فهو يبدأ بالعين التي تتكلم في كل لوحاتهِ وبناءً عشكل العين يكتمل المحتوى
وعن الطقوس الخاصه بهِ التي يمارسها عند البدء في الرسم هي مشاعره المختلفة إن كانت مشاعر فرح او العكس
فهو لا يقبل ابدأ ان يرسم أي شخص بمشاعره الخاصه فيه
لذا هو دائما يطلب الصور الشخصية للأشخاص الذين يطلبون منه الرسم
الموسيقى فيها الحياه وهي رفيق جيد للفنان ملحم في لحظات مخاض أي لوحة من لوحاته ِ
وعن الفرص التي أتيحت له للمشاركة في المعارض فهي كثيرة لكنه رفض لسبب واحد أنه لا يحب أسئلة المُتلقي لهُ فهو يميل لإعطاء المساحة الملائمه والحرية المُطلقة للمشاهد كي يقرأ مابين خطوط اللوحة
عن بعض الصعوبات التي صادفتهُ في مسيرته التشكيلية
رفض والده الراحل القاطع للفن التشكيلي لانه كان يتمنى له أن يدرس الهندسة
وقلة تقدير الناس لهذا الفن العريق والتبخيس في قيمة العمل الفني
هذه الصعوبات التي واجهتهُ في تلك المسيرة
وتحدث عن حرية الفنان الداخلية والشفافية في إنجازاته
يجب أن يكون هناك بداخل أي فنان تشكيلي طفل يلهو ويركض ويضحك
وهذا الطفا موكَد حتى الآن لذا المشاعر تكون فيّاضه
والفن التشكيلي هو عباره عن لعب بالخطوط والألوان ويجب على الفنان أن يبقى على اتصال دائم بهذا الطفل
وقد واجهت الإنتقادات لبعض لوحاته على طريقة رسمه واسلوبه في توصيل افكاره للمُتلقي
أحب يزن ابراهيم ملحم أن يحقق طموحاً وهي أن يصبح من مشاهير الفن التشكيلي في العالم وهذا جزء مهم في حياته
وتمنى أن يكثر عدد رواد الفن التشكيلي في المعارض والإهتمام
وعن طموحه تحدث أن أمنتياته تتلخص في فتح أكادمية لتعليم الرسم التشكيلي لنقل تجربتهِ التشكيليه للأشخاص رأساً دون اللجوء للمعارض وعرض اللوحات فيها
وأنهى الحوار بتقديمه بطاقة شكر وتحية لمنبر الحرية ولكل العاملين فيها