جونسون آند جونسون تبدأ تجارب لقاح "كوفيد-19" البشرية!
أُعلن أن جونسون آند جونسون بدأت تجارب بشرية على لقاح "كوفيد-19" التجريبي يوم الخميس، بعد أن أثبتت الجرعات نجاحها بالفعل في حماية القرود.
وأشارت الشركة إلى دراسة جديدة وجدت أن 5 من كل 6 قرود، حصلت على جرعة واحدة، كانت محمية من العدوى عند تعرضها لفيروس كورونا. و
قال الدكتور بول ستوفيلز، كبير المسؤولين العلميين لدى جونسون آند جونسون (J&J)، لرويترز: "يمنحنا هذا الثقة بأنه يمكننا اختبار جرعة لقاح واحدة في هذا الوباء ومعرفة ما إذا كان له تأثير وقائي على البشر".
ووجدت الدراسة التي نشرت الخميس في مجلة Nature، أن 6 من أصل 6 قرود كانت محمية من أمراض الرئة المرتبطة بـ"كوفيد-19".
وقالت شركة J&J إنها ستختبر الآن اللقاح المرشح على أكثر من 1000 بالغ سليم صحيا، تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما في التجارب البشرية المبكرة، في الولايات المتحدة وبلجيكا.
وقال ستوفيلز، إنه في حالات أخرى، وجد الباحثون أن الجرعة الثانية تزيد بشكل كبير من الحماية من المرض، ولكن اللقاح ذا الجرعة الواحدة أمر حاسم أثناء الوباء، لأنه يقلل من مشاكل مثل إعادة الناس لأخذ الجرعة الثانية. وأضاف أن الشركة تخطط لمعالجة مسألة ما إذا كان اللقاح ينبغي أن يكون جرعة واحدة أو جرعتين، خلال المرحلة الأولى من التجربة البشرية.
وتعد التجربة السريرية هذه واحدة من أكثر من 30 تجربة بشرية للقاحات فيروس كورونا الجارية في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى أن بعض الخبراء متفائلون بشأن نتائج الدراسة الجديدة.
وقالت أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات في جامعة كولومبيا، التي لم تشارك في البحث: "كان هذا الأسبوع جيدا - لدينا الآن لقاحين يعملان لدى القرود.
من الجيد أن تكون متفائلا من أجل التغيير". وتضخ حكومة الولايات المتحدة 456 مليون دولار في تطوير لقاح J&J كجزء من الجهود المبذولة لتسريع إنتاج لقاح لـ "كوفيد-19"، الذي قتل أكثر من 667000 شخص حول العالم، بما في ذلك أكثر من 150 ألف أمريكي، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.