محكمة لاهاي ترفض استئناف إسرائيل: ستبقى أوامر الاعتقال لنتنياهو وغالانت سارية حالة الطقس: أمطار على معظم المناطق قد تكون مصحوبة بعواصف رعدية وحبات من البرد الهلال الأحمر: إصابة 5 أفراد من عائلة جراء اعتداء للمستعمرين قرب أريحا حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية .. طالت 10 مواطنين بينهم فتاة الاحتلال يهدم منزلاً في رافات شمال غرب القدس مدير شؤون الأونروا: أوامر الهدم الجديدة في مخيم نور شمس تهدف لفرض سيطرة طويلة الأمد على المخيمات في شمال الضفة الاحتلال يهدم منزلاً في دير قديس غرب رام الله قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من العبيدية مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل ثلاثة مزارعين بينهم طفل في كفر اللبد شرق طولكرم نتنياهو يقتحم البراق والمستوطنون يستبيحون الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى إصابات جراء انهيار منزل متضرر من القصف بفعل المنخفض الجوي شمال غربي مدينة غزة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,667 شهيدا و171,151 مصابا محافظة القدس: إعادة التموضع العسكري داخل المدينة تصعيد خطير في عسكرة القدس المحتلة

تراجع الولادات المبكرة في زمن كورونا

لاحظ الأطباء أمرا غريبا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل إجراءات الإغلاق وفرض الحجر الصحي، وهو أن الولادات المبكرة تراجعت بشكل كبير جدا، فيما لم تعرف أسباب هذا التحول.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن أطباء في الدنمارك لاحظوا هذا التغيير، ثم تبين في وقت لاحق، أن الأمر لوحظ أيضا في الولايات المتحدة ودول أخرى من العالم. ويرى الباحثون أن ما جرت ملاحظته يستحق دراسات مفصلة، لأنه قد يعين على تفادي الولادات المبكرة قدر الإمكان، نظرا لما تمثله من خطر على صحة الأم والجنين.

في الولايات المتحدة، مثلا، يولد كل رضيع من بين عشرة، بشكل مبكر، أي قبل إتمام مدة الحمل بشكل طبيعي.

ويستغرق الحمل أربعين أسبوعا في العادة، وكل ولادة تجري قبل الأسبوع السابع والثلاثين، تندرج ضمن الولادات المبكرة.

وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال الذين يولدون مبكرا، لاسيما قبل الأسبوع الثاني والثلاثين، يواجهون خطرا متزايدا للإصابة باضطرابات في الرؤية والسمع، فضلا عن احتمال الشلل الدماغي والوفاة.

ويقول الباحث المختص في علوم الأعصاب بمستشفى ليمريك الجامعي، روي فيليب، أن أفضل سبيل للوقاية من هذه الاضطرابات هو تفادي الولادات المبكرة.

وعاد هذا الطبيب إلى العمل، في أواخر مارس الماضي، ثم لاحظ أن شهرا كاملا قد مر في المستشفى بدون ولادة أي رضيع بشكل مبكر.

وفي الدنمارك، ظهر أن عدد الولادات المبكرة تراجع بنسبة 90 في المئة، بين 12 مارس و12 أبريل من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية.

ولا يعرف الباحثون في الوقت الحالي، سبب التراجع الكبير في الولادات المبكرة، لكنهم يرجحون أن يكون الأمر ناجما عن استفادة الحوامل من الراحة، في ظل حالة الإغلاق ومكوث الناس لوقت أطول في بيوتهم.

وبالتالي، فإن النساء الحوامل حصلن على قسط أطول من النوم، كما تلقين رعاية أفضل من العائلة. وبما أن النساء الحوامل قد مكثن في البيت، فقد استطعن أيضا أن يتفادين فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية وغيرها، وهي اضطرابات صحية تساهم أيضا في الولادات المبكرة.

وبما أن تلوث الهواء يؤثر على صحة النساء الحوامل، فإن هذا الأمر تراجع أيضا خلال فترة الإغلاق، بعدما فرضت قيود صارمة على التنقل في مختلف دول العالم فتراجعت الانبعاثات المضرة على نحو ملحوظ.