الاحتلال يغلق مداخل عدة قرى وبلدات بمحافظة سلفيت إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال طولكرم محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا والحجاج المشاركين في احتفالات "سبت النور" والد الأسير الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر يدعو للتواصل المباشر مع حماس الطقس | أجواء ربيعية في المنطقة الجبلية حارة نسبيا في بقية المناطق الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بدء العمل في إعادة تأهيل امتداد شارع نابلس المقابل لمخيم نور شمس شرق طولكرم الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ84 على التوالي الاحتلال يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية 56 شهيدا منذ فجر السبت في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يقتحم كفردان غرب جنين المجلس الوطني: ما يواجهه الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين الاحتلال يعتقل شابين من عرابة جنوب جنين سبعة شهداء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير

تراجع الولادات المبكرة في زمن كورونا

لاحظ الأطباء أمرا غريبا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل إجراءات الإغلاق وفرض الحجر الصحي، وهو أن الولادات المبكرة تراجعت بشكل كبير جدا، فيما لم تعرف أسباب هذا التحول.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن أطباء في الدنمارك لاحظوا هذا التغيير، ثم تبين في وقت لاحق، أن الأمر لوحظ أيضا في الولايات المتحدة ودول أخرى من العالم. ويرى الباحثون أن ما جرت ملاحظته يستحق دراسات مفصلة، لأنه قد يعين على تفادي الولادات المبكرة قدر الإمكان، نظرا لما تمثله من خطر على صحة الأم والجنين.

في الولايات المتحدة، مثلا، يولد كل رضيع من بين عشرة، بشكل مبكر، أي قبل إتمام مدة الحمل بشكل طبيعي.

ويستغرق الحمل أربعين أسبوعا في العادة، وكل ولادة تجري قبل الأسبوع السابع والثلاثين، تندرج ضمن الولادات المبكرة.

وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال الذين يولدون مبكرا، لاسيما قبل الأسبوع الثاني والثلاثين، يواجهون خطرا متزايدا للإصابة باضطرابات في الرؤية والسمع، فضلا عن احتمال الشلل الدماغي والوفاة.

ويقول الباحث المختص في علوم الأعصاب بمستشفى ليمريك الجامعي، روي فيليب، أن أفضل سبيل للوقاية من هذه الاضطرابات هو تفادي الولادات المبكرة.

وعاد هذا الطبيب إلى العمل، في أواخر مارس الماضي، ثم لاحظ أن شهرا كاملا قد مر في المستشفى بدون ولادة أي رضيع بشكل مبكر.

وفي الدنمارك، ظهر أن عدد الولادات المبكرة تراجع بنسبة 90 في المئة، بين 12 مارس و12 أبريل من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية.

ولا يعرف الباحثون في الوقت الحالي، سبب التراجع الكبير في الولادات المبكرة، لكنهم يرجحون أن يكون الأمر ناجما عن استفادة الحوامل من الراحة، في ظل حالة الإغلاق ومكوث الناس لوقت أطول في بيوتهم.

وبالتالي، فإن النساء الحوامل حصلن على قسط أطول من النوم، كما تلقين رعاية أفضل من العائلة. وبما أن النساء الحوامل قد مكثن في البيت، فقد استطعن أيضا أن يتفادين فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا الموسمية وغيرها، وهي اضطرابات صحية تساهم أيضا في الولادات المبكرة.

وبما أن تلوث الهواء يؤثر على صحة النساء الحوامل، فإن هذا الأمر تراجع أيضا خلال فترة الإغلاق، بعدما فرضت قيود صارمة على التنقل في مختلف دول العالم فتراجعت الانبعاثات المضرة على نحو ملحوظ.