مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

دراسة تؤكد: لقاح السل يقي من أعراض فيروس كورونا القاتلة

أكدت دراسة حديثة أن مطعوم السل أو التدرن الرئوي، المعروف اختصارا باسم "بي سي جي"، يمكن أن يوفر حماية ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لا سيما وأن اللقاح مصمم للحماية من التهابات الرئة، ويعزز المناعة ضد الإصابة بفيروسات معدية.

وتوصل الباحثون في الولايات المتحدة إلى وجود صلة واضحة في انخفاض معدل الوفيات بمرض كوفيد-19 لدى الأشخاص الذين حصلوا على مطعوم السل في شتى أنحاء دول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية.

ووجد العلماء أنه حيثما كان هناك معدل انتشار أكبر بنسبة 10 في المئة للقاح السل في منطقة ما، كان هناك أيضا انخفاض بنسبة 10.4 في المئة في معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بـفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19.

ويبقى اللغز المحير في كيفية منح لقاح السل الأشخاص المناعة من الأعراض القاتلة لفيروس كورونا المستجد!

لكن أفضل نظرية تفسر نتائج هذه الدراسة في فعالية هذا اللقاح، الذي يحتوي على بكتيريا حية، تسمى "الجرثومة الفطرية" Mycobacterium، هي أن اللقاح يقوم بتعزيز جهاز المناعة الفطري أو الطبيعي لدى الأشخاص مما يجعله أكثر فعالية ومقاومة لأعراض الوباء.

وقد يكون ذلك حقيقة، حيث إن تطعيم السل له علاقة بتحفيز الجهاز المناعي الليمفاوي، وهي الخلايا المنوطة بالمناعة ضد الفيروسات، مثل فيروس كورونا على سبيل المثال، وتسمى بالمناعة غير النوعية.

 وتمت الاستعانة بلقاح ضد السل لأن فيروس كورونا يلحق ضررا كبيرا بجهاز الإنسان التنفسي، أو يؤدي إلى إصابته بالتهاب الرئة في الحالات الأشد.

ويقول الباحثون إن لقاح السل قد يكون مفيدا لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير، مثل العاملين الصحيين والعاملين في الخطوط الأولى ضد الوباء، وضباط الشرطة، أو أولئك الذين يعانون أمراضا أخرى مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية."

وأكدوا أن مطعوم السل يمكن كذلك أن يعزز من الحصانة المكتسبة لدى الفئات العمرية الضعيفة بدنيا مما قد يخفف من شدة أعراض الإصابة بوباء كوفيد-19.

وتم استعراض هذه الدراسة من قبل الأكاديميين في معهد فرجينيا للعلوم التطبيقية وجامعة نيويورك والمعاهد الوطنية للصحة، ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم.

وكانت دراسة في أبريل الماضي قد توصلت إلى أن معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، أقل بنحو ست مرات، في البلدان التي لديها برنامج تطعيم وطني.

وكشفت الدراسة أن الدول التي تطبق برنامج تطعيم وطني، ويشمل لقاح السل، تشهد أرقاما أقل بنحو ست مرات في عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا.

وتتواصل الدراسات الحالية بشأن ما إذا كان مطعوم السل يمكن أن يقي من أعراض الوباء القاتلة في هولندا وأستراليا.

وإلى أن تتوفر هذه النتائج، يؤكد الباحثون في أحدث دراسة لهم أن الحصانة العابرة يمكن أن تساعد في مكافحة أعراض الوباء.

ويقول الأستاذ المشارك الزائر في جامعة ريدينغ، البروفيسور بن نيومان، إنه على الرغم من وجود فائدة واضحة لاستخدام المطعوم للحماية من السل، لكن "من المشكوك فيه ما إذا كان اللقاح سينظر إليه على أنه شكل قابل للتطبيق من خلال تعديل نظام المناعة على المدى الطويل لاستخدامه ضد الأعراض القاتلة لوباء كوفيد-19.

وقد يمنح مطعوم السل الوقت ولو مؤقتا كبديل للقاح كامل من خلال تعزيزه المناعة المكتسبة إلى أن تتوفر لقاحات ناجعة أو علاجات فعالة ضد فيروس كورونا المستجد.