"السعدي" الصدفة هي سبب انخراطي في الإعلام
الإعلامي ربيع السعدي حاورته شروق الشريف على الهواء مباشرة من خلال برنامج "زووم"
وبدأت معه الحديث ب إلى اين وصل السعدي الآن فقال أنه بدأ مسيرته الإعلامية بالصدفة عام ٢٠٠٧ وبدأ بها من راديو زين في مدينة جنين ومن بعد ذلك لمرحلة اعلامية اخرى ودرس الإعلام وعمل في راديو أجيال بمدينة رام الله
ومت بعد ذلك عام ٢٠١٣ تم اختياره لقناة الجزيرة لكن كان الطريق مسدود ولم يصل الى دولة قطر بسبب الإحتلال الغاشم الذي يقف في طريق الطموح الشاب الفلسطيني وحالياً يعمل في اذاعة الجامعة العربية الأمريكية ومستمر في تقديم برنامج قفل كبير وتابع حديثة أن الإنسان الطموح يسعى دائماً وسيستمر بالسعي حتى يكبر ويسمو والمثابر سيظل متقدم ولن توقفه أي عوارض
ورضاه عنه نفسه خمسون بالمئة
وقد أفصح عن مشروع اعلامي جديد يحضر له ربيع له علاقه في نصرة المظلومين والمساكين واعطائهم المساحة الكافيه للتحدث بحرية.
ووصف الشبكة العنكبوتية بأنها ساهمت في الوصول الأكبر لصوته وأن أصبح العالم عبارة عن تابلت صغير بيد أي شخص في الكون
واسهب في الحديث عن أن مواقع التواصل الإجتماعي بكافة اشكالها جيدة وهو من الأشخاص النشط جداً عليها ويقدم المحتوى الإعلامي والإنساني والإجتماعي عليه
في سؤال آخر عن الفرق في الحرية التي يتمتع بها الإعلامي في القطاع الخاص والقطاع الحكومي
أجاب السعدي في هذا الموضوع أي منصة إعلامية حكومية هي دقيقة جداً في كل كلمة وكل خبر بما يخص النشر ولن ييتمع بالحرية الكافية ولن يتطور الإعلامي من ناحية الإبداع فهي تحصره ُ ويحكمهُ المحتوى الذي يقدمهُ ومحسوب عليه الخطأ كي لا يقع بمشكلة مع أي جهة أخرى
أما الإعلامي الذي يعمل بالمؤسسة الإعلامية ذات القطاع الخاص فهو يتمتع بالحرية ومتاحه له أكثر من القطاع الحكومي
أما الحافز والتشجيع بالأسلوب الصحيح هو الشيء الأوحد والوحيد الذي يعطي الاعلامي فهذا يعطيه الدافع للإستمراريه وإستثمار طاقاته في عملهُ
وتحدث عن اسلوب التنمر السيء الذي أصبح ظاهرة واضحة هذه الأيام الذي يصدر من الناس على الآخرين ، ولا يعرفون تماماً ما طبيعة الرسالة الموجهة من ذلك الإعلامي وهؤلاء المتنمرون يقلصون العطاء..
وفي سؤال آخر عن المرأة الفلسطينية الحقيقية
هي جدتهُ رحمها الله التي كانت تخبز الخبز على الطابون وطعمه مالح قليلاً من دموعها، التي لديها اولاها ١٢ ولد ونصفهم أسرى في سجون الإحتلال والصبر هو سيد الموقف وحياتنا قبل عشرون عاماً مختلفة عن حياتنا هذه الأيام
لذا المرأة في هذا الزمن تختلف تماماً عن المرأة قديماً
وانهى الحديث بقطعة شعرية نبطية بصوته بآداء اكثر من رائع