الليث المفُتي لشبكة الحرية : الراحل خالد تاجا وبسام كوسا هما عرّابا الفن السوري
حاورته شروق الشريف
في لقاء كان الأول على هواء اذاعة فلسطينية استضافت الاعلامية شروق الشريف الفنان السوري ليث المفُتي الذي حلّ ضيفاً على برنامج زووم في اذاعة منبر الحرية عبّر عن أمنياته الخالصة لزيارة القدس الشريف وشوقه لرؤية فلسطين.
واستكمل الحوار مع شروق الشريف في سؤالها الأول عن الفرق بين التمثيل المسرحي والتمثيل خلف الشاشة الصغيرة ورد قائلاً أن الممثل يعتمد على ثلاثة امور مهمة جسد وصوت وثقافة ، فالمسرح حالة مختلفة تماماً فهو نتيجة ثلاث أشهر او أكثر من التدريب ويعتمد على قوة التعبير حتى يصل الممثل المسرحي بشكل مباشر للحاضرين.
أما التمثيل خلف الشاشة يختلف عنه بأن الممثل يستطيع التحكم بزاوية الكاميرة ولحظة المشهد والإضاءة وتكراره. .
ويشير الفنان الليث المفُتي الى انه بالنسبة لمقارنتهِ من خلال الناس مع زملائهِ الفنانين بالفضاء الفني ،فهو ليست مشكلة لأنه الآراء تختلف من شخص لآخر ويحق للمشاهدين المقارنة ،وتعتمد آرائهم على اذواقهم الفنية وثقافتهم ، مضيفاً" لكن أنا كليث أعمل وأجتهد وأقدم ما أقتنع به تماماً:.
وتطرق للدراما السورية باب الحارة ووصفه بأنه عمل جماهيري ناجح وكبير على صعيد الوطن العربي ،وأشاد به وكان سعيداً بأنه كان أحد ابطال هذا الممثل ،وقدم شهرة لكل نجم من النجوم الذين كانوا فيه.
وحول دوره في مسلسل جرح الورد وعلاقته بالفنانة دانا جبر قال انه كان من المسلسلات اللطيفة جدا ودانا كانت متعاونة جدا معه في التمثيل وسعد بالعمل معها.
وفي سؤال آخر حول ظلم الإعلام للفنان العربي رد أن الإعلام العربي من الممكن أن يظلم الفنان بعد جهد كبير وتعب وكلل في العمل الفني ،ولكن نحن في عالم السوشيال ميدا أصبح أسهل وأسرع لذا الاتجاه لهذا العالم وجب حتى لا يظلم الفنان نفسه ،واسلف أنه يقوم بتحضير موقع يوتيوب بمحتوى فني قيّم.
وعن المرأة العربية قال أنه معجب جداً مؤخراً أن العالم يهتم بالمرأة بتمكينها في المناصب العديدة ،ولا فرق بينها وبين الرجل وهو مع عمل المرأة ويقدّر المرأة كثيرآ وهي السند الأساسي للرجل.
وعن الطموح المتبقية للمفتي قال أن طموحي لا تتوقف ابدأ وسيبقى يجاهد في هذه المسيرة ويقدم الأفضل والأجمل ،وأشاد بأرضه سوريا العظيمة وينتظر اللحظة التي تنتهي بها حالة فايروس كورونا حتى يزور دمشق.
أما كِش ملك في الحياة يقولها للشخص الذي استنفذ كل الفرص معه حتى يكون ضمن محيط الليث
وبالنسبة لابنته لارا هي الحياة والحب ولا يريد أن ترث منه مهنة التمثيل لأنها مهنة صعبة ومتعبة ويترك لها حرية الاختيار.
وفي زاوية الاسئلة السريعة يستمع ل صباح وفيروز ومحمد عبدالوهاب منذ الصغر ،والأعمال الافضل في العالم العربي من وجهة نظر المفتي ،هم رأفت الهجان ونهاية رجل شجاع هجرة القلوب إلى القلوب ،والممثلين الذين يعشق التمثيل معهم،بسام كوسا وكاريس بشار باسل خياط.
وانهى الليث المفُتي اللقاء بثلاث كلمات لمنبر الحرية استمروا وقاموا ونحن معكم ،وأهدى فلسطين اغنية أنا دمي فلسطيني بصوته العذب.