ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,282 والإصابات إلى 104,880 منذ بدء العدوان 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة فتوح ينسحب من جلسة الحوار المتوسطي احتجاجا على حضور مستعمر الرئيس عبّاس يتلقى رسالة تضامن من الرئيس الفيتنامي رئيس الوزراء يتفقَّد جهازي الشرطة والدفاع المدني جرّافات الاحتلال تهدم منزل الشهيد مهند العسود في إذنا غرب الخليل نادي الأسير ينعى المحامي الفرنسي الوفي لفلسطين "جيل ديفير" إسرائيل تمارس التضليل في هجومها على الأونروا الاحتلال يعتقل شابين من أريحا عند حاجزين عسكريين طوباس- الاحتلال يصيب شابين ويعتقل 4 آخرين ويدمر البنية التحتية لجنة إعمار الخليل تنظم ورشة عمل بعنوان "مخاطر مشروع ضم محافظة الخليل للنقب" جيش الاحتلال: اعتقلنا 4 لبنانيين اقتربوا من قواتنا جنوب لبنان ماذا قال"رئيس الإدارة المدنية للاحتلال"عن فرض السيادة وعودة العمال والهدوء في الضفة ؟ صفقة بيع أسلحة أمريكية لاسرائيل بقيمة 680 مليون دولار العشائر الفلسطينية تدين الاعتداء على أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية

ما هو الفرق بين الحجر الصحي والعزل؟

مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، والبس الكبير بين المفاهيم فيما يخص المرض الذي يسببه فيروس كوفيد، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية الفرق بين العزل والحجر الصحي.

فيعرف مصطلح العزل والحجر الصحي، على أنهما من الإجراءات التي يتم اتباعها لمنع انتشار الأمراض المعدية. وفي لقاء  مع مسؤول الطب الوقائي في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الفلسطينية د. علي عبد ربه، بين أن الحجر الصحي يعتبر استراتيجية يتم استخدامها مع الأشخاص غير المصابين، إلا أنهم يقعون في دائرة الشبهة، وذلك نتيجة تواصلهم مع شخص مصاب، أو نتيجة عودة هذا الشخص من بلد يوجد بها وباء، "مثل الحجر الذي تم إنشاؤه في معبر الكرامة والذي يعتبر بأنه خطوة احترازية وحرصاً على سلامتهم وسلامة أقاربهم قبل العودة لبيوتهم"، والهدف الأساسي من هذا الحجر هو حجر الشخص المشتبه به حتى انتهاء فترة حضانة الفيروس.

أما مصطلح العزل، فأشار عبد ربه، إلى أنه يتم اتباعه للشخص المصاب والذي ثبتت إصابته من خلال نتائج التحليل المخبري، وذلك يكون لحماية الأشخاص الأصحاء من العدوى وعدم انتشار المرض.

وأكد عبد ربه، على أنه من الممكن أن تكون رعاية الأشخاص المعزولين بهذا الفيروس من خلال أن يكون عزلهم إما في:

المنزل:، وذلك إذا كان الشخص المصاب لا يعاني من أي أعراض للمرض ولا يتطلب وضعة الصحي مراجعة طبيب، ففي هذه الحالة يفضل البقاء بالمنزل بغرفة لوحدة دون الاختلاط مع باقي أفراد العائلة، على أن يكون شخص واحد من أفراد العائلة يقوم بإعطائه كافة مستلزماته من طعام وشراب، ويجب أن يرتدي هذا الشخص اللباس الوقائي لحماية نفسه من احتمالية العدوى، مع الانتباه لتعقيم اليدين قبل إعطاء المريض ما يحتاج وبعد الخروج من عنده.

وأما في المستشفى أو مراكز الرعاية الصحية المتخصصة: وفي هذه الحالة تظهر على المصاب أعراض المرض ويحتاج إلى رعاية طبية بشكل مستمر.